إنَّ لنفسَكَ عليكَ حقاً
ومن حقوقها عليكَ ألّا تُهينها بمعصية،
ولا تجعلها تمشي في دروبٍ لا تليقُ بها!
وأن ترفعها عن الزّائف من النّاس، والمُلوّث من العلاقات!
أن تُحمّلها فكراً تفخَرُ به ، وتخوض ميداناً لو رآكَ فيه النّبيُّ ﷺ لابتَسَمَ !
أن تُوردها موردَ النقاء، فيكون ظاهركَ كباطنك،
وتضعَ رأسكَ على وسادتكَ آخر الليل وكل شيءٍ فيك مطمئِن.