عندما سكت أهل الحق على أهل الباطل - خرجت العربجيّات

من سمنّودي:
العربجيّة في العاميّة المصرية هي مؤنّث العربجي وهي أيضاً في نفس الوقت جمع تكسير للمفرد المذكّر حسب السياق (عربجي+عربجي+عربجي=عربجيّة)  - لا تسألوني عن أصلها اللغوي لكن واضح أنّه يدخل فيها "عربة" و كلمة أخرى قد تكون غير عربيّة (تركيّة أو فارسيّة)..  والعربجي هو سائق الكارتّة (عربة الحمار أو الحصان) أو سائق عربة جمع الزبالة (أيضاً تجرّها الحيوانات) و تطلق أيضاً على من هو على أخلاق الزبّالين (عادة يكونوا على أخلاق منحطّة في الخناقات والمعارك لأنّهم معتادين طوال الوقت على التعامل مع الحمير والحصنة و جمع الزبالة لكن كثيراً منهم محترمون جدّاً في التعامل مع النّاس عند جمع الزبالة).. لو شاهدتم مقتطفاتها داخل الفيديو ستفهمون..
لم أستطع العثور على صورة توضيحية لأن واضح أن المهنة تقدّمت وصاروا يستخدمون عربات نقل صغيرة (مثل السوزوكي القديم أو التوكتوك). مع العلم أنّهم أغنياء جدّاً من إعادة تدوير الزبالة و بيع البلاستيكات والزجاج و المعادن التى بها..  والدة نجيب ساويرس (المالتي-ميلياردير المصري) و إخوته هي إمبراطورة الزبّالين و إعادة التدوير في القاهرة الكبرى و ساهمت في محاربة الثورة في مصر بالامتناع عن جمع القمامة حتّى سقط مرسي!