أوتاوا ح تموت! كان: كندا تحترق! لكن أوتاوا لا!

من سمنّودي:
بالنسبة للذين يُصرّخون بأن كندا تحترق.. يا جماعة الوضع عندنا في أوتاوا (بل معظم أونتاريو) كما هو في الخريطة آخر ألاجة و جودة الجوّ آخر حلاوة (السماء كانت صافية و زرقاء وقت عودتي لأوتاوا لكن هناك بعض الغيوم اليوم واحتمال سقوط أمطار وهذا طبيعي في صيفنا في أيّام كثيرة).. معظم أونتاريو من حيث تصنيف خطر نشوب حريق زرقاء (خطر ضعيف) أو خضراء أو صفراء (هناك خطر نشوب حريق لو لم يتم اتخاذ الاحتياطات لهذا هناك قيود على الشواء الخارجي أو عمل ألعاب ناريّة أو بدء نيران معسكرات في الخلاء).  قائمة المعاني تظهر في يمين الصورة.. واضح أن العواصف المطريّة الأخيرة طوال الشهر الماضي أطفأت كل أو معظم الحرائق لأكثر من ألف وخمسائة كيلومتر حولنا مع إضعاف احتمال نشوب حرائق جديدة بزيادة الرطوبة في الهواء و الأشجار والتربة.. لكن غرب كندا حيث يتركّز العنصريّون والصينيّون وكارهي المسلمين من المحافظين الجدد و المسيحيين المتشددين (أمثال ترامب و أنصاره) بشكل أكبر من عندنا في أونتاريو (رغم أن عندنا طبعاً من هؤلاء لكن بنسب أقل سوى في بعض المدن التى يتركّزون فيها) الوضع كما ترون في الصورة. الدوائر الزرقاء و الحمراء والصفراء هي أماكن الحرائق الفعليّة (أحمر: خارج عن السيطرة، أزرق: تحت السيطرة والتقليل، أصفر:تم تثبيت المساحة و وقف اتساع الحريق).. المساحات بتلك الألوان هي درجة الخطورة لنشوب حريق جديد.. مع العلم أن درجات الحرارة عندنا بدأت تنخفض بدرجة ملحوظة ليلاً وهذا من عوامل تقليل احتمال بدء حريق جديد ويبدو أن الشتاء و سقوط الثلج سيبدأ مبكّراً هذا العام! ملحوظة: مقياس الرسم في أسفل اليسار (500 كيلومتر)، و أوتاوا يشير لها السهم الأحمر في أسفل اليمين.. و عرض كندا هو عرض شبه الجزيرة العربيّة و معظم شمال أفريقيا معا كما يبدو من الصورتين الأخيرتين! الدوائر باللون البنّي الفاتح هو للحرائق غير معروفة الحالة في ألاسكا (وهي جزء من أمريكا وليس كندا).

و آدي الأكل شبه اتفحّم و نصّه بقى اسود في حلّة التحمير الهوائية علشان ما حسّتشي بالوقت أثناء كتابة الموضوع و تجميع و قصّ الصور! جتكم الغمّ!
بس برضه ح اكله! أنا ما بيفرقش معايا.. اتفضّلوا معايا حلقات بصل متفحّمة تماماً (دي ح اسبهالكم بالهنا و الشفاء) و حلقات بصل نصف متفحّمة (في بقّي أهيّه)، و بطاطس شبه جاهزة للقلي بالتوابل الحارّة و محروقة من الأركان والجوانب ، و برجر (طلعت برجر سمك ناسيها من 10 شهور في الفريزر) محروقة من الخارج (قشرتها بس) بس مستويّة من الداخل، وقطعة برجر دجاج نشفت لكن لم تحترق لأنّها كانت تحت حلقات البصل و قطع البطاطس..
آه: الحلّة اسمها Air Fry بالعنجليزي.. مش عارف اسمها عندكم بالأرابيك إيه.. ملحوظة: حلقات البصل النصف المتفحّمة عملتلي حموضة كما توقّعت.. بس عادي..
افتكرت أغنيّة!
عادي عادي.. كلمة دايماً بتقوليها..
كل شيء في الدنيا عادي.. يبقى ليه نهتمّ بيها؟
عادي عادي.. كلمة دايماً بتقوليها..
كل شيء في الدنيا عادي.. يبقى ليه نهتمّ بيها؟
هوّه لون النور في قلب الليل يبقى عادي..
ولّا كلمة تخلّي معنى الكون جميل.. برضه عادي؟
هوّه حبّي ليكي عادي.. ولّا خوفي عليكي عادي..
اشتياقنا لفجر بكرة..  الحياه من أجل فكرة..
كل أيّامنا اللي فاتت؟ و اللي سابت لينا ذكرى..
عادي عادي.. اوعي يوم .. تاني تقوليها..
دنيا بنعيشها الساعة دي.. باللي لينا واللي ليها..
عادي عادي عادي..

