رؤية القاضي يدرسنا

رأيت في منامي أنني متواجد في أحد الأقسام مع العديد من الأشخاص و كان هناك قاض يدرسنا ثم طلب مني أن أقوم لأشارك في الدرس فوقفت في مكاني عند الطاولة و قمت بما طلب مني ثم كأنه جلب إنتباهه جسدي فقال ( أظن أن أح كتفيك مائل عن الآخر إحتمال كبير يكون عندك لحمة في جهة قلبك ...فأجيته أنا : لا أعلم إن كانت هناك لحمة لكن الذي أعرفه أنني أملك إنتفاخا في جهة قلبي وكأن عضلة الصدر للجهة اليسرى أكبر من اليمنى ( وهذا موجود حقا في الواقع ) ...فرد علي القاضي وقال لي : إن كل من يملكون هذه الحال تجد قلوبهم أصبحت ضعيفة أو على وشك الضعف لأن القلب لم يعد يدق او يخفق بالشكل المطلوب و مع مرور الوقت يلزمك محرك لقلبك حتى يستطيع أن يخفق بشكل جيد وينظم الدقات الضعيفة ....
و فجأة إستيقضت من نومي مباشرة لأسمع أذان الفجر و اليوم هو يوم جمعة ....

أخي هذا المنام جاءني بعد يومين من صلاة الاستخارة ...فقد صليتها قبل يومين لأستخير ...فأنا جندي بالجيش و مؤخرا تعرضت لبعض الضغوطات النفسية في العمل و قررت زيادة الطبيب العسكري وأعطاني عطلة مرضية 05 أشهر و لم يبقى 06 أيام لأعود وأقرر إن كنت سأواصل العمل أو أطلب شطبي وخروجي منه وأنا صليت الاستخارة اذا كان في خروجي من الجيش خير فوفقني وان كان شرا فأبعده عني ثم صليت صلاة الحاجة وطلبت من الله ان ييسر لي في الخروج بكامل حقوقي لانني في نفسي اريد الخروج لكن خائف من ان تضيع حقوقي ولا أتقاضى شيئا عند الخروج ...

فما تفسيركم اخي الكريم انا في وضع صعب بين ضغط وكره العمل و بين احتمالية ضياع حقوقي عند خروجي ....

الحمد لله وله الشكر والصلاة والسلام على معلمنا الاكبر وبعد:
أنبأك القاضي الحق بما عليك وما لك، خيرا أنه علمك و لم يقض عليك شيئا،، أصلح قلبك و قومه على الحق ولا تخش غيره،.. و احذر أن تخاف غيره
اللهم امنن على عبادك المستضعفين في الأرص.

الحمد لله وله الشكر والصلاة والسلام على رسول الله
لعلك قليل الذكر، والصلاة والسلام على رسول الله. 
الدواء الذي يلزمك هو ذكر الله و الصلاة والتسليم على نبيه، اداء الفرائض، هذا هو المحرك الجديد القوي الذي تحتاجه ويحتاجه كل مسلم،،،، بلا اطاله،،، اللهم اهد قلوبنا إليك واجعلها عامرة بذكرك. 
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.

من سمنّودي:
هل أنت متزوّج من اثنتين أو هناك اثنتان مسئولتان منك (ابنتين أو أختين أو أخت و أم أو أب و أخت وهكذا)..
إجابة هذا السؤال لاستبعاد أن الأمر يتعلّق بكونك تميل لامرأة أو شخص دون الآخر بينما يجب أن تعدل...
فإن لم يكن. هل أنت تميل أو متعلّق قلبك بجهة أو أمر في بلدك على خلاف سياسات بلدك؟!
أو أنّك تميل لطائفة في جيشك على حساب طائفة (مثلاً تجامل أهل مدينتك على حساب أهل مدينة أخرى)؟
الأمر غالباً له صلة بقلبك واختياراته وميله لشخص أو جهة أو طائفة دون الأخرى مثل زوج الاثنتين الذي يأتي يوم القيامة وشقّه مائل بسبب عدم عدله بين الزوجتين..
و الله أعلم..

إضافة:
كون ميل عضلة قلبك للجهة اليسرى أو تضخّم الجهة اليسرى عن اليمنى فهذا قد يكون مؤشّر على ميلك للظلم أو للظالمين أو المخطئين والفاسقين على حساب الصالحين أو أصحاب الحقّ.. فاليمين عادة دلالة أهل الجنّة والصّلاح و الحقّ، بينما اليسار دلالة الذنوب والمعاصي و أهلها و أهل النّار..

اخي ليست عضلة قلبي هي المائلة ...بل كتفي هو المائل لكن عضلة قلبي كانت منتفخة

من سمنّودي:
قول القاضي "أظن أن أح كتفيك مائل عن الآخر" هذه تتضمّن ميل كتفك (الشقّ المائل: أي الظلم أو عدم العدل في بعض الأمور و أنا وضعت لك احتمالات و قد يكون الظلم أو عدم العدل في أمر آخر لم يأت على بالي لكنّك أنت الذي تستطيع تحديده بعقلك وقلبك)..
"انتفاخ عضلة قلبك من جهة اليسار": عذراً: إمّا امتلاء قلبك أو أعمالك بالذنوب على حساب الأعمال الصالحة أو الميل لأهل اليسار أو للظلم..
في النهاية: أنت الأعلم بأحوالك و لست أنا. و أنت بكونك صادقاً مع نفسك تستطيع تحديد أي هذه الأمور في تفسيري أعلاه (وهي احتمالات لمعاني الرؤيا) أقرب للحقيقة في حالتك.. وبهذا تستطيع تحديد ماذا تحتاج لتصحيح الأمور..