............

وضحيّة طفولة غزّة المقطوعة الرأس بخير وصحّة وسلامة...
و رؤساء الأركان العرب الذين اجتمعوا مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في البحرين من أيّام بمليون صحّة وسلامة هم و من معهم..
و مصر التى تعاني من ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق و متزايد عاماً وراء عام بسبب اقتطاع أكثر من نصف أشجارها (خصوصاً الجازورينا المقاومة للرياح والرمال) طوال عشرة أعوام لتحويلها لفحم لتصديره بواسطة لواءات الشرطة لمتعة الصهاينة في الشواء و التصنيع في مليار صحّة وسلامة!
و السعودية (بما فيها الرياض و حفلاتها) ....
و الإمارات (بأبراجها وملاهيها الليلية العالميّة) ...
و ...
و ...

آسف: مش مستسيغ إرسال أو تقبّل التهنئة بعيد الأضحى ولا عيد الفطر الماضي..
الأفضل و الأكثر عدلاً أن نقول: كل عام و جميع العرب المتخاذلين و الصامتين في نفس مستوى سعادة أهل غزّة!

من سمنّودي:
إنت صحيت؟  على فكرة أنا مش عايش في تكييف لأنني اكتشفت إنه يمنع نقص الوزن في الصيف في سنة من السنوات وزني زاد فيها رغم قلّة الأكل.. و من ساعتها بطّلت أركّبه عندي (واحد من العيال بس بيركّبه في أودته لأنّها بتبقى حرّ أكتر من عندي).. أكتر نقص وزن في السنة بيكون في موجات حرّ يونية و يولية.. و بالتكييف ممكن الوزن يزيد كمان!  التكييف مريح آه: بس لمّا أكون في عيادة أو محلّ بسّ. لكن طول اليوم في البيت لأ..  يكفيني أفتح الشبّاك طول الليل (عليه شبكة ضد الحشرات) علشان يبقى البيت معقول معظم اليوم (بالليل الحرارة تحت العشرين).. الله يكون في عون باقي كندا! متوقّعين وفيّات و التحذيرات في جميع القنوات من ضربات الشمس والحرّ و التركيز على شرب السوائل و الابتعاد عن الحرارة لكبار السن والأطفال..
خلّي بالك ح يصوّتوا على النت على الحرّ في كندا الكام يوم دول!  زي ما في الصورة الوضع عندنا في أوتاوا مش سيّء.. و هناك درجتين للحرارة: الدرجة الحقيقيّة والدرجة المكافئة بسبب الرطوبة العالية (يعني النهاردة في الخارج 33 ح تحسّها كما لو كانت 44 بسبب خنقة الرطوبة)..  لكن هي داخل البيت 29 وليس 33 ودي معقولة جدّاً و كفاية المروحة على أقلّ سرعة!
نيويورك عندهم الوضع أسوأ بكثير حسب الأخبار.. وكذلك مناطق الحرائق في أمريكا.. خلّيهم يشربوا من اللي بيعملوه في أرض العزّة..
وبعدين أنا أتكلّم عن اللي عايز أتكلّم عنّه.. وأشمت في اللي عايز أشمت فيهم (عشان يستاهلوا الشماتة).. وللأسف لسّة موصوم بالجنسيّة المصريّة يعني من حقّي اتكلّم زي ما انا عايز..
على فكرة: نُسخ الشهادات المطلوبة اتعملت خلاص! الوالدة اقتنعت أخيراً تعملهم بالتليفون لمّا لقت الطابور فيه أكتر من 200 واحد و وصلوها البيت! ناقص توصلنا كندا مع حد راجع آخر الصيف.. وبعدين أشوف ناقص إيه تاني علشان اسقاط الجنسيّة المصريّة والاغتسال منها بعدها!.. وبعد إسقاطها برضه ح اتكلّم عن المخروبة زي ما انا عايز!  ولو مش عاجبك اقف في الشمس استمتع بيها وادعي للي كانوا السبب بقطع الأشجار وتحويلها لفحم و صدّروه لمصانع سلاح ومشاوي و قهاوي الكيان الخرايوني! وما زالوا مستمرّين في القطع والتصدير خصوصاً بعد ما كولومبيا أوقفت تصدير الفحم للكيان!  بس اللي عملوه ده فيه فايدة للمصريين: الشوي بقى أسهل وببلاش و ما يحتاجشي فحم كتير! سواء شوي المصريين أو شوي الذرة واللحوم (للقلّة القادرين عليها)       

