لاحظوا وتدبروا واعقلوا
جاء فى ( الإنجيل ) متى ( 37 _ 39 )
وكما كانت ايام نوح كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان.
لأنه كما كانوا في الأيام التي قبل الطوفان
يأكلون ويشربون ويتزوَّجون ويزوِّجون إلى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك،
ولم يعلموا حتى جاء الطوفان وأخذ الجميع،
كذلك يكون أيضًا مجيء ابن الإنسان"
اعجاز القران فى البيان
المسيح عيسى أخبر عن نفسه أو عن شخص هام يأتى أخر الزمان وأطلق عليه لقب ( إبن الإنسان ) وهذا شيء معروف فى المسيحية ولا ينكره احد
قلت فيما مضى ان السورة 19 جاءت بإسم مريم ولا ينبغى أن تكون بإسم أخر مهما كان فقط ( مريم ) هي من تجعل الاعجاز القرانى إعجازا بملىء الفم وليس مجرد تخرصات
ماذا لو افترضنا ان اسم السورة 19 جاء بإسم مثلا ( عيسى ؟ أو المسيح فقط أو حتى المسيح عيسى ) فهل هناك من إشكال ؟ والجواب ممنوع ومستحيل ان تكون السورة 19 تحمل غير إسم ( مريم ) والا لن يكون هناك لا اعجاز ولا معنى ولا فهم
فإسم ( مريم ) حدد تحديدا الهيا محكما كإحكام ايات القران لعدة أهداف وأهمها وأعظمها التالى
19 مريم ( وقلت ان اسم مريم يخزن فى داخله إسم ( المسيح عيسى ) سموها كما تشاؤون ( تشفير )
( مريم = 290 _______ المسيح عيسى = 290 )
جاءت السورة 19 بإسم مريم تحديدا حتى تعطى معنى للهدف المنشود من الاعجاز القرانى
لا حظوا ان فى الإنجيل ( المسيح عيسى بنفسه من أخبر عن إبن الإنسان وان مجيئه سيكون كما حدث فى زمن ( نوح ) لهذا السبب نجد ترتيب سور القران جاء بطريقة ملفتة ومحكمة ومحيرة
14 ابراهيم __________ يقابلها فى النصف الثانى ____ 71 نوح
19 مريم ______________________________ 76 الإنسان
نلاحظ ان ترتيب سورة ( نوح والإنسان ) جاء فى النصف الثانى والأخير من القران __ فما الحكمة من ذلك ؟
الحكمة توجد فى
19 مريم _______________________________________ 76 الإنسان
( المسيح عيسى ) ___________________________________ ( ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )
المسيح عيسى) هو ( إين مريم )
( ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ) هو ( إبن الإنسان )
وقلت ان ( مريم تختزل فى باطنها وفى طياتها المسيح عيسى ) إذن ( الإنسان يختزل فى باطنه وطياته إبن الانسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )
هل يوجد مزيدا من التأكيد ؟ ( المسيح عيسى ) لو نبحث فى القران عن الايات التى تحتمل حروف اسمه سنجد ما يحير العقول
أخر أية تحتمل فى طياتها وحروفها اسم ( المسيح عيسى ) جاءت فى السورة 76 الإنسان ( من عنده برنامج البحث فى القران فليتأكد بنفسه )
بعد السورة 76 الانسان لا توجد اية تحتمل حروف اسم المسيح عيسى ( 38 سورة ؟؟؟ هل هذا معقول ؟ اليس هذا يعتبر فى حد ذاته اعجازا قرانيا لا تحتمله العقول
اذن السورة 19 مريم يقابلها 76 الانسان لم تأتى من فراغ ولا باطل ومستحيل يكون هذا الامر من صنع بشرى محال
سبحان الله ماجاء فى الانجيل يعبر عما فى القران وانهما من مشكاة واحدة فسلام الله على المسيح عيسى والسلام على إبن الإنسان
هل وضح الأمر لكم أم عندكم شكوك ومن يريد تأكيدا أخر فما عليه الا السؤال
لكن بالعموم الصورة واصحة ( زمن نوح _____ المسيح عيسى _____ ابن الانسان ) حتى لا تقع الفأس فى الرأس يوم لا ينفع الندم
________________ ( الزمن الأول )_______________ ( الزمن الأخير )
البشرية مقبلة على حدث مهول كما حدث فى زمن ( نوح ) ولولا فلك نوح لكان الهلاك التام فإعتبروا يا أولى الأفهام
حتى تكون الصورة واضحة ونزيل الشكوك إسم ( ابن الانسان ) ليس هو لا ( المسيح عيسى ولا نوح ) فلا تذهب خيالاتكم يمينا ولا شمالا لكنه رمزا قاله المسيح عيسى ابن مريم عن مجىء كما يقوله المسحيين المخلص او المسيا عند اليهود او ما ينتظره المسلمون