7 شخصيّات سامّة عليك أن تتخلّص منهم في حياتك + رفض عذر المعتذر

من سمنّودي:

1. الذين ينتقدون كل ما تقوم به!
2. الذين يلعبون دور الضحيّة على الدوام.
3. أصحاب العقليّة السلبيّة والنظرة السوداويّة (البارانويد و نظريّات الأطباق الطائرة)
4. الذين يؤذونك عمداً (### حتى وإن صار & و الممنوع ذكر اسمها كمثال)
5. الذين يفتقدون إلى الأمانة والإخلاص (ما تتبلّش في بقّهم فولة أي لا سرّ يبقى معهم!)
6. المجادلون (مثل عبدة البيادات والسيسي: لا حاجة لذكر أمثلة فالزوّار المداومين على المنتدى يعرفونهم).
7. الذين لا يتمنّون لك الخير (يعني مش طايقين كوني المهدي و هُم كُثّر منهم فلستوقة وعصبته. مع العلم أنني أنا أيضاً مش طايق كوني المهدي!)..

أمّا عن من تكلّمت من أسبوع عن "قبول عذر المعتذر" وقالت:

مجهولة كتب:

يقول ابن حبان رحمه الله:
“ قبول عذر المعتذر”
.
- الواجب على العاقل إذا اعتذر إليه أخوه لجرم مضى..
أو لتقصير سبق أن يقبل عذره ويجعله كمن لم يذنب
ومن اعترف بالزلة استحق الصفح عنها؛
لأن ذل الاعتذار عن الزلة يُوجب
تسكين الغضب عنها -
===
.
“وقليل ما هم” مَن يفهم ذلك يا ابن حبان!

أقول لها: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم "المؤمن لا يُلدغ من جحر مرّتين".. فبأي قول آخذ؟  ابن حبّان أم رسول الله و خاتم الأنبياء (ولكن ليس خاتم المرسلين طبقاً للآية 75 من سورة الحجّ)؟  وأين هو ذلك الاعتذار الذي كان مصحوب باعتراف وذلّة و يستلزم العفو؟  لم أرى أي اعتذار.. حتّى أنني لم أجد في نهاية 12 دقيقة صوتيّة سفسطائية محشوّة بكلام ليس له معنى في أوّلها من ### (المعروف مسبقاً بـ "..." و "..") على اليوتيوب من أسبوع سوى السخرية والاستهزاء والإنكار لآيات الله في القمر والشمس والرفض للأخذ بها. و رغم أنّه حذف ذلك الفيديو فعندي نسخة كاملة منه مع ذكره وقناعته باستسهال قتل المسلمين مع المشركين في بلاد الغرب بالنووي إن كان في يده الأمر (وأنت منهم لو نسيتي) مع افتراضه أنني سأكون ما زلت وسطهم عندما يقود هو الجيوش لفتح بلاد المشركين! وذلك بدلاً من أن يحرّك الجيوش لإنقاذهم وإخراجهم إن احتاجوا الحماية كما فعل المعتصم! و إن لم تكوني سمعتي الفيديو أستطيع رفع الصوت لك على رابط لتسمعيه بنفسك! هذه فائدة الاحتفاظ بالأدلّة للمستقبل بعد الخسف!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

  هاذا لاجئ يقص معاناته في هولندا وكيف يتم خداعهم وتضليلهم هناك وأضعه للتوعية والفائدة وإلا فنحن برئون منه ومالنا من ولايته من شيء حتى يهاجر . 

من سمنّودي:
مشكلتك أنّك ركّزت على شكل النساء في المقطع وليس على المحتوى الصوتي و العلمي.. أنا "سمعت" (وليس شاهدت) المقطع أكثر من عشر مرّات أثناء القيادة أو أثناء النوم.. ربّما شاهدت أجزاء منه أثناء استماعه إن لم أكن مشغولاً بأشياء أخرى.. و المشاهد ليست "جنسيّة" أو بغرض الإغراء..  هذه شهادة من يعيش في قلب الغرب حيث الشوارع بها من يخرجن بالهوت شورت و اللانجيري (نعم: بعض الفساتين الحديثة ما هي إلّا بيبي-دولّ قصير جدّاً من النوع الذي ترتديه المرأة لزوجها ويكشف معظم فخذها و صدرها و هنّ كثيرات وحولنا في كل مكان حتى في محلّات السوبر ماركت وليس من حقّ أحد الاعتراض). أي أنني معتاد على تجاهل هذه المناظر وعدم التركيز عليها.. لهذا لم أنتبه لما تقول في الفيديو أعلاه..