من سمنّودي:
ارحمني من فشر و أسباب و تبريرات المطبّلين.. سمعتها مرّة وكفاية.. لكن الصور و الإثباتات بتقول غير كده.. صور ماركة الفحم و شكر العميل الفلسطيني صاحب الصهاينة وصاحب قائد القوّات الجويّة في الستّينات اللي عملوا المذابح في مصر و صور تعاملاته مع الشركة المصريّة المملوكة لضابط الشرطة المتوفّي في العام الماضي و صور شكره على مواقع التواصل لذلك الضابط (زوجته هي واجهة إدارة الشركة لكن الشركة ملك لواءات شرطة) و افتخارها بعمليّات التصدير للكيان تحت ماركتين و صور الأشولة عند شحنها من مصر و في محلّات الكيان تم كشفها.. وإعلاناتها لتقبّل طلبات قطع الأشجار في كل مكان.. مش حافظ الأسماء لكن موجودة في الفيديو.. الأسماء لا تهمّني.. الأحداث و الأفعال هي التى تهمّني..  طبعاً تحويل خشب الأشجار لفحم يحتاج تسخينها بطاقة كبيرة بمعزل عن الهواء يعني استهلاك غاز بكميّات كبيرة على حساب الكهرباء!
ومعروف في العالم بأجمعه من عقود أن قطع الأشجار الجائر يستبّب في التصحير وارتفاع درجات الحرارة و تناقص سقوط الأمطار (كما حدث في دول وسط أفريقيا و يحاولون الآن بكل الطرق إعادة استصلاح الأراضي تدريجيّاً من خلال محاولات استغلال ما تبقى من تساقط أمطار).. الأشجار تستهلك جزء كبير من طاقة الشمس في إنتاج المركّبات النباتيّة والنمو (بما فيها الأكل اللي بتاكله) و تمتص ثاني أكسيد الكربون و تساعد في زيادة برود الجوّ وهو له دور في تساقط الأمطار على مناطق الأشجار كما تحتفظ بقدر كبير من المياه بداخلها و يخرج من أوراقها في أوقات الجفاف أو يمكن حصده منها من لحاء الأشجار كسائل سكّري مغذّي (مثل صمغ الأشجار و عسل أشجار كندا).. بدون أشجار الحرارة ستحرق الأرض و الطرق و الهواء فترتفع درجات الحرارة وهذا ما يحدث في المدن.. أمريكا في نهاية العشرينات عانت من التصحّر و الجفاف و العواصف الترابيّة بسبب قطع الأشجار و تقليب التربة الزائد عن الحدّ من أجل الزراعة فكان سبب رئيسي في توقّف سقوط الأمطار و الانهيار الاقتصادي العظيم في الثلاثينات من القرن الماضي فتعلّموا الدرس.. في مصر اللواءات عايزين ألف سنة عرض من مسرحية محمّد صبحي "انتهى الدرس يا غبي" لسبب بسيط: معظمهم نتاج ساقطي الثانويّة العامة الذين دخلوا الكليّات العسكريّة بـ 50% بعد 3 سنوات سقوط ثانويّة عامّة ونجاح بالرأفة.. و لم ينجحوا داخل الجيش و الشرطة سوى بالطاعة التامّة و المديح المستمرّ والمداهنة والنفاق و الولاء كالكلاب لقادتهم.. ذكاءهم لا يكفي لقيادة دول و اقتصاد و لا للتخطيط طويل الأمد.. شاطرين في الفهلوة و أكل ثروات البلاد وتوزيعها على أنفسهم وأولادهم وفرض عضلاتهم على القطاع الخاص و خنق شركاته من أجل شركات اللواءات.. لهذا هم خائفون ومرعوبون من القيام بأي عمل عسكري لأنّهم سيفشلون أكيد رغم كل الدعاية و التعظيم في وسائل التطبيل (الإعلام والميديا)..  هؤلاء لا يعرفون معنى التضحية و متمسّكون بالدنيا.. و سيعرفون نتائج اختياراتهم في جهنّم بإذن الله هم و من يُبرّر لهم..
هنا في أوتاوا هناك منطقة ضخمة اسمها الحزام الأخضر كلّها أشجار عملاقة دائمة الخضرة.. ممنوع تخصيصها للبناء أو قطعها.. عندما أرادوا التوسّع توسّعوا جنوباً بعيداً عنها في مناطق زراعيّة غير مستغلّة وليس بها أشجار.. ابحث عن
Ottawa Greenbelt
و ستجد كيف أن المطوّرين المعماريين يشتكون من التخطيطات الأخيرة لزيادة مساحة هذا الحزام الأخضر لأنّه ضد مصالحهم الماديّة..

و لو مش عاجبك كلامي ما يهمّنيش.. يكفيني إن "أمل منسي" عمّالة من ساعتين بتقولّي "حلو الكلام - منّك يا حلو" و كتافي تترقّص يمين و شمال و قدّام و ورا على كلامها و أنا باكتب الكلام ده ومخليّة بالي رايق الساعة دي! بلا زوجات بلا حوراءات بلا مصر بلا محاولات إقناع في السيساويّين بلا نيلة!
أهي لسّه بتأمّن على كلامي في آخر الأغنيّة: "حلو الكلام.. منّك يا حلو! وحلو حلو..مش حلو بس! أستاذ أستاذ!"

