حديث عن الأولمبياد

من سمنّودي:
لم أعلم أصلاً أن هناك أوليمبياد سوى بسبب فضيحة العشاء الأخير!  فقط علمت من شهور أن هناك أوليمبياد باريس ولم أهتمّ بمعرفة توقيته أو إذا كان هذا العام أو القادم!
لكن الشيء بالشيء يُذكر..
من الأسرار الخاصّة بتلك الأولميبيادات والتى كشفها تحقيق صحقي من أكثر من عقد هي وضع كميّات مجّانيّة كثيرة من الواقيات الذكرية في مساكن اللاعبين واللاعبات و مداخلها.. كذلك منع المشرفين أو الأسر من التواجد في مساكن المدينة الأوليمبيّة للاعبين (فقط يتلاقون مع اللاعبين واللاعبات في أماكن التدريب و المسابقات- لكن هناك حمّامات سباحة لا يدخلها سوى اللاعبين و اللاعبات أي لا مدرّبين أو مراقبين).. مع اقتراب النهاية الموضوع يُصبح "مائدة مفتوحة" للممارسات الحميميّة بين اللاعبين واللاعبات من مختلف الجنسيّات لأن الممارسات ظاهرة وعلنيّة من البعض و أمام الجميع كما لو كانت منافسة في الحصول على أكبر عدد من الممارسات و إظهار الكفاءة والنشاط أمام الآخرين والأخريات، وأكثر من يفعل ذلك هم السبّاحون و السبّاحات لأنّهم أكثر الرياضيين ارتفاعاً في الهرمونات (المُسبّبة لارتفاع نشاطهم الرياضي و قدراتهم السباحية التى تعتمد على جميع العضلات مقارنة بالرياضات الأخرى) و بالتّالي أكثرهم نشاطاً و رغبة و صحّة جنسيّة ويكون لهم الأولويّة في اختيار الأطراف الأخرى مع البدء طبعاً بأبطال و بطلات السباحة.. وهذا كان في تحقيق صحفي عن ما حدث في أوليمبياد سيدني من سنوات طويلة! أظن الرقم كان استهلاك أكثر من مائة ألف واقي ذكري مجّاني في ذلك الأوليمبياد خصوصاً قرب نهايته و خروج معظم الرياضيين وانتظار حفل الختام. فكيف سيكون الأمر في فرنسا بلد "الحريّات" هذا العام؟