لا تتلاعب بتفسير الآية: الآية تقول أن من بقوا في أرضهم واستجابوا و ظلموا أنفسهم بأنّهم أطاعوا الظالمين أو المشركين فلهم جهنّم وبئس المصير (قيل أنّها تعني بعض من لم يهاجروا من مكّة).. أنا من الذين هاجروا في أرض الله الواسعة كي لا يشتركوا في دائرة الظلم والواسطة والمحسوبيّة (وليس معنى هذا أنني كان لي أي محسوبيّة أو ظهر أعتمد عليه لأنني أصلاً أرفض مبدأ المحسوبيّة و الواسطة لتجاوز الآخرين كما أن والدي رحمه الله توفّى في صغري وهو الذي كان له علاقات كثيرة متشعّبة)..  أمّا هذا الذي في الفيديو أعلاه و أمثاله هم أشخاص انتهازيين غير متعلّمين استسهلوا اللجوء للكنائس و تغيير الدين في مقابل أمور الحياة الدنيا  (وهم منافقين لا دين لهم أصلاً إلّا حب المال ومظاهر الحياة فلا تبكي عليهم).. هو نفسه يعترف أنّه غير محتاج ماديّاً ولكن ذهب معهم لينال أشياء مجّانيّة و تسهيلات لكن لم يستجب لمحاولات تغيير دينه.. و أسلوبه في الكلام هو أسلوب جاهل أهمل التعليم وليس له في العلم والدراسة ولهذا صعبت عليه الأمور وظنّ أنّه بالدخول وسط اللاجئين سينال جنسيّة أوربيّة تفتح له مصادر الدخل وتحقيق أحلامه في الثراء والآيفون 14 الذهبي! وكذلك من تنازلوا حوله عن دينهم من أجل الأموال والتسهيلات والملابس و الأموال هم انتهازيين همّهم الدنيا فهؤلاء هان الله عليه فهانوا عليه.. وهم كثيرين في بلادنا (هم المنافقين وغير المتديّنين و لاعقوا الأحذية)..
كما أن الآية تستثني فيما بعدها من لا يملكون السبيل ولا القدرة على الهجرة وهذا يشمل أغلب المهاجرين واللاجئين في الغرب..
أنا عندما هاجرت قارنت بين الدول و اخترت كندا لأنّها متأخّرة عن أوربّا عشرين عاماً على الأقلّ في الفساد و الخلاعة والانحلال (عندما وصلنا كندا كانت مشاهد العريّ و الجنس ممنوعة على القنوات المفتوحة الغير مشفّرة و مدفوعة الاشتراك و المشاهد الحميمة الغير كاملة العريّ بعد التاسعة مساءً و ممنوعة على الأطفال، بينما في أوربّا إعلانات الدعوة لشرب اللبن الحليب وسط النهار في جميع القنوات هي لنساء ورجال عرايا بالكامل يستحمّون بالحليب و تظهر أعضائهم كاملة حتّى في قنوات الأطفال كما وصف لي مصري قادم لكندا مرّ بأوربّا لفترة).  مؤخّراً تحطّمت كل القيود حتى في البلدان الإسلاميّة بسبب النت فصار العري والخلاعة متوافرين في كل البلاد لمن يبحث عنها.

أمّا عن اعتذارك فهذا أوّل اعتذار أسمعه منك منذ ما حدث في نهاية الخريف الماضي وبداية هذا الشتاء المنتهي.. فحتّى و إن كنت قد قبلت اعتذارك اليوم فإن طريقة هجومك وقتها و تهديدك وعربدتك ولجوءك لاختلاق الكلام عند أحلى منتدى لمحاولة غلق هذا المنتدى تمنعني أن أعفو عنك في قلبي أو أأمن إليك مستقبلاً (رغم أنني كنت حذراً ولم أأمن إليك أو لأي أحد منذ البداية).  فسرعة ردود أفعالك بدون تفكير تجعلني أحذر أن أسند لك مستقبلاً أي مسئوليّة حتّى لو قبلت بيعتك..  حامل المسئوليّة يجب أن يكون كلاعب الشطرنج يفكّر في كل الاحتمالات وعواقب كل ردود الأفعال وكل الوسائل لخطوات متعدّدة قادمة فيختار أفضل ردود الأفعال التى تحقّق أفضل الاحتمالات على المدى البعيد. ردود الأفعال تلك قد تكون مفاجئة للخصم فتشلّ تفكيره وهذا أفضل في بعض الأحوال.. لعلمك هذه في العلم يتم تدريسها تحت عنوان:
Operations Research
و قد كانت جزء من دراستنا..

