كوكب الأرض مقابل القمر - بئس التعبير و شُلّت يد صاحبه (فلستوقة)

من سمنّودي:
لفلسطينية من غزة في مارس 2016:
رأيت أني انظر للسماء ، فرأيت كوكب الأرض مقابل القمر وكنت متعجبة من المنظر وكنت اقول سبحان الله

بئس التعبير من فلستوقة:
"ان صدقت الرؤيا فإن غزة ستصبح مثل القمر لا شيء فيها ، و هذا ما حصل"

التفسير الصحيح: غزة وحيدة في الفضاء (الإعلام) أمام أهل الأرض تظهر و تختفي مثل القمر منذ وقت الرؤيا وحتى أغسطس، ولكنّها الآن صارت منيرة مثل البدر و يُركّز العالم عليها وهذا ما حدث في الآونة الأخيرة.. و ستبقى غزّة و سيندحر العدوان والاحتلال بإذن الله و البشائر قويّة على ذلك منها معاونة الملائكة للمقاومة ولا ينهزم من أرسل الله ملائكته مُسوّمين لنصرته.. وهي ليست فارغة بل فيها أفضل أهل الإسلام على ما أرى و باقي البلاد مليئة بالغثاء..

رابط الرؤيا "سبحان الله"

ملحوظة لفلستوقة:
لماذا أعجبتك هذه الرؤيا الأخرى بالتحديد (>>> الرابط <<<) ولم تعتبرها حديث نفس؟ ألأنّك غيّرت صورة معرّفك من صورة الفرزدق لصورة مسجد قبّة الصخرة بعد عودتك أم لأنّها خلفية منتداك؟ ألم تلاحظ أن الذي وضعها (سواء كان الرّائي أو مجرّد ناقل) هو أيضاً يضع صورة المسجد الأقصى بالكامل في معرّفه؟!

كما أنّك في موضوع آخر بعد عودتك هاجمت شمس الأصيل رغم أن لا صلة لها بتلك الرؤيا.. و أنا لا أدافع عنها لكن شمس الأصيل اختفت تماماً منذ آخر فيديو على اليوتيوب و آخر منشور على الفيسبوك في 5 أكتوبر قبل الأحداث بيومين (هي و صاحبة قناة الحوراء المهدوية التى لم تضع فيديو جديد منذ قبل الأحداث) و شمس كما قيل على الفيس توفّت ابنتها الصغيرة من جراحها في الأسابيع الأولى ولا أعلم شيء آخر عنها (كان لها رؤية من شهور أن الرسول أخذ ابنتها عنده في شطر من الرؤيا و سيعيدها لها بعد حين ولم أتدخّل بالتعبير لأنني فهمته بوفاة ابنتها وعودتها لها في الجنّة بإذن الله).. ورغم أنّ ذلك لا يعني لي شخصيّاً شيئاً فهي بالنسبة لي مثلها مثل باقي ضحايا العدوان لكن اتق الله في أهل غزّة في تفسير الرؤى و في ذكر أهلها.. هي سبق لها (أو مشرف صفحتها) أن حظرتني من الفيس عندما وضعت صور القمر و كف يدي عندها ولكنّها لم تدّعي مثلك في تفسير رؤيا مزعومة أن أم المهدي سحرت له و وصفتها بأسوأ الصفات!
أمّا عن قناة أبوعبدالرحمن فشعارها تأكيداً لحديث رسول الله "القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار" ولو كنت تتابعه لسمعت ذلك منه شخصيّاً.. صاحبة العيون الزرقاء أو الخضراء لا أتابعها وهما أكثر من واحدة تجدهما على مجموعة مناسك "زلزال مكّة" ولا أشاهد فيديوهاتهما مطلقاً.. "الجواب باين من عنوانه" أو بالأصحّ العقليّة باينة من عناوين الفيديوهات!
لا أدافع عنه لأنّه الآن مسحور بشيخ صوفي يتعامل فيما يبدو مع الجنّ الذين أقنعوه بأمور و أحداث قبل وقوعها فانشغل برسائل ذلك الشيخ المدسوس فيها السم في العسل والمقصودة لشغل المتابعين عن البحث عن المهدي الحقيقي و الاعتماد على أنّه سيأتيهم وحده من غير أن يبحثوا عنه و ينصروه و يخنعوا له وهو ما لن يحدث بعد ما أصابني منكم في السنوات السابقة.. ولا أظنّ الجن الذين يرسلون رسائل عن طريق الشيخ (إن لم يكن هو نفسه لعبة مخابراتية قويّة منظّمة تنظيماً شديداً من الماسون وحكومة بلده) ويضعون صفات للمهدي مخالفة لما جاء عنه (مثل إدّعائهم أنّه أقل من 170سم رغم أن وصفه في الأحاديث و الآثار أنه ربعة أقرب للطول ولكن ليس بالطويل ومتوسّط طول الرجال البالغين من معظم الأجناس حول أنحاء العالم يزيد عن 175سم عدا أقصى شرق آسيا وأمريكا الجنوبيّة) و كذلك محاولة إقناع المتابعين بأن اسمه الأوّل من أربع حروف وبه دال (طبعاً المشرف على القناة الذي يساعد أبوعبدالرحمن فرحان بذلك لأنّه اسمه "خالد") وهو ما يُخالف ما جاء على الشمس والقمر كآيات من الله وشغل الناس بحساب الأرقام والجمل و "المعاني الرقمية والحسابية المخفيّة في اسمه" بدلاً من إذاعة اسمه الأوّل الحقيقي أو السعي للوصول إليه!
أمّا عن غزّة فيكفيها دعائي لها مع الداعين و أنا لست مسئولاً عن أي من أهل الأرض سوى عشيرتي الأقربين إلى أن يُظهرني الله ويكون التكليف منه علناً بأن يُسبّب لي الأسباب التى تدفعنى للانتقال من أوتاوا لجحيم لقاء المنتظرين و صراحة أنا أنتظر استبدال الجميع.. فلا تبتزّني عاطفيّاً بما يحدث أو سيحدث لغزّة (و سيتكرّر لغيرها).. يكفي أن الخائنين جميعاً لدين الله ينكشفون في ردود أفعالهم و تصرّفاتهم بشهادة المعتدين أنفسهم (المشاركة في خنق غزّة و عدم إدخال المساعدات سوى بأقلّ القليل و السعي للقضاء على المقاومة) وصاروا يجاهرون بالفسق و الفجور و العصيان في بلاد العرب و المسلمين..