رسالة مكتوبة

من سمنّودي:
سيتضح للرائية وقتها إلّا إذا كانت آية الدخان هي كميّات ضخمة من ثاني أكسيد الكربون تخترق الهواء من السماء..  من تعرّض لدخّان الحرائق يعلم أن ثاني أكسيد الكربون في تركيزات معيّنة له حرقة خفيفة في الصدر والعين مثل الزكام.. طبعاً لو زاد عن الحد يزداد الألم و قد يصل للاختناق..
لكن: قد يكون معنى الحلم أن المقاومة ستتسبّب في اشتعال حرائق ضخمة و كبيرة تنتشر في أرض الاحتلال بأن يتم إطلاق أشياء رؤوسها ممتلئة بقنابل حارقة (27 في الرأس الواحد بدلاً من رأس واحد في منتجاتهم البعيدة المدى حتى لو أدى ذلك لتقليل المدى) تنفتح فجأة في الهواء على ارتفاعات عالية و تسقط على مساحات واسعة (بالقوة الطاردة المركزية إذا كان هناك حركة دائريّة) و تشتعل بالاصطدام.. وقد يكون ذلك فعلاً في 27 رمضان.. ويكون الغرض من ذلك تدفئة المستوطنين في مستوطناتهم خصوصاً ذات الأسقف الخشبيّة و الجنود في ثكناتهم و معسكراتهم المحيطة بأرض العزّة و العاملين في مصانعهم في المناطق الصناعية، ولكن لا يُنصح باستخدامها ضد محطّات الغاز و الوقود المركزيّة لأن ذلك سيتسبب في حرمان المدنيين و كذلك العسكريين من "أبناء العمّ أحبابنا" من الغاز و الوقود لبيوتهم وسيّاراتهم ومصانعهم. ولا فوق الغابات و المزارع لأن ذلك قد يتسبّب في حرائق تنتشر مع الرياح بشكل لا يمكن مجابهته..

ملحوظة هامّة من سمنّودي: إياكم أن تُسمّوها (سواء المقذوف أو الضربة) تسميات مثل "هديّة المهدي" أو "ضربة المهدي" أو "حلويّات المهدي" أو "المهدي 2024" أو ما مثل ذلك (كما سمّيتم مصنوعاتكم السابقة بأسامي مختلفة).. فمثل هذا كفيل بقذف الرعب في قلوب المغضوب عليهم و يدفع أكثرهم للهجرة خارج فلسطين هرباً منها (لا قدّر الله) والإسلام لا يدعو للرعب والإرهاب لعدوّ الله وعدوّكم! ولا داعي لتعقيد الأمر بأن تجعلوا المحتويات الداخليّة بدلاً من قنابل حارقة بأن تجعلوه درونات أو رؤوس الياسين أو باراشوتّات صغيرة ذات توجيه ذاتي أو بالريموت نحو الهدف ويكون استغلال السقوط الحرّ لزيادة السرعة قبل دفعة صاروخيّة أخيرة في حالة إرسال الهداية للمخازن ومعسكرات الآليّات الخاصّة بمجرمي الحرب قتلة الأطفال و النساء. والله الحافظ!