أمّا عن الإقامة في الغرب فمعظم من جاءوا مهاجرين هم أشخاص على درجة عالية من العلم و الدين استطاعوا المحافظة على دينهم و تربية أبناءهم ما استطاعوا على الأخلاق العربيّة و الإسلاميّة.. أمّا من جاؤوا لاجئين منتهزين للفرصة أو الانتهازيين من المهاجرين فلا تكترث بهم أكثر من أن تحاول دعوتهم للعودة لدين الله..  و إن كان بعضهم أكيد سينتهز فرصة خروج المهدي ليعود للبلاد الإسلاميّة و يتظاهر بالإسلام والتديّن لينال من خير المهدي!  ولكن الله أعلم بقلوبهم ولن يخدعوا الله بل يخدعون أنفسهم..
أمّا عن الانتقال لبلاد أخرى فمعظم من يقيمون هنا يعيشون شهراً بشهر أو على الكفاف لارتفاع مصاريف الحياة خصوصاً الإيجارات إلّا القليل (مثل الأطبّاء و المحامين والعاملين في المجال العقّاري وهؤلاء يتعاملون ويُسهّلون الربا للمشترين و يأخذون عمولات و بالتّالي حياتهم من حرام). تكاليف تذاكر الطائرة لمغادرة كندا لدولة في قارّة أخرى تصل حالياً حوالي أكثر من 2000 دولار للفرد حسب الموسم فاحسب القيمة لأسرة من أب و أم و أربعة أطفال (معظم عائلات المسلمين أربعة أطفال فأكثر وحتى ثمانية وتسعة أحياناً بسبب معونة الطفل تحت 17 سنة) دخل الأسرة الشهري الصّافي في حدود $3000 إلى $4500 شاملة معونة الأطفال منها 1500 (الإيجارات القديمة قبل هجرة السوريين) إلى 2500 (بعد لجوء السوريين المفاجيء) والباقي ينقسم بين المواصلات و النت و  الكهرباء و الغاز و الملابس و الطعام الذي يتراوح بين $700 إلى 1500 في الشهر حسب حجم الأسرة و نوعيّة الطعام و المكان (التجار العرب هم الأكثر طمعاً في أسعار المواد الغذائيّة و المحلّات الكبيرة تتّبع أسعارهم في تحديد أسعارها و التى ترتفع بشدّة في حالة المنتجات الحلال مقارنة بالمنتجات الأخرى المثيلة الغير حلال).. كثيراً من عائلات اللاجئين تشترك أكثر من عائلة في البيت الواحد لاقتسام الإيجار وهذا ساهم في ارتفاع قيمة الإيجارات (كما حدث في تركيا)..
فلأين الهجرة ولأين الذهاب؟  هل إلى إندونيسيا وماليزيا التى اقترحتهما أنت حيث تم التضييق على علماء مسلمين و إسكاتهم إرضاءاً للهند ودول الخليج بل والقبض على بعضهم وترحيلهم لجلّاديهم؟ أم لدول الظلم و الجبروت والفساد والتعذيب العربيّة؟! و أين تكاليف الإقامة ومصاريف الإقامة لأوّل عام؟!  كلامك و اقتراحاتك سهلة القول مستحيلة التنفيذ..
لهذا من أوّل مصارف إنفاق الغنائم في عهد المهدي ستكون لإعادة الأسر المسلمة الراغبة للعودة للبلاد العربيّة و ترغيبها في ذلك وتحمّل كافّة مصاريف إقامتها لأوّل عام على الأقل مع إعطائهم أفضليّة في العمل على الأجانب المشركين..
أمّا الانتهازيين تاركي الدراسة لاعبي البلاي ستاشن وغيرها و محبّي الشهرة بأي وسيلة فلينتظروا دورهم في نهاية الطابور..

