[rtl]ملاحظة : هذا الموضوع له عدة تشعبات فهو يرتبط باسم الله الأعظم الذي أرجى الله اخبارة لعبادة وقد آن أوان معرفتة لآخر خلفاءة بالأرض كذلك يرتبط برحمت الله وكذلك مرتبطة موضوع الشفاعة فالموضوع مترابط مع بعضه البعض .. وساتحدث عن هذا الترابط من ناحية واحدة .
[/rtl]
[rtl]فما هي حقيقة عبادة الأمام المهدي المنتظر وأنصارة بأخر الزمان ؟؟؟
[/rtl]
[rtl]ونجدر الإجابة بقوله تعالى :[/rtl]
[rtl](يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)[/rtl]
[rtl][سورة المائدة 54][/rtl]
[rtl]هذه الايه تخاطب المؤمنين .. إن ارتدو عن دينهم فسياتي بقوم يحبهم ويحبونه .. وكيف نعلم ان المومنين حقا ارتدوا عن دينهم .. وسوف نجد الإجابة بحديث رسول الله عندما قال :[/rtl]
[rtl]حديثُ جَريرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ في حَجَّةِ الْوَداعِ: (اسْتَنْصِتِ النَّاسَ، فَقالَ: لا تَرْجِعُوا بَعْدي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ). متفق عليه [/rtl]
[rtl]وهذا ما نشاهده هذه الايام حروب واقتتال بين المسلمين وسيزداد الامر اكثر واكثر [/rtl]
[rtl]واحذركم من الفتنه القادمه الفتنه الشرقيه والتي سماها رسول الله بالحالقه للدين وهي حرب كبرى بالمنطقه واعتقد انكم تعرفون ماذا يقصد رسول الله بالفتنه الشرقيه اي انها من شرق اقامة الرسول اي شرق الجزيره العربيه وماهي كما أرهاها الا الحرب القادمه مع ايران .. فيكون اقتتال بين السنه والشيعه .. تحلق الدين حلق كما وصفها رسول الله باحاديثه الكثيره [/rtl]
[rtl]وعلى اثرها مباشره وما زالت هذه الحرب قائمه تكون هناك فتنه اشد منها وطئه بل هي الفتنه العمياء الصماء .. فلا يعرف فيها معروف ولا ينكر فيها منكر ولا يدري لما القاتل قتل ولما المقتول قتل فتنه شديده جدا .. وهذه الفتنه هي الفتنه الغربيه وكما يتضح لي من تتبعي من الاحداث وجمع الاحاديث مع تفسير الاحلام بانها فتنه تكون بدول المغرب العربي .. فتنشأ جماعه جديده اكثر فتكا من داعش وافعالها ستكون اشنع من افعال داعش فان كان داعش افعالهم لمن اسروه او شكوا في امره ..
[/rtl]
[rtl]فان هذه الجماعه لن ترقب في الناس إلا ولا ذمة سوف تسفك الدماء بشكل كبير جدا ولن يردعهم أي رادع أو قيم أو اخلاق .. بحجه استتباب الامر للخلافه في دول المغرب العربي الذي ستسقط كلها بيد هذه الجماعة بل ستسير هذه الجماعة حتى الشام فهي فتن تتوالا واولها فتنة الشام التي قال رسول الله بحديث انها تبدا بلعب الاطفال وهذا ما حصل على الواقع عندما كتبوا اطفال درعا على جدران مدارسهم يرحل النظام وحدث ما حدث ولن تنتهي الفتنه الشاميه وانما ستتحرج حتى تاتي الشرقيه ثم الغربيه فتشتعل المنطقه باكملها بل والعالم باسرة فيما بعد في سنة الظهور على العالمين فانظروا لهذا الحديث[/rtl]
[rtl]رقم الحديث: 92[/rtl]
[rtl](حديث مقطوع) حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ رُشَيْدٍ الأَزْدِيِّ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ رَبِيعَةَ الْقَصِيرِ ، عَنْ تُبَيْعٍ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : " تَكُونُ فِتَنٌ ثَلاثٌ كَأَمْسِكُمُ الذَّاهِبِ ، فِتْنَةٌ تَكُونُ بِالشَّامِ ، ثُمَّ الشَّرْقِيَّةُ هَلاكُ الْمُلُوكِ ، ثُمَّ تَتْبَعُهَا الْغَرْبِيَّةُ ، وَذَكَرَ الرَّايَاتِ الصُّفْرَ ، قَالَ : وَالْغَرْبِيَّةُ هِيَ الْعَمْيَاءُ " .[/rtl]
[rtl]وعتقد ان اصحاب الرايات الصفر هم الاكراد قصد الذين تدعمهم امريكا كون حزب الله سيكون دوره اعتقد بالفتنه الشرقيه[/rtl]
[rtl]فالامر اصبح قريب واقرب مما تتوقعون .. فلا اطيل عليكم ونعود لموضوعنا الاساسي .. فالله وعد اذا ارتد ( المومنين ) فانه سيبعث قوما يحبهم ويبحبونه [/rtl]
[rtl]وان كنتم تعلمون ماذا يعني (يحبهم ويحبونه) فستعلمون عندها بالنعيم الاعظم .. قد يقول قائل وما النعيم الاعظم فنحن نعلم بنعيم الجنه وهو يعتبر أكبر وأعظم نعيم بالنسبة لنا وللمؤمنين فما هو هذا النعيم الأعظم من نعيم الجنات ؟؟[/rtl]