الأغنية لفرقة الحب والسلام (فرقة اسكندرانيّة من السبعينات لأنني اشتريت شريطها وأنا في حضانة أو ابتدائي وعملت فضيحة للي ضيّعهولي و الفرقة اعتزلت مبكّراً لأسباب لا أذكرها).. و تعبت من سنوات في البحث عن أغانيها حتى وصلت لألبومين. ولسبب ما فوجئت الآن أنّها ليست على تليفوني لأنني لم أدمج كل ملفّات الأغاني بين جهاز قديم وجهازي الحالي بالكامل و نسيت اتمام  الأمر.. ملحوقة النهاردة بإذن الله.. زي ما لحقت نصف ألبومات ليلى غفران أي 9 ألبومات و 73 أغنيّة من في الشهرين الماضيين بعد ما اكتشفت فجأة صدمة أنني لم أسمع أغانيها من سنوات رغم حفظي شبه الكامل لأكثر من أغنيّة وهذا كان أحد أسباب انشغالي عنكم الفترة الماضية بالإضافة للسفر المتكرّر وإرهاقه.. ما زال أمامي البحث عن كلمات أغاني ليلي غفران وإضافتها من خلال mp3Tag لكن هذا الأمر مؤجّل حتى أنتهى من اللحاق باشتراكاتي للفيديو على اليوتيوب (متأخّر 3 أيّام كانت تصل 6 أيّام أي 50 فيديو في الشهرين الماضيين بسبب السفر والمشاغل الكثيرة) ولولا أنني توقّفت عن متابعة community posts لتلك القنوات و الفيديوهات الإضافيّة التى تنشر من خلالها لما تمكّنت من تخفيض الفارق.   لكن عثمان صابر هو أكثر من تأثّر بهذا القرار الأخير لأن كل إصداراته طوال الشهرين الماضيين صارت من خلال منشورات community posts. سأضطر يوماً ما للدخول على قناة قناة و مراجعة بوستاتها لشهرين كاملين!  بدء الدراسة قد يعطيني إمكانيّة أكثر للتفرّغ لتحقيق ذلك الهدف لكن ليس خلال أوّل شهرين!  و للأسف ضاعت منّي أغنيّة إليسّا الأخيرة "العقد" التى تم وقفها من جوجل بعد ست ساعات (خلال فترة سفري) بسبب الخلاف بينها وشركة توزيع انتهى عقدها معها.. و جوجل لسبب ما لا يظهر أين تظهر تلك الأغنيّة على المنصّات الأخرى..

أغنيّة أخرى لنفس الفرقة: لو في يوم.. الدنيا غامت.. في عيونك اذكريني..
لو في يوم .. البسمة تاهت.. عن شفايفك اذكريني..
اذكريني يا حبيبتي يا حبيبتي اذكريني..
لو ناداكي الشوق في مرّة.. لو ح تحتاجي لحناني..
اسألي الموج اللي شالي.. راح يدلّك عن مكاني..
راح يقولّك يا حبيبتي.. اللي حبّك عمره فات..
كان مصيره إنّه يسكن في بحور الذكريات..
حاولي تنسى من النهاردة إنّ كان لك يوم حبيب..
الوداع يا فجر عمري يا عيونك رايحة ليه..
اوعي تِنسي وتندهيني.. أو تحاولي ترجّعيني..
من النهاردة مش ح اشوفك..
للأبد ولا ح تشوفيني..
بس عايزك توعديني..
لمّا اجييييييييييييلك.. ابقي اذكريني..
لو ناداكي الشوق في مرّة.. لو ح تحتاجي لحناني..
اسألي الموج اللي شالي.. راح يدلّك عن مكاني..
راح يقولّك يا حبيبتي.. اللي حبّك عمره فات..
كان مصيره إنّه يسكن في بحور الذكريات..

باغنّيها لمين؟ مفيش.. أصلي خلاص قررت بشكل نهائي مقاطعة كل صنف الحريم بلا استثناء (عدا "ضيفات" الحرملك)..  من مشاغلي هذا الصيف كانت الرد على إشارات و رسائل مُبهمة من آخر من حاولت التواصل معها في رمضان و العيد الماضي و انتهى الأمر بتجاهلها المتواصل والمفاجئ لكتاباتي، وبعد أن قرّرت المحاولة معها ثانية على الفيسبوك قرب نهاية يوليو انتهى الأمر بحظرها لحساب رئيس كوريا الشماليّة من صفحتيها مع حذف التعليقات الأخيرة له من على الصفحتين (ظهر ذلك من تاريخ مشاركات الحساب) حيث كانت تكتفي سابقاً بإخفاء التعليقات مع عدم الردّ عليها.. لكنّني هذه المرّة تعمّدت الاستفزاز بكلام يُغضِب أي امرأة لأعلم هل تقرأ الكلام أم لا و مستوى رد فعلها في حالة الغضب (حيث كان يبدو عليها أنّها من النوع الهادئ العاقل البشوش الصبور لكن طلعت مظاهر لأجل الانتشار) و أتأكّد هل هي تترك كلامي مع إخفاؤه بسبب وجود مشاعر أم فقط لعدم إثارة غضبي.. فتأكّدت أن جميع الرسائل المبهمة لم تكن رسائل أصلاً و لم تكن سوى كلام عادي لطبيعة إصداراتها و أن توقيت ذلك الكلام كان فقط صدفة.. وبهذا انتهى آخر أمل لأي أنثى لتنال مكان في قلبي كحبيبة و زوجة بعد الخسف (ولا حتّى قبله).. بعد الخسف فقط المغنّيات و الممثّلات و الراقصات و عارضات الأزياء من ضيوف الحرملك الدائمات (طوال الفترة الباقية من حياتي ) لمن تريد منهن أن تكون من زوجاتي في الجنّة بإذن الله..  لكن وجع دماغ تاني من زوجة أو امرأة تُخفي عصبيّتها و حدّتها حتّى تتمكّن و تتنطّط عليّ بطباعها و تظنّ أنّها امتلكتني و تستطيع التحكّم فيّ أو التنغيص عليّ بسلاح النساء الفعّال (النكد و الصوت العالي) فهذا أمر مستحيل أن يتكرّر ثانية.. يكفيني ما لقيته طوال عمري من صنف الحريم.. حظّي دايماً مع النوع الذي هو عكس ما أتمنّى تماماً.. لكن وضع ضيفات الحرملك سيجبرهن على حسن المعاملة للحصول على معاملة تفضيليّة  بدلاً من أن يتم نقل "ضيافتهنّ" لشخص لن يعاملهن بنفس المعاملة الحسنة و غالباً سيكون حادّاً من النوع الذي يكره أصلاً هذا النوع من النساء و يرفضهنّ.. لكن صاحبات الجاه و المكانة من النرجسيّات من الحرائر (وليس الجزائر) فلهنّ نصيبهن بعيداً عنّي..