الله الله

من سمنّودي:
بجد؟ طب واللي معاهوش بطاقة مصري وما يعرفشي الرقم القومي و مالوش بصمة وجه و أحد الأصابع! و مفيش بالتالي رقم المصنع الموجود على البطاقة!
الوقوف أمام الماكينة والتعرف علي بصمة الوجه وأحد الأصابع
اختيار زر شهادات الميلاد على الشاشة.
إدخال الرقم القومى كاملاً كما مدون ببطاقة الرقم القومى.
إدخال رقم المصنع الموجود على البطاقة.
إدخال اسم الأم كاملاً كما هو مدون بشهادة الميلاد.

و خدمة الانترنت مش حاطّة شهادة الميلاد في القائمة و حاطّة فقط خدمات للمهاجرين و مزدوجي الجنسية و المتزوّجين من أجنبيّات (اكتشفوني من الآي-بي بتاعي!).. مش فاضل غير حد من مصر يحاول مع الخطّ الساخن بكرة.. بكل بساطة: ليس مع أي منّا بطاقة مصريّة سارية أو جواز سفر مصري ساري المفعول! و تكلفة استخراج أي من هذه الأشياء الغير مفيدة واللي مالهاش قيمة اتنين سحتوت في أي من بلاد العالم تتجاوز 1000 دولار كندي! (شهرين حتى تصلك شهادة الميلاد المميكنة بعد طابور و لهف 80 دولار ثم 3 إلى 4 شهور حتى تصلك البطاقة المصريّة و تقريباً 200 دولار حسب ما سمعت زمان ودي بتقدّم وتروح لمّا يتّصلوا بيك لمّا ييجي مندوب من الداخليّة من مصر كل كام شهر لمّا يجمّع عدد كفاية يغطّي مصاريفه! الباسبور بقه كام؟! مش عارف.. ده غير إنّك لازم تترجم أوراقك الكنديّة وتعتمد الترجمة في أماكن محددة مسجّلة عند الخارجيّة الكنديّة و كمان تعتمد اعتماد الترجمة عند الخارجيّة الكنديّة نفسها وكل ده حوالي 240 دولار كندي لوحده و أسابيع من المراسلات! بيقولوا على فيسبوك السفّارة إن الكنديّين بيلغوا رحلاتهم السياحيّة لمصر بسبب تعقيدات التأشيرة الجديدة و طابور عدّة ساعات عند السفارة! حتى المصريين الكنديين الذين لا يحملون جواز سفر مصري ساري المفعول يحتاجون الحصول على تأشيرة مدفوعة بعد طابور ساعات في الشارع و إجراءات عند السفارة! وده من أكتوبر اللي فات بسبب مشكلة دبلوماسيّة! دخول جميع دول الاتّحاد الأوروبّي و معظم دول العالم بالنسبة للكنديّين التأشيرة عند الوصول أو أونلاين قبل الرحلة وبدون تعقيدات ولا مشاكل و الكنديين حوّلوا رحلاتهم السياحيّة لبلاد تانية! طبعاً أنا مش فارقة معايا لأنّي مش ناوي أدخلها تاني من 2012 (دخلتها 4 مرّات من يوم الهجرة منهم أسبوعين بعد الحج يناير 2006 وشهر رعاية للوالدة بسبب عمليّة 2009 و 48 ساعة لتجديد تأشيرة دخول السعوديّة لمدّة شهرين في 2011 و شهرين أجازة للأسرة في 2012).. ومن حادثة المنصّة و رابعة في 2013 أقسمت ألّا أدخلها ثانية...