ملحوظة أخيرة: إن تم تخصيص جواري لك فلا بد أن يكُنّ لاعبات تايكوندو و كونغفو و كاراتيه و سبّاحات و ملاكمات و مصارعة حرّة! فالرياضيّات خصوصاً السبّاحات أعلى النساء شهوة عادة و أنت تحتاج ذلك لكنّك أيضاً عصبي تفقد السيطرة على نفسك أحياناً.. كما أن قدرتهن على الدفاع القويّ عن أنفسهن ستلجمك أن تحاول الاستقواء عليهن أو الاعتداء عليهن لأنّك ستندم (خصوصاً إن كنّ ثلاث أو أربعة رياضيّات و معهن تعليمات مباشرة بالدّفاع عن بعضهن البعض ضدّك!) أي أنّك إن اعتديت على أي منهن ولم تلتزم بقول رسول الله "رفقاً بالقوارير" فستجتمعن جميعاً للدفاع عن المقهورة أو المضروبة وصدّ الهجوم وهذا بتصريح مباشر منّي ولا إثم ولا جرم عليهن إن فعلن!  مثلك لا يجب أن تدخل تحت سيطرته المرأة البسكوتة الرقيقة الضعيفة التى ليس لها سند ولا قدرة على حماية نفسها!  وهذا ينطبق على جميع من يشابهك في السلوكيّات: ليس لهم سوى المتمرّسات في رياضات الدفاع عن النفس و المصارعة الحرّة بل و الهجوم إن تطلّب الأمر!

