سرير محمول + شاحنة

من سمنّودي:
هذه لي يومين أفكّر فيها لقلّة المعلومات عنك و عن طبيعة عملك..
بالنسبة للثانية فهل أنت تعمل في جهة أو عمل ترى من خلاله الفساد أو الظلم الواقع في جهة أخرى أو تتابع تلك الأمور من خلال وسائط الإعلام؟ هذه الجهة أو الشركة أو العمل الآخر قد تكون الشاحنة الزرقاء (سيُشحنون إلى نار جهنّم) و القتيل المُعلّق غالباً هو أيضاً من المجرمين و يتم التضحية به ككبش فداء (لا يلزم أن يكون فعلاً بالقتل ولكن بشكل إعلامي أمام النّاس).. استغللت أو ستستغلّ طرق العمل القديمة في البحث والتحرّي (السيّارة البيضاء القديمة) كي تتابع ما يحدث وتكشف حقائقه.. و ستحاول لفت إنتباه جهة رقابة أو تحقيق (الشرطي) لذلك الأمر عند خروجه للعلن (يبدو أنّك تتابع الأمر من بداياته قبل أن يُصبح أمراً عامّاً).. لكنّك ستفاجأ بعدم اهتمام تلك الجهة (الشرطي) للقيام بواجبها و ستخاف على نفسك فستكتم ما تعرفه وتترك الأمور تسير على ما قُدِّر لها..
شرح الرؤيا الثانية ساعدني أكثر في فهم الأولى على احتمالين.. الأوّل هو أنت تدير أو ترأس جهة سليمة و بيضاء النوايا (جلوسك فوق سرير من الخشب مفروش بقماش أبيض).. من تراهم أمامك و يساعدونك رمزهما الفتاتين الجميلتين غير المحجّبتين و الشعر الأسود هنا يدلّ على سيادتهما و سيطرتهما على من حولهما أو و يخرج من وجهيهما نور (علم ومعرفة و تأثير على النّاس يهديهم و يقودهم) يمنعك من رؤية صفاتهما الشخصيّة رغم أنّك تعرف من هما. و أنت تشعر أن هناك من هو ورائك يساعدك في أمرك بشكل سرّي لكنّك لا تعلم من هو أو من هم أو كيفيّة مساعدتهم لك (تجهل من يرفع السرير من الخلف)..
الاحتمال الثاني قد يكون له صلة بزواجك من سيّدة بيضاء نقيّة (السرير ذو الفراش الأبيض) أو إدارتك لعمل أنت على دور قيادي فيه. و هناك من تساعدانك من خلال ما تقولانه لك أو زوجتك من أمور و علوم (دينيّة مثلاً).. و يكون توفيق الله و إلهاماته و ملائكته هي التى ترفع السرير من الخلف و تساعد على استمرار حياتك الزوجيّة رغم الظروف الاقتصادية والسياسيّة..
و الله أعلم.
معلوماتك و طبيعة عملك (في الأمن أو الرقابة أو الصحافة أو الجمعيّات الحقوقيّة مثلاً) قد تساعدني أكثر في فهم الرؤيتين. لكن لو لم ترغب في كشف تلك الأمور فهذا أقصى ما استطيعه لمساعدتك في فهمهما..