[rtl]فارد عليه واقول بل هناك نعيم هو اعظم من نعيم الجنات ولتسألون يومئذ عن النعيم .. وأن لم تعلموا عن هذا النعيم يؤمئذ فسيحزنكم الفزع الاكبر[/rtl]
[rtl]والنعيم الأعظم هذا نستشعر بحقيقته في نفس الله عند رضوان الله في نفسه ولذلك نعبدة كي يكون الله راضي في نفسة وليس فقط أن يكون راضي عنا بعبادتنا فركزوا عن الفرق بينهم فعبادة الأمام المهدي وأنصارة تختلف بشيء بسيط جدا في نفس الله فالأمام المهدي وأنصارة يبغون بعبادتهم لله رضوان الله في نفسةولا يبغون الجنة والهدف أن يرضى الله في نفسه وحبا فيه ولذاته .. أما من يعبد الله يبتغي من ذلك أن يرضى الله عنه فهذا يعني ان عبادته كي يرضى الله عنه والهدف أن يدخلة الله جنته
[/rtl]
[rtl]قد يسئل سأل كيف يعني رضوان الله في نفسه اوضح اكثر من ذلك وبسطه لنا ؟؟؟[/rtl]
[rtl]ونرد عليه ونقول :لاننا نعلم بان الله فعلا وحقا هو ارحم الراحمين ورؤف على عبادة فيحزن ويتحسر على عباده الظالين ولاننا نحب الله ولا نريده ان يكون حزينا ومتحسرا على عباده الظالين الذين يحسبون انهم يحسنون صنعا ممن اهلكهم الله بدون ظلم وانما كانوا انفسهم يظلمون .. ولان الله هو فعلا غفور ورحيم بل وارحم الراحمين نجده[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]يتحسر في نفسه على عبادة الظالين ، لذلك نجده يقول قولا لا يسمعه احد من عبادة ولا الملائكه المقربين منه فيقول :[/rtl]
[rtl](يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ * أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ)[/rtl]
[rtl][سورة يس 30 - 31][/rtl]
[rtl]سبحانك لا اله الا انت يا الله نحمدك ونشكرك انك انت ربنا وحبيب قلوبنا ما اعظمك وما ارحمك يا حبيبي يا الله .. وبسبب رحمت الله لعبادة الظالين وليس المغظوب عليهم .. ستحل لهم الشفاعه من الله فترضى نفسه بعدها ويكون الله راضي في نفسه لا حزينا ولا متحسرا على عباده الظالين الذين يحسبون انهم يحسنوا صنعا .. ولهذا نعبد الله حتى يتحقق هذا النعيم في نفس الله فلا يظل متحسرا ولا حزينا على عبادة الظالين بسبب رحمته العظيمة على عبادة الظالين ولذلك جعل الله شفاعته لعبادة الظالين
[/rtl]
[rtl]قد يقول قائل : نحن نعبد الله حتى يرضى عنا فنطمع ونبغى منه ان يدخلنا جنته ويبعدنا عن ناره وهذا اقصى ما نتمنى .. فهل عبادتنا غير صحيحة[/rtl]
[rtl]فارد عليه واقول .. بل صحيحة ولن يخلف الله وعده وسيدخلكم جنته وسيبعدكم عن ناره وهذه عبادة كل المومومنين وعبادة رسول الله وكل الامم السابقه فقد قال تعالى :[/rtl]
[rtl](مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)[/rtl]
[rtl][سورة الفتح 29][/rtl]
[rtl]فنلاحظ الله يقول يبتغون فضلا من الله ورضوانا.. اي يبتغون ويطلبون من الله من فضلة وان يرضى عنهم ويدخلهم جنته .. وهذا مناهم ولن يخلف الله وعده لهم[/rtl]
[rtl]اما قوما يحبهم الله ويحبونه ممن وعد الله ببعثهم باخر الزمن وهم الامام المهدي وانصاره فماذا كان طلبهم هل ابتغون من الله شيء فنجد قوله تعالى :[/rtl]
[rtl](يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)[/rtl]
[rtl][سورة المائدة 54][/rtl]
[rtl]فلانجد غير الحب المتبادل .. بين الله وعباده يحبهم ويحبونه .. وهذه غايتنا أن يكون الله راضي في نفسة على عبادة ولا يكون حزينا او متحسرا عليهم لأننا علمنا أنه فعلا أرحم الراحمين فعبدناه حبا فيه وليرضى في نفسه وليس ليرضى عنا وحسبنا ذلك وانما كي يكون الله راضيا في نفسه سبحانه وتعالى حبيب قلوبنا
[/rtl]
[rtl]اللهم إنك أولى بالحُبّ الأعظم في قلب عبدك اللهم فاجعله لك وحدك لا شريك لك في حبي حتى أعبد نعيم رضوانك ربي وحُبك وقربك هو أولا لك ولذلك خلقتني فأجب دعوة عبدك برحمتك يا أرحم الراحمين[/rtl]
[rtl]سبحان ربك رب العزه عما يصفون وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين
[/rtl]