من سمنّودي:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أرض الله واسعة؟! حقّاً؟!  واضح أنّك لا تتابع أحوال الفساد و تضييق السلطات على المسلمين في بلاد العالم خصوصاً في البلاد العربيّة و الإسلاميّة فما بالك بغير الإسلاميّة!!   ألا تعرف كم تضاعف عدد السجون في مصر في العقود الأخيرة خصوصاً العقد الأخير؟! ابحث و ستكتشف أن بناء السجون و زيادة سعتها بالملايين أهمّ عند الحكومة المصريّة من بناء المدارس رغم الزيادة السكّانيّة! ألا تعرف ماذا يحدث للمتديّنين في بلاد المغرب العربي بالكامل؟  أمّا عن البلاد الأخرى الغير اسلاميّة فما زلت أقول أن كندا أقلّها تضييقاً على المسلمين من جميع بلاد العالم حتّى العربيّة والإسلاميّة!  كما أن بعض بلاد العجم المسلمين مثل باكستان وأفغانستان وبنجلاديش يتعاملون مع العرب كدرجة ثانية مشكوك فيها وغير مرغوب فيها و يفرضون مذاهبهم عليهم! حتّى هنا في كندا أتجنّب الذهاب للمساجد التى يسيطرون عليها بسبب القواعد و التضييقات الغريبة التى يطبّقونها و النظرة التفحصيّة و التقييم الذي يتابعون به كل زائر و كل غريب كما لو كان جاسوساً أو مسلمة درجة رابعة و يجب عليهم تصحيح أخلاقه وسلوكيّاته وتصرّفاته وهم المسلمون حقّاً! هذا بالإضافة لخطبة الجمعة والتى تكون أساساً بالأوردو وليس الإنجليزيّة المشتركة بين الجميع (فضلاً عن أن تكون بالعربيّة!)..
كلّا أنا ما تغيّرت في أسلوبي في الكتابة وليس لشكاواك على أحلى منتدى أي صلة بذلك.. أنا فقط توقّفت عن الكتابة للمنتظرين عن أحوالي.. بل فقدت الرغبة في الكتابة بالأساس عن نفسي أو إعلام المنتظرين بأحوالي أو أي تغيّر فيها وهذا تلاحظه من توقّفي في الشهور الأخيرة بل و تم كتابة ذلك في أحد التعليقات..
لو ما كان هناك تضييق على العلماء و المتفوّقين لصالح الأقارب والمعارف و تبادل الخدمات ما هاجر النّاس من بلادهم لبلاد الغرب..
المحسوبيّة: هي تعبير معروف جدّاً في مصر و بلاد أخرى يعني تعيين المحاسيب (الأقارب أو المحسوبين على المسئولين من معارف و أصدقاء و أبنائهم) في تجاوز للحقوق و معيار الكفاءة و الخبرة و الأسباب لرفض الآخرين سهل تخليقها!.  حتّى أنه يتم الآن سؤال المتقدّمين في مصر صراحة عن جوابات "الواسطة" التى معهم في مقابلات التعيين!
العالم العربي فعلاًَ مليان جنّات جاذبة للمهاجرين! عندك مصر بنظامها وسجونها و سوريا بحربها ولبنان بعنصريّة معظم أهلها خصوصاً غير أهل السنّة و بلاد الخليج بدون ذكر أسماء بقوانينها و أسعارها و استعباد القادمين إليها (هذا غير الحرارة القاتلة في الصيف!) و ليبيا بحربها الأهليّة و اختطاف القادمين بل وقتلهم من أجل أموال الفدية و تونس بمثليّتها و علمانيّتها الرسميّة ومهاجمتها و حصارها للإسلام والمسلمين والجزائر بالمفاسد التى انتشرت فيها و أيضاً محاربة الإسلام على المستوى السياسي والإعلامي أم المغرب و ما أريد أن أغضب أهلها وهم أعلم بأحوالها التي يعلم الكثيرون بها؟!  طبعاً الصومال والسودان و اليمن فهذه من أكثر الأماكن حالياً جذباً للمهاجرين في العالم!  لما لا تهاجر بنفسك لإحداهم؟!  نسيت العراق و الطائفيّة التى بها وسيطرة الشيعة و الفاسدين على الحكم!
علمك بأحوال البلاد واضح أنّه متّسع!  ما زلت أقول لك أن كندا هي أكثر دول العالم يأمن المسلمين فيها على أنفسهم في الوقت الحالي. الدول الغربيّة الأخرى (مثل هولندا وفرنسا وألمانيأ و إيطاليا و اليونان وغيرها بل و أوربّا بالكامل هي خارج الحسبان بالنسبة لي منذ البداية عندما قرّرت الهجرة)...
أمّا عن ديني وعلاقتي بالله فليس لأحد الإطّلاع عليها أو محاسبتي عليها فأنا لا أعبد الله لأنال رضا وشهادة النّاس لي بالتديّن: فهذه من أعمال الشرك بالله ولا يُقبل العمل ولا العبادة حينها.. فلا تلجأ لتشكيك النّاس في إسلامي فهذا ليس أسلوب لطلب السماح..  فمتى عرف الباحثين عنّي باسمي سيتأكّدون أنني مسلم وأنني من نسل الرسول عليه الصلاة والسلام ويكفي شهادتهم بذلك وليس من حقّ النّاس معرفة التفاصيل و الأدلّة..