من سمنّودي:
هاهاها! توكيل خاص (بنكي) المرّة السابقة من عامين تكلّف أكثر من 240 دولاراً كنديّاً (هذا غير علقة و تكلفة اعتماد مكتب الخارجيّة في سموحة لتوقيع السفارة في كندا!) وفي النهاية موظّف البنك رفض التوكيل لأن التوقيع عليه لا يُطابق التوقيع البنكي الذي لديه من 1998 ولم يُستخدم من وقتها في حساب كنّا نريد إنقاذه قبل أن تقع عليه مقصلة الحكومة المصريّة لسرقة الحسابات الساكنة من عامين!
وبعدين إنت عايزني أكشف إسمي الرباعي و كمان تاريخ ميلادي و الرقم القومي و عنواني في كندا (بيانات مطلوبة في التوكيلات)؟! الموضوع بالنسبة لي أنا ليس منه فائدة ولا قيمة سوى إراحة نفسيّة لشخص مصاب بأمراض نفسيّة و عقليّة متزايدة ليس لنا ذنب فيها.. المجنون يريد التنازل عن الجنسيّة الكنديّة و استخراج أوراق مصريّة و باسبور مصري بدلاً منها بل وأضاع أوراقه الكنديّة! ولا يعلم أنّه لولا الباسبور الكندي ما استطاع أصلاً الوصول لتلك الدولة التى هو بها! ولا يُصدّق أن ما هرب منه هنا (اتباع قوس قزح) موجودون في تلك البلد و تغلغلوا فيها بشهادة الكثيرين بل ويظهرون من أعوام علناً! ويريد البقاء في البلد التى انتقل إليها التى ليس للمصري قيمة فيها ولا يُصدّقنا! بل ويعتبرني كافر بناء على قراءاته وفتوى من شيخ سعوطي على النت! والشيخ أفتى له أيضاً أن هجرة المسلمين لكندا خاطئة وغير شرعيّة و مخالفة للدين ويجب التوبة منها والعودة لبلادهم! لولا حادثة حدثت له و قوانين الحوادث في تلك البلد لكان الآن مُلقى في سجن الترحيلات! ولو حصل على تعويضات (حسب نسبة الإصابة) قد يستطيع المعيشة لأسابيع أو شهور قليلة. لكن بدون أي اوراق و بدون كروت بنكيّة أو شهادات فلن يستطيع إجراء أي شيء.. حتى الآن نرسل له تحويلات كل بضعة أسابيع للطعام.. و وهو "رحّال" في تلك البلد و أقام لأسابيع كل مرّة في أماكن مختلفة عند أناس مختلفين تعرّف عليهم..
سيبك منّه! اللب الاسمر أخيراً ظهر عندنا النهاردة في الماركت المجاور بعد أن اختفى لستة شهور! و شفايفي ملّحت منّه! اتفضّل حبّة!

من سمنّودي:
نعم.. تم تهريبه وهو مُخبّأ في رحم والدته! و أخرجوه "من المخبأ" في المستشفى بعد الهجرة ب خمس شهور! وبالتّالي حصل على جنسيّته الكنديّة قبلنا بأربع سنوات وكل أوراقه كنديّة! وليس له أوراق مصريّة غير شهادة ميلاد مصرية من النوع القديم وليس بها رقم قومي! وسفره وهو طفل لمصر كان دائماً بباسبور كندي وبالتّالي ليس له بطاقة أو بصمات أو صورة في مصر! لكن مؤخّراً حصل له أشياء تراكميّة جعلته يريد الابتعاد عن كل ما هو غربي بما فيها جنسيّته الكنديّة التى ساعدته للدخول بسهولة حيث هو الآن!  للأسف لا يفهم إلى الآن مقدار و معنى الظلم في مصر و البلاد العربيّة و الإسلاميّة لأنّه لم يُجرّب الحياة خارج كندا سوى من شهور ولم يذق معنى الظلم الحقيقي حتّى الآن.. و الدولة التي هو فيها حالياً من أسوأ الدول في ممارسة الظلم و محاربة الإسلام و التديّن لكنّه لا يُدرِك ذلك.. ولا يُدرِك أنّه لن يُسمح له بالبقاء فيها طويلاً ولولا الحادثة الأخيرة التى أصابته لكان محبوساً يتنظر ترحيله بدلاً من سرير المستشفى و العمليّات المجّانيّة لشهرين على الأقلّ.. هو اعتاد الأمن و الأمان والحريّة والعدل في كندا ولا يُدرِك قيمتهما حتى الآن. ولا يُدرك أنّه سيتم تعليقه من أقدامه لو وصل للسلطات و المتمكّنين في تلك البلد آراؤه في أصحاب قوس قزح و رفضه لهم!
نقطة أخرى: استخراج الشهادة المميكنة في مصر بـ 50 جنيه مصري (دولار ونصف كندي) و أنت واقف من الماكينة الآليّة.. من كندا طابور في الشارع مثل طابور الخبز في غزّة لساعات أمام السفارة (يا سلام في الشتاء في 5 إلى 25 تحت الصفر وسط الثلج!) و 80 دولاراً (لا أدري كندي أم أمريكي!) و انتظار شهرين على الأقلّ حتّى تصل لكندا من مصر! البطاقة الشخصيّة أكثر بكثير!  الباسبور المصري لا أريد أن أسأل و أصلاً لا يصلح لدخول معظم بلاد العالم بدون فيزا ولن تأخذ الفيزا إلّا لو كنت ملياردير مصري أو على عقد عمل أو منحة دراسيّة!
بالنسبة لي حتّى أنا ليس عندي شهادة مميكنة ولا بطاقة مصريّة حديثة سارية ولا جواز سفر مصري لأنني لم أدخل مصر أنا أو عائلتي من 2012 و لم أستخدم الجواز المصري سوى للعبور لأمريكا والعودة مرّة واحدة ولم أجدده منذ انتهى و فقط أظهرته رغم انتهاء صلاحيّته لإثبات أنني مصري في الثلاث مرّات التى دخلت فيها مصر كي لا أدفع رسم الدخول في المطار!