تفسير حلم حلمت بأني رايت رجل خمسيني يلبس الدشداشه بيني لي بيت اخضر وكانه

من سمنّودي:
هذا البيت في الجنّة يُبنى لك من رضا زوجك عنه فرضى الزوج عن زوجته (رغم اعتراض النسويّات) هو طريقها للجنّة ورضى الله و رسوله محمّد صلّى الله عليه وسلّم عنها.. فزوجك قد يكون لم يدعو لك أو يُنفق بإسمك شيئاً لكن رضاه الداخلي عنك يكفي.. وسيكون لك فيه بإذن الله و فضله بِرْكَة واسعة للسباحة تتحمّمين فيها كما شئت (الحمّام الواسع: يبدو أنّك تُحبّين البحيرات وحمّامات السباحة و الشواطيء لكن هذا قد يكون غير متيسّر لك بسهولة في الدنيا ابتعاداً عن المخالفات الشرعيّة لكن الجنّة فيها تعويضاً لكُل ذلك)
هناك امرأة بيضاء البشرة (أو ضريرة: من حوراء وهو بياض العين و قد تكون امرأة عمياء القلب وليس البصيرة أي قد تكون متساهلة في أمور دينها)
"شمس المريضة" التى تغوّطت على ملابسك قد يكون ذلك الغائط مال حرام بقدر الغائط و أصابك منه أثر (مثلا: ديون الكروت والبنوك).. و طفلته شمس المريضة التى عمرها حوالي عام قد تكون (على سبيل المثال لا أكثر) سيّارته اشتراها بالديون و نقلها لك أو مصدر رزق دخل فيه شبهة وأعطاكي منه أو غير ذلك (قد تستطيعين بالتفكير تحديد ذلك الأمر) ولا يُشترط أن يكون هذا القريب نفسه (جواد) هو الذي قام بذلك بل شخص آخر فعل ذلك بنيّة الكرم و الجود لكن لم ينتبه أن ما أعطاه لكي دخل فيه شبهة الحرام أو الربا..  صديقتك تلك قد ترمز لامرأة قد تستهون بحرمانيّة الربا أو الحرام الذي دخل في ذلك الأمر (رمز شمس المريضة) و ينالها منه نصيب.
اختك افتخار قد تكون هي أو ترمز لشخصيّة رفضت الدخول معكما في هذا الأمر و لم توافقكما عليه وحاولت إقناعكما من القرآن والسنّة فلم يمسّها منه شيء لهذا أنت فرحة بها و بصحّة رأيها.. والسجّادة (أي البساط) طولها قد يرمز لطول حياة تلك الشخصيّة. محاولتك التحمّم من الغائط قد تكون محاولتك التطهّر من آثار ذلك الربا أو المال الحرام أو الأمر المشبوه..   وقد لا يكون مال حرام لكن مال أو شيء من صدقات و لو أنّك من نسل النبيّ عليه الصلاة والسلام فهذا مُحرّم عليك (حرم الرسول أخذ الصدقات أو الزكاة ولو من أجر العمل عليها على آل بيته).. وقد يكون رزق من ظُلم، وقد يكون زكاة مال واجبة عليك لو كنت غنيّة أو أوكلت بتوزيعها فاحترتي ماذا تفعلين بها..  و أنت مُحرجة من أن يعرف النّاس بأمر هذا المال أو الرزق لهذا تتخفّين منهم (الضيوف)..
هذه الروابط الثلاثة في الغائط (التفاصيل في الروابط قد تساعدك في فهم طبيعة هذا التغوّط من تفاصيل حياتك):
https://mktbtk.com/dir/ish/28/d-0006.htm
https://mktbtk.com/dir/nab/19/d-0007.htm

وهذا الرابط الثالث في قسم الغائط في الثلث الأخير من الصفحة:
https://www.mktbtk.com/dir/ser/d-0027.htm

و الله أعلم..
إذا أفادتك تلك التفسيرات والتحليلات برجاء توضيح ذلك و تأكيده قدر استطاعتك أو باختصار شديد..

إضافة و تصحيح من سمنّودي:
بعد مراجعة روابط البساط من جديد و خصوصاً أن لونه أخضر:
من الرابط الأوّل من سطور متفرّقة: بسطة وعز ورفعة تنالك أو تنال أختك افتخار أو من ترمز لها و انتقالها من موضع لموضع أو مكانة لمكانة (مثلا: عودتها إن كانت مسافرة) أو نزولها من السطح (ربّما من عالم الشهرة) و التزامها بالقرآن والتديّن..
https://mktbtk.com/dir/nab/2/d-0040.htm
هو في المنام بسطة وعز ورفعة، خاصة إن ملكه الرائي.
... فإن رأى  البساط مطوياً طويت دنياه عنه، فإن كان البساط جديداً واسعاً محكم الصنعة فإنه ينال عمرا طويلاً ودنيا واسعة.
... ومن رأى  بساطه مطوياً على عاتقه فإنه ينقلب من موضعه إلى موضع مجهول، ويخرج من ملكه وتطوى دنياه، فإن بسط له البساط اتسع رزقه وفرج عنه،
... فمن طوي بساطه تعطل حكمه أو تعذر سفره أو أمسكت عنه دنياه،
... ، وإن رق البساط قرب أجله وأصابه هزال في جسده أو أشرف على الموت، والبساط البالي هم وغم، والبساط هو الرجل يمدح نفسه ويزكيها ويرفعها فلا يزداد إلا كذبا وباطلاً.

و من السطر قبل الأخير قد يكون هذا تنازلها (أو تنازلك إن كانت ترمز لك) عن شهرتها أو معرفة النّاس بها من أجل الدين و الصلاح و هذا سبب افتخارك بها أو افتخارها بنفسها.. و من الأخير قد يكون قرب أجلها بسبب قدم البساط وتقدّم عمرها.. و إن كانت من النوع الذي يمدح نفسه فهذا سيّء في حقّها من آخر جملة في السطر الأخير..

https://mktbtk.com/dir/ish/23/d-0001.htm
... ومن رأى  أنه يحمل على عاتقه بساطاً مطوياً يريد موضعاً مجهولاً أو قوماً مجهولين فإن دنياه قد طويت عنه وصارت تبعاته في عنقه أو يكون قلقاً في دنياه ضيقاً في معيشته.
... ومن رأى  أن بساطه صغير وعتيق فإنه يدل على قلة عمره ورزقه وسوء معيشته، وربما كان سالكاً غير الطريق الحميدة.
ومن رأى  أنه طوى بساطه وحمله على كتفه فإنه ينتقل من مكان إلى مكان.
...ورؤيا  البساط الأخضر النظيف يدل على سعة الرزق.


https://www.mktbtk.com/dir/ser/d-0061.htm
... وإن رأى  بساطه مطوياً على عاتقه قد طواه أو طوي له فهو ينقله من موضع إلى موضع، فإن انتقل كذلك إلى موضع مجهول فقد نفد عمره وطويت دنياه عنه وصارت تبعاته منها في عنقه.
... وإن رأى  بساطاً مطوياً لم يطوه هو ولا شهد طيه ولا رآه منشوراً قبل ذلك وهو ملكه، فإن دنياه مطوية عنه وهو مقل فيها ويناله فيها بعض الضيق في معيشته، فإن بسط له اتسع رزقه وفرج عنه.