بخصوص زلزال مراكش و إعصار ليبيا (ومصر)

من سمنّودي:
أكيد لاحظ بعضكم عدم تعليقي حتّى الآن على زلزال مراكش و إعصار ليبيا (ومصر معها)..  عذراً: فأنا غير متعاطف منذ فترة و لفترة طويلة قادمة مع أي دولة عربيّة أو إسلاميّة يُصيبها أي قارعة أو نازلة من الله.. أمّا من اختارهم الله ليكونوا شهداء فهؤلاء فقط أدعو لهم بالرحمة..
هل لاحظ أحدكم فيديو المغربي الشاب الذي يطوف بشقّته يُصوّر ما حدث بها من شروخ في كل الغرف؟ هل لاحظتم عدم وجود لوحة واحدة إسلاميّة و أن كل الحوائط بها صور ديكور ملوّنة (أظنّ اسمه الفن التجريدي) ولم يتحدّث بكلمة عربيّة واحدة وكذلك من ظهرت للحظات معه و هي تحاول تغطية نفسها بشال (يتكلّمان فرنسي فقط)؟! المشهد كان في الدقيقة الثامنة لفيديو من 9 دقائق تقريباً لأحداث متفرّقة في الزلزال.. كذلك الفتى الذي كان يلعب أونلاين وفوجئ بأن ليس الكرسي الذي يهتز بل البيت بالكامل؟ هل لاحظتم عدم استخدامه لكلمة دينية واحدة و كثرة استخدامه لشتائم أجنبيّة؟!

هذا بخصوص مراكش (و المغرب) ولا تناقشوني في مصر (أعلم أن بها مثل ذلك في بعض الأماكن لكن ليس بنفس الوضوح):
رابط موضوع الدعارة بمراكش و الأرقام حسب 2015 و ليس الآن
"هنا يمكن الإشارة إلى أن مهنة الدعارة تبقى من الظواهر التي يعاني منها المغرب بصفة عامة، مراكش بصفة خاصة، والتي تعمل فيها حوالي 19 ألف بائعة هوى بمختلف المدن المغربية بما فيها مراكش، وذلك حسب تقرير صادر سنة 2015 ،والذي احتلت فيه مدينة الرباط الصدارة بما قدره 7333 امرأة تعمل كبائعة هوى ، كما أن الإحصائيات أشارت إلى أن المتزوجات يشكلن 2 في المائة من أصل 19 ألف امرأة ، أغلبهن من النساء المطلقات والأرامل هذا بالإضافة إلى الفتيات اللواتي انقطعن عن إكمال تعليمهن، هذه الإحصائيات قد تشهد زيادة كبيرة مع مرور سنوات على هذا التقرير، ليبقى السؤال مطروحا هل ممارسة الدعارة التي حولها البعض إلى مهنة لمن لا مهنة له قد تختفي من مجتمعنا