عليكم إن أيقنتم باختيار الله لي أن تُجيبوا بالسمع والطاعة والمبايعة، وليس لكم أن تُقيّموني أوّلاً لتحكموا بأنفسكم هل أحسن الله الاختيار أم لا أو ماذا فيني جعل الله يختارني دونكم أو دوناً عن الآخرين ممن هم أفضل منّي علماً و طاعة وعبادة في نظركم.. من يريد التقييم و التأكّد بمعاييره فقد وضعتُ له طوال سنوات جبال (و ليس عقبات) تجعله يرفض بشدّة القبول بي (ويكفي أن أعيد فتح حساب Mostafa Awad على الفيس لتقرأوا و تشاهدوا مهازل ومساخر و صور لا يساوي ما كتبته على هذا المنتدى شيئاً بجوارها)..  فمثل هذا المجادل الذي يعطي نفسه حق تقييمي بميزانه سيكون من المعوّقين و المجادلين و المعطّلين مستقبلاً ولا فائدة تُرجى منه..  أمّا من هو على استعداد لطاعة أمر الله بدون سفسطائية وتشكيك و اعتراضات على سلوكيّاتي وأخلاقي و بدون التشكيك في آيات الله المؤيّدة لي فليأتِ بنفسه إلى أوتاوا و مرحباً به (لكن لا يتوقّع ذهب و ألماس و أحضان في المقابل بل سينال تهزيء و سب وشتم يُساوي بعض آثار ما تعرّضتُ له طوال السنوات السابقة ذكراً كان أم أنثى فإن قبل كان بها وإن لم يقبل فليعد خائباً حسيراً!)..
ولتعلم أنّك لن تجد من يشهد لي بديني وعبادتي لأنني لا أحب الظهور طوال حياتي و أتحرّج دائماً من الإمامة أو الأذان ونادراً ما قمت بهما ودائماً أحاول دفع من معي للإمامة حتّى وإن كان شابّاً أصغر منّي!  بعد الخسف سيصير واجباً عليّ الإمامة دائماً حفظاً للمقام و المهابة في أعين النّاس ولو في الحرمين و إن كنت لا أحفظ عُشر القرآن و معي من المأمومين من يحفظ القرآن كاملاً بالقراءات الصغرى والكبرى لأن الحاكم لا يؤمّ في ملكه كما أن الرجل لا يؤمّ في بيته (وأصرّ الرسول عليها يوماً ما رغم ركاكة حفظ الصحابي صاحب البيت حيث جعله إماماً له وللصحابة ورفض أن يؤمّ بنفسه في بيت الرجل) ولا يؤمّ الرجل من قبل أبنائه و إن كان في بيوتهم. لكنّك أيضاً لن تجد من يتّهمني في أخلاقي أو النصب والسرقة أو خيانة الأمانة..
لا ما تأثّرت بمقامي في كندا لأنني لا أذهب إلى أماكن تواجدهن بكثرة (البارات والحفلات) ولا أتبع النظرة بنظرة فاحصة ولا تتعدّى النظرة نصف ثانية أو ثانيتين على الأكثر حسب حاجة القيادة و التركيز يكون على الطريق و السيّارات أو المنتجات التى أبحث عنها في المحلّات. التركيز فقط يكون عندما أتعمّد ذلك في فيديوهات الرقص و الغناء عندما يكون لي مزاج لذلك (وإن كان عاجبكم!)  كما أنني اكتشفت في السنوات الأخيرة أن مصر صارت أكثر امتلاءاً من كندا بالمتعرّيات و المحجبات ذوات الملابس الضيّقة لأقصى درجة حتّى أنّها تكشف تفاصيل و تضاريس ما بين أرجلهن من الأمام هذا بخلاف الماكياج!  أمّ عن شكاوى وقصص بعض الرجال عن تعرّضهم للتهديد في أرزاقهم و اتّهامهم بالاغتصاب إن لم يستجيبوا لشهوات بعض النساء فلا تسأل! وهذا يحدث لرجال في مصر وفي دول الخليج بلا استثناء!  حتّى أن أحدهم اشتكى من أن ابنة كفيله في دولة خليجيّة بعد أن أجبرته على معاشرتها بشكل متكرّر لفترة طويلة أخبرت والدتها التى دخلت عليهما بالاتّفاق بين الأم و الإبنة و هدّدته بأن يفعل معها كما يفعل مع ابنتها و إلّا سجنته لسنوات باتّهامات مختلفة منها محاولة الاغتصاب بشهادة الأم و الابنة ضدّه إن لم يمتثل للأم و الإبنة لا يضايقها الأمر ولا يعنيها سوى نيل مرادها عندما تريده ولا يهمّها أن تشاركها أمّها في نفس الرجل طالما أن الأم معها في إخفاء الأمر!  الكفيل زوج المرأة وأب الابنة بالإضافة لعمله الخاص يقوم بإمامة مسجد والخطبة فيه!
أتضمن لي أنّه لن يحدث لي ذلك؟! أو أن كفيلي لن يسرقني ويسرق أموالي (كما حدث لكثيرين أعرفهم أو أعرف قصصهم عن طريق أصحابهم أو أبنائهم في كندا؟!)
نسيت أن أخبرك: لم أضطرّ لدفع رشوة واحدة لتنفيذ أو إتمام أي إجراءات أو مصالح منذ جئت كندا إلى الآن!  في مصر معظم إن لم يكن كل إجراءاتك و مصالحك لن تتم بدون الرشوة و إلّا ستتعرّض لمعوّقات و إيقافات و رفض و تجاوز للدور وليس لك حق الشكوى أو الاعتراض!
كلّا: ليس من حقّي نقل صوت الفيديوهات لتجنّب الصور المكشوفة فيها.. فهذا اجتراء و تعدّي على حقوق النشر للآخرين و سيُعرّض حسابي على اليوتيوب للغلق نهائيّاً.. عليك بمشاهدة الفيديو صوت فقط أو تجنّب المشاهد التى تثيرك فيه.. معظم الوقت مقدّم المعلومة هو الذي يتحدّث بنفسه.. كما أن هذا الفيديو قديم وقد توقّف الناشر مؤخّراً في فيديوهاته الحديثة عن استخدام مشاهد بها نساء..