و بعدين أنا مش خايف من الوزن الزايد.. أنا أصلاً طول عمري مائل للسمنة و جسمي متعوّد على كده و في فترة من الفترات عدّيت 150 كيلو وما زال عندي بنطلونات جينز 50 من تلك الفترة! لكن الوزن الزايد بيسبّب مشاكل كثيرة لأجهزة الجسم و آلام زائدة على القدمين وأنا أحاول تخفيف آلام القدمين.. لكن جواز؟ تاني؟! مين المجنون ابن المجنونة اللي يعمل كده في السنّ ده و يكرّر غلطة عمره تاني؟!  مش كفاية لدغة واحدة آلامها مستمرّة فوق الخمسة وعشرين سنة!  خدعوك فقالوا الزواج نعمة و راحة!  الزواج تهذيب و إصلاح و ابتلاء و أشغال شاقّة مؤبّدة و اختبار صبرك لأقصى الدرجات!  قال جواز قال! ياخي دِهْ دَة!  

درجة الحرارة داخل البيت الآن انخفضت لـ 26 لأن الشمس ابتعدت عن الواجهة الزجاجية المجاورة لي وصارت غير مواجهة للبيت (بالإضافة لوجود أشجار كبيرة كثيرة غير النجيلة من تلك الجهة).. كام ساعة وتواجه الواجهة الأخرى للبيت (وبها نبابتات ونجيلة فقط)..

من سمنّودي:
نعم.. لكن هذه الواجهة الزجاجية (زجاج سميك مزدوج أي لوحين زجاج سميكين بطيء النقل للحرارة بينهما عازل غازي) تُقلّل درجة البرودة في الشتاء و تسمح بتدفئة البيت ساعتين أو ثلاث من خلال الشمس رغم البرد القارص بالخارج! فإذا كانت درجة الحرارة في الخارج -20 فدرجة حرارة الزجاج الداخلي في أسفل نقطة فيه 10 فقط ليلاً لكن أشعة الشمس نهاراً تُدفيء الحجرة قليلاً (لا بد من استخدام التدفئة المركزيّة طبعاً) بل وتشعر بحرارة الشمس على جلدك لساعتين على الأقلّ.  فهي مفيدة سبعة أشهر بالسنّة (أيضاً لإدخال الأشعة فوق البنفسجيّة الضعيفة في الشتاء لأن النّاس يعانون في الشتاء من نقص التعرّض للشمس) و ضارّة فقط شهر الحرارة في الصيف إذا لم تفتح الزجاج لدخول الهواء معظم اليوم! و شهرين تأثيرها لا يذكر في آخر الربيع وبداية الخريف..  و الميزة عندنا أن تلك الواجهة تُدخل الشمس فقط في الصباح بينما الجوّ ما زال معتدلاً أو بارداً بعض الشيء.. و قبل الظهر تكون الشمس اختفت من تلك الجهة.. و بإبقاء الباب الخلفي الخشبي (يليه باب زجاجي بشبك مانع للحشرات الطائرة) مفتوحاً يدخل نسيم الليل من خلال الشباك الضيّقة ملطّفاً للبيت وأحياناً يجعله بارداً بعض الشيء.. و يظلّ الجوّ الداخلي لطيفاً لعدّة ساعات.. لكن هناك من اتجاه الزجاج عندهم تُعذّبهم في الصيف (إذا كانت في اتجاه الجنوب الغربي إلى الغرب لأن الشمس معظم النهار تكون في الجنوب الغربي إلى الشمال الغربي) ولا يستغنون عن التكييف!
و تخيّل! إبقاء موتور هواء المدفأة المركزيّة يعمل 24 ساعة صيفاً وشتاءً يُخفّف الحرارة في الصيف! فتحات سحب الهواء في الدور الأرضي و العلوي تسحب الهواء الساخن من البيت ليمُرّ في المواسير المعدنيّة الصندوقيّة الكبيرة في الدور السفلي (البدروم تحت الأرض) إلى السخّان الحراري (المنطفئ حسب الثرموستات).. و حوائط البدروم تجعله بارداً إلى معتدلاً لأن البدروم مدفون حوالي 4 أمتار في الأرض.. و أرض كندا تتراوح درجة حرارتها بين 4 درجات في البرد القارص (-30 مئويّة في الخارج) إلى 7 درجات في عزّ الصيف 25 إلى 35 مئويّة في الخارج).. و بالتّالي مرور هواء البيت الساخن في الصيف في صناديق دائرة المدفأة المركزيّة (من الصاج المعدني) تُقلّل درجة حرارته فيخرج أقلّ برودة من فتحات التدفئة و تقلّ الحاجة للتكييف!
نحن على بعد 4 أيّام من أطول أيّام السنة وكما ترى الشمس تُشرق من الشرق(شمال الشرق بقليل)  و تغرب في الشمال الغربي عند الخط الأحمر (المنحنى البرتقالي هو موضع واتجاه الشمس في السماء من الشروق للغروب - الفجر عندنا 3:15 وليس 4:37 كما في الصورة: هذا فجر فلكي بمعيار مختلف - الخط البرتقالي اتجاه اليسار هو اتجاه الشمس من مركز أوتاوا لحظة أخذ الصورة)..
في الشتاء الشمس تكون من اتجاه الجنوب الشرقي إلى الجنوب الغربي فقط ولأقلّ من 9 ساعات بعكس 15 ساعة و 45 دقيقة في أطول أيّام السنة في يونيو