بالأمس دار نقاش بيني و بين أصحابي عن مستقبل الأمة فكان رأيي أن الخلافة على الأبواب بقيادة المهدي و قال آخر بل
لن تتغير حال الأمة لعشرات السنين و قال آخر المهدي ليس هذا زمانه و ما هو بقريب ، وبعد أن تفرقنا و قبل أن أنام
استخرت الله تعالى و دعوته أن يريني ما يؤيدني إن كنت على حق . وبفضل الله عز و جل وحده رأيت التالي :
رأيت أني أقف على النافذة و أقول لزوجتي انظري فظهر قمر ثم قلت انظري فظهر قمر ثاني ثم قلت انظري فظهر
قمر ثالث ثم قلت انظري فظهر قمر رابع كبير كأنه الشمس ثم قلت لها هؤلاء رجال صالحون مقتدى بهم سيظهرهم الله ،
ثم انتقل المشهد و رأيت أن المهدي ينتظري عند باب بيتي فخرجت له فقال إنا معزمون عند رجل و هو ينتظرنا فذهبنا
إليه فوجدناه ساجدا كأنه سجود شكر فقام فرأنى و ابتسم و كان عندنا شاي و قهوة و كان بجانبنا مسجد لاصق بنا و كنا ننتظر إقامة الصلاة ( العشاء أو الفجر )
ثم انتقل المشهد ، و رأيت صخرة بيضاء ضخمة نزلت من السماء على أمريكا و دمرتها كما تدمير هيروشيما فقلت هذا تأويل قوله تعالى ( كسفا من السماء ساقطا )
هذا ما رأيت و الله على ما أقول شهيد .
منقولة