منتدى رؤى المهدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى رؤى المهدي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولأحدث المشاركات
المواضيع الأخيرة
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى اليوم في 7:16 am

» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى أمس في 7:39 am

» رسالة عاجلة جدّاً جدّاً جدّاً! عنوان الفيديو يكفي لنعرف أن الأمور تتصاعد بسرعة الصواريخ
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 10:40 pm

» نظرات فى قصة هاروت وماروت
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:46 am

» ح توحثيني يا كتكوتة مِنَرْجِسَة!
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الإثنين نوفمبر 18, 2024 8:30 pm

» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الإثنين نوفمبر 18, 2024 7:43 am

» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الأحد نوفمبر 17, 2024 7:55 am

» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى السبت نوفمبر 16, 2024 7:21 am

» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الجمعة نوفمبر 15, 2024 7:32 am

» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الخميس نوفمبر 14, 2024 7:00 am

» حلوة اللعبة دي + أبوعبدالرحمن! كان:ح تفضل طول عمرك فاشل! - إلى النتن الوسخ: هابي نووي داي تو يو! (و أيضاً اسماعيل الشامل)
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الخميس نوفمبر 14, 2024 3:01 am

» للبتاع أبوعبّحمان: الاكتشافات تحدث قبل إعلانها بشهور- لأ مش من عائلة أبوجبل خالص!
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الخميس نوفمبر 14, 2024 2:21 am

» رءوس السنة
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:53 am

» نظرات فى بحث قاعدة التصحيح القرآنية لمفاهيم المصطلحات العربية العشوائية
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 7:57 am

» قراءة فى كتاب الضرب بالنوى لمن أباح المعازف إجابة للهوى
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الإثنين نوفمبر 11, 2024 7:40 am

» نظرات فى كتاب حكم الوقف على رؤوس الآي وتخريج الحديث الوارد في ذلك
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الأحد نوفمبر 10, 2024 8:06 am

» قراءة فى مقال الله ليس بجسم
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى السبت نوفمبر 09, 2024 7:37 am

» مخازن للايجار
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر السبت نوفمبر 09, 2024 3:08 am

» أفرح يا نتن: فريقكم كسب -5 صفر (يعني اتهزمتم) و العرب كيّفوكم!
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر السبت نوفمبر 09, 2024 2:38 am

» نقد كتاب الاستخارة
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الجمعة نوفمبر 08, 2024 7:35 am

» نظرات فى كتيب إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الخميس نوفمبر 07, 2024 7:09 am

» الرد على مقال زهراء هي البنت الوحيدة للنبي (ص) ؟
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الأربعاء نوفمبر 06, 2024 7:18 am

» الرد على مقال معنى قوله تعالى ( صلوا عليه وسلموا تسليما )
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الثلاثاء نوفمبر 05, 2024 7:42 am

» قراءة فى كتاب المعجزات النبوية بين الإيمان والجحود
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الإثنين نوفمبر 04, 2024 6:49 am

» نظرات في كتاب فتح الكريم المنان في آداب حملة القرآن
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الأحد نوفمبر 03, 2024 6:53 am

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المهدي المائدة سلمان الشام الاحلام الخاصة الرسائل بلاد الرؤى الحياة رؤية ررأيت بخصوص الشيخ رؤيا القمر الحب الفتنة الله بنتي العودة السيسي الإسلامية الأمة تفسير دواء

 

 قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا البطاوى




المساهمات : 1882
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 05/09/2019

قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) Empty
مُساهمةموضوع: قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)   قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 29, 2024 6:47 am

قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
المفسر للآية عبد العزيز بن مرزوق الطريفي وهو يدور حول تفسير الآية المذكورة فى سورة الفاتحة وقد استهل حديثه بأن المقصود بالمغضوب عليهم والضالين اليهود والنصارى فقال :
"سورة الفاتحة سورة عظيمة اشتملت على معان صالحة كثيرة، ومن ذلك: الدعاء بالهداية إلى الصراط المستقيم المجانب لطريق اليهود وطريق النصارى، الذين اتصفوا بكل قبيح كالاعتداء بالأقوال الشنيعة على الله، والأقوال والأفعال السيئة على رسله وأوليائه، فعاقبهم الله في الدنيا بأنواع العقوبات الشديدة."
وتحدث عن وجوب قراءة الفاتحة فى كل ركعة من الصلاة فقال :
"الدعاء في كل ركعة من ركعات الصلاة
أمر النبي عليه الصلاة والسلام بقراءة الفاتحة لتضمنها هذا الباب العظيم في كل ركعة فقد جعل النبي عليه الصلاة والسلام صلاة من لم يقرأها خداجاً كما روى البخاري ومسلم، (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) وقال عليه الصلاة والسلام: (كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فيها خداج خداج خداج)؛ وذلك لتضمنها هذا الباب العظيم من أبواب العبادة وهو سؤال الله عز وجل الهداية من طريق أهل الإيمان وأهل الإيمان هم النبيون والملائكة ومن تبع الأنبياء من أهل الصلاح والتقى والعبادة فيسأل الله عز وجل طريقهم. ولذلك سماه صراطاً مستقيماً غير معوج والمعوج هو السبل التي تجتال الإنسان عن يمين وعن شمال وعلى كل سبيل منها شيطان يدعو إليها كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عبد الله بن مسعود وغيره. "
قطعا الأحاديث السابقة تخالف القرآن في أن المطلوب في الصلاة هو ذكر الله وهو قراءة بعض من القرآن كما قال تعالى :
" إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله "

وهو ذكر اسم الله أى وحى الله كما قال :
" في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه "
ومن ثم لا ذكر للفاتحة في الآيات وحدها وإنما المطلوب هو قراءة ما تيسر من القرآن كما قال تعالى :
"فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ"
وتحدث أن موضوعه هو سؤال المسلم البعد عن صراط المغضوب عليهم والضالين فقال :
"ما يعنينا الكلام فيه هو الكلام على جزء من ذلك الدعاء وهو سؤال الإنسان الله جل وعلا البعد عن منهج المغضوب عليهم والضالين؛ والسبب من ذلك والحكمة من جعل ذلك الدعاء في كل ركعة فهذا الدعاء يلهج به الإنسان ويتلفظ به في كل ركعة؛ ولغلبته على حال الإنسان في كل صلاة قَلَّ من يتدبر ذلك المعنى؛ والحكمة من ذلك الدعاء ولماذا كان في كل ركعة؟ وما الحكمة من تخصيص اليهود والنصارى؟ وما الحكمة من جعل اليهود مغضوباً عليهم والنصارى ضالين؟ وما الحكمة من التعقيب بعد هذا الدعاء بآمين؟ وليس من المعتاد في حال من الأحوال أن الإنسان إذا دعا لنفسه أن يعقب بعد دعائه بآمين بخلاف هذا الموضع. والحكمة من الإكثار من هذا الدعاء في هذه السورة ظاهر جلي؛ وذلك أنه ما من شر ومعصية قد عصي الله عز وجل بها وما من فتنة حلت في الناس إلا وأصلها من المغضوب عليهم والضالين فإذا كفي الإنسان هذا الطريق كفي الشر كله وإذا وفق لطريق أهل الإيمان على الصراط المستقيم وفق للخير كله."
وبعد أن عرض أسئلته فصل كل واحد فتحدث عن عظمة الدعاء مبينا معنى الصراط المستقيم فقال :
"عظمة الدعاء بالهداية إلى الصراط المستقيم
ولهذا يظهر ذلك عند من تبصر بصفات أهل الكتاب من اليهود والنصارى ويعلم الحكمة البالغة من جعل الإنسان يدعو في كل صلاة من غير ملل بهذا الدعاء إذا علم صفاتهم وأحوالهم وصدهم عن دين الله جل وعلا يعلم أن ذلك هو سبيل الخير في هذه الأرض وأن الإنسان كلما أكثر من ذلك الدعاء بقلب مخلص لله جل وعلا تحصل الهداية وأبعده الله عز وجل عن طريق الغواية والصراط المعوج. ولهذا ينبغي للإنسان بل يجب عليه حال قراءته للفاتحة في صلاة أو في غيرها أن يستحضر التعبد بذلك اللفظ، وأن يستحضر أيضاً الدعاء. ولذلك الله جل وعلا لما أنزل على عباده: رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286] قال الله جل وعلا كما في الصحيح: (قد فعلت قد فعلت) أي: أنه دعاء؛ ولذلك يحرم كثير من الناس بركة هذا الدعاء؛ لأنه ما استحضر ذلك الدعاء عند قراءته له ويظن أن هذه إنما هي سورة تقرأ فحسب بل هي سورة وهي دعاء أيضاً ينبغي للإنسان أن يستحضر ذلك. وإنما حرم كثير من الناس بركة هذا الدعاء العظيم وبعدوا عن التدبر لمعانيه وكذلك بعدوا عن توفيق الله عز وجل لهم بإجابة الله جل وعلا لهذا الدعاء؛ لأنهم تلفظوا بذلك الدعاء والسؤال من غير استحضار الدعاء، وإنما استحضروا تلاوة تلك السورة فحسب. ولذلك الإنسان يقرأ هذا السورة في اليوم والليلة ممن أتى بالفرائض والسنن التي أتت عن النبي عليه الصلاة والسلام أكثر من أربعين مرة يدعو هذا الدعاء وهو أكثر دعاء يلهج به الإنسان بين يدي الله سبحانه وتعالى فلا يجوز الجهل به بل يجب التفقه بتلك المعاني والأسرار التي جعلها الله عز وجل في تلك السورة وفي ذلك الدعاء. وما الحكمة أن تربط صحة الصلاة بتلاوة هذا الدعاء الذي أنزله الله عز وجل وجعله في كتابه العظيم في هذه السورة؟ ولماذا خص من فرق الضلال والكفر والأقوام المنحرفة عن سبيل الله تعالى خص اليهود والنصارى؟ وهذا يظهر بيانه بمعرفة ما يأتي من صفاتهم "
قطعا المطلوب فى قراءة أى شىء من القرآن فى الصلاة هو تدبر الآيات المقروءة بمعنى معرفة معناها للعمل بها أمرا أو نهيا ولذا قال تعالى :
" أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها "
وتحدث عن أن المفسرين والفقهاء أجمعوا على أن المقصود بالمغضوب عليهم اليهود والضالين هم النصارى فقال :
"تفسير المغضوب عليهم والضالين
المغضوب عليهم والضالون هم اليهود والنصارى بالإجماع ولا خلاف عند المفسرين في ذلك روى الإمام أحمد والترمذي في سننه وغيرهما من حديث محمد بن جعفر عن شعبة عن سماك عن عباد عن عدي بن حاتم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون) وجاء هذا عن عبد الله بن عباس من حديث الضحاك وابن جريج عن عبد الله بن عباس، وجاء هذا من طرق عدة عن مجاهد بن جبر وعكرمة وزيد بن أسلم وعبد الرحمن بن زيد وغيرهم من أئمة التفسير قال: ابن أبي حاتم في تفسيره قال: ولا أعلم خلافاً عند أهل التفسير أن المغضوب عليهم اليهود والنصارى هم الضالون فلا خلاف في ذلك عند المفسرين قاطبة ويكفي في ذلك ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا. "
وقطعا لا يوجد إجماع لأن هذا الاجماع معناه هو :
إباحة اتباع أى طريق أخر من طرق الكفر ما عدا طريقى اليهود والنصارى وهو ما لا يمكن أن يقول به مسلم فالمغضوب عليهم هم أنفسهم الضالين وهم كل فرق الكفر بلا استثناء أحد
وتفسير الآية هو :
"صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين "فسر المسلمون فى دعاءهم الصراط المستقيم بأنه صراط الذين أنعم الله عليهم وليس صراط المغضوب عليهم أى الضالين ،والذين أنعم الله عليهم هم المسلمون من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء"ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا"وأما المغضوب عليهم فهم الكفار الذين انشرحت صدورهم بالكفر مصداق لقوله بسورة النحل"ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضبا من الله" وفسرهم بقوله بسورة النساء"ومن يكفر بالله وملائكته ورسله واليوم الأخر فقد ضل ضلالا بعيدا"وغضب الله هو لعنته مصداق لقوله بسورة الفتح"وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم "ومن ثم فالمعنى علمنا دين الذين هديتهم غير المعذبين أى غير الكافرين
،إذا فالمسلمون يطلبون من الله أن يعلمهم دين المسلمين السابقين لهم فى الإسلام وليس دين من أديان الكافرين .
وتحدث عن الحكمة من نرك طرق اليهود والنصارى فقط باعتبارهم أشد الناس عداوة فقال :
"الحكمة من الدعاء بمجانبة طريق المغضوب عليهم والضالين
الحكمة من ذلك: أن اليهود والنصارى هم أشد عداء لهذه الأمة وهم بمجموعهم أكثر أهل الأرض وهم دعاة الضلال فما من ذنب عصي الله عز وجل فيه إلا وهو فيهم وما من عقاب عاقب الله عز وجل فيه أمة من الأمم إلا ولليهود والنصارى فيه نصيب وافر؛ ولذلك عظم الله عز وجل جانب هذا الدعاء وجعل الإنسان يتلوه في كل ركعة وجعل تأكيد ذلك أن الإنسان بعده يدعو الله عز وجل الاستجابة فيقول: آمين كما روى أهل السنن وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث وائل بن حجر أن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (إذا قال: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ [الفاتحة:7] قال: آمين يمد بها صوته) وجاء عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (إذا قال الإمام: وَلا الضَّالِّينَ [الفاتحة:7] فقولوا: آمين فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه) الملائكة تؤمن والمصلون يؤمنون ويرفع بذلك الصوت وهذا يخرج عن الأصل؛ فإن الإنسان حينما يدعو الله جل وعلا بدعاء لا يعقب لنفسه بدعائه أن يقول: آمين إلا في أضيق الأحوال وهذا منها ويدل على التأكيد والعناية بهذا الدعاء ولم يأت دعاء يدعو الإنسان به ثم يعقب بدعائه بآمين أظهر وأجلى من هذا الدعاء على وجه الإطلاق لا في الكتاب ولا في السنة. وذلك أن الإنسان يسأل الله عز وجل أبواب الخير كلها بسؤاله الصراط المستقيم ويستعيذ من أبواب الشر كلها بالاستعاذة من طريق المغضوب عليهم والضالين وهم اليهود والنصارى. "
قطعا الطريفى هنا يتناسى أن الله وصف بعض النصارى بأنهم ألأقرب للمؤمنين فقال :
"ولتجدن أقربهم مودة للذين أمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون"
وتناسى أن منطوق آية الأشد العداوة ادخال المشركين وهى فرق الكفار الأخرى وهى :
"لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا"
وتحدث عن التعقيب على الدعاء بقول آمين فقال كلاما ليس له قيمة في كتاب الله فقال :
"تعقيب الدعاء بقول آمين
ولذلك أكد الله عز وجل أهمية هذا الدعاء بمؤكدات عدة وجعل جميع السبل التي تجعل الدعاء مستجاباً عند الله سبحانه وتعالى وله الحظوة والمكانة جعلها في هذا الدعاء من التقديم بين يدي الله عز وجل والتقرب بالعبادة التي يتقرب بها الإنسان لله سبحانه وتعالى ويتوسل بها قبل دعائه وكذلك أن يعقب بعد هذا الدعاء بآمين وهو الاستجابة؛ ولذلك الإنسان يدعو لكنه لا يقول: آمين؛ ولذلك موسى عليه الصلاة والسلام كان يدعو ربه بلسان واحد وأخوه هارون يقول: آمين فقال الله عز وجل لموسى: قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا [يونس:89] فالمؤمن والداعي كلاهما يدعو فآمين هي الدعاء فيجوز أن يقال: آمين بالمد ويجوز أن يقال: أمين بالقصر. ولذلك يقول: مجنون ليلى: يا رب لا تسلبنّي حبها أبداً ويرحم الله عبداً قال آمينا ويقول الشاعر في قصر كلمة آمين إذا يقال: أمين: تباعد مني فطحل إذ سألته أَمِين فزاد الله ما بيننا بعداً فيجوز للإنسان في حال الدعاء أن يؤمن على دعائه فيما جاء فيه الدليل ويجوز في غيره لكن الأصل لا يؤمن على دعائه؛ لأنه دعا بلفظ الدعاء وباللفظ آكد ومن خلفه لكي لا يتلفظ مع الداعي ولا يكون الدعاء جماعة قال: آمين أي: استجب ولكنه في هذا الموضع يدعو مع قراءته تلك أن الله عز وجل يستجيب له بقوله: آمين؛ ولذلك يعتبر المؤمن داعياً لله سبحانه وتعالى. "
قطعا ليس فى القرآن كلمة آمين وهو ما يعنى أنها زيادة فى الروايات وضعها الكفار فيما وضعوا من أحاديث نسبوها زورا للنبى (ص) ومن المعروف أن أى دعاء من يدعوه يطلب من الله استجابته فلماذا هذا الدعاء وحده خصته الروايات بذلك دون وجود سبب ؟
وكلمة آمين حاليا شبهة من شبهات الكفار ومنهم اليهود والنصارى حيث يدعون أن الكلمة مأخوذة من كتبهم ولغاتهم التى كتبت بها كتبهم المحرفة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظرات في تفسير قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ )
» قراءة في كتاب التحقيق فيما نسب إلى آدم وحواء في قوله تعالى " فلما آتاهما صالحا "
» الرد على مقال معنى قوله تعالى ( صلوا عليه وسلموا تسليما )
» قراءة فى كتاب تفسير آية الإنذار
» قراءة في كتاب سب الله تعالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى رؤى المهدي :: قراءة في الكتب - الأخ رضا البطّاوي-
انتقل الى: