البحر واولادي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رايت كاني امشي في مكان والجو حلو انا واختي و٢من اولادي
وانا امشي في الطريق ديدان  كثيره ف غيرت الطريق ومشينا كانه على شاطئ البحر  وجلست انا واختي على الصخره الكبيره وولدي الصغير ركض بسرعه نحو البحر وصرخت قلت ل ولدي ينقضه وانا اشوف بدا يغرق واركض انا واشوف ان التربه الي موجوده على البحر يسقط فيها اي واحد عرفت ان المكان خطير. حاولت اشوف اولادي خلاص غطسو تحت التربه والمويه ولما بشوفهم اخذتني التربه والبحر زيهم وصحيت مفجوعه وجسمي يوجعني
عمر ولدي الصغير ٦سنوات
والثاني ١٦سنه

من سمنّودي:
هل هناك شعور أو إحساس بحسد أو عين أو سحر؟ وما وضعكم من الأسحار؟ وهل تتكرّر أحلام من هذه النوعية التى تقبض النفس لك أو لغيرك في البيت؟!

هل هناك شعور أو إحساس بحسد أو عين أو سحر
يمكن حسد والله اعلم
وهل تتكرّر أحلام من هذه النوعية التى تقبض النفس
نعم تتكرر معي انا

إذاً قبل الأخذ بتلك الرؤيا برجاء المواظبة على الأذكار و آيات الحفظ من الشيطان عند النوم و الاستيقاظ صباحاً و مساءً و عند الدخول والخروج من المنزل للجميع و كذلك الرقيا الشرعية مع قراءة سورة البقرة كاملة (أو تشغيلها مع سماعها) مرّة يوميّاً لمدّة أسبوع (أي جرعة مكثّفة من سورة البقرة و الرقيا ضد الشياطين) ثم على الأقل كل ثلاثة أو أربعة أيّام بعد ذلك (أقصد سورة البقرة و الرقيا).. فإذا قلّت تلك الأحلام أو توقّفت فهي تخويف من الشيطان.. مع محاولة تذكير نفسك بضرورة ذكر الله في داخل الحلم بالتكبير أو النداء بقوّة داخل الحلم "يا رب" أو "يا الله" فإذا انتهى الحلم في لحظتها فهو مضايقات و تخويف من الشيطان..
فإن لم يتوقّف الأمر في خلال شهر أعود لهذا الحلم (أو ما يرد من أحلام في خلال هذا الشهر).. مع الردّ هنا على هذا الموضوع بالتطوّرات.
قد تأتيك أحلام تعني في رموزها أن الشيطان (يهرب أو يُهدّدك في صورة حيوان أو شخص أسود مشتعل غضباً على سبيل المثال) متضايق مما تفعلين و يحاول تهديدك للتوقّف عن الأذكار والرقيا.. هذا يعني أن العلاج يعمل و أن الشيطان يريدك أن تتوقّفي لأنّك تؤلميه..
ولا بد من اعتياد المواظبة على تشغيل القرآن في المنزل و السيّارة صباحاً ومساءً خصوصاً سورة البقرة مرّة واحدة على الأقلّ..
و التقليل من سماع الأغاني و مشاهدة القنوات الخليعة لمن يفعل ذلك حتى الوصول للتوقّف عن ذلك..
فالرؤية إن صدقت تدلّ على توجّه طفلك الصغير و إخوته للوقوع في الفتن (ربّما بسبب النت وما يصل له من مشاهد من خلالها).. وأنت ربّما كنت السبب في ذلك بمشاهدة أشياء صارت اعتياديّة و مقبولة في زمننا رغم حرمتها.. أنت وابنتك على صخرة أي على قاعدة ثابتة من العلم والتديّن.. لكن اقترابكم من شاطي البحر (الفتن) سيجذبكم إن لم تتوقّفوا جميعاً.. لو تطلّب الأمر تقليل ساعات النت في المنزل لساعات النهار مع قصرها على أجهزة يراها الجميع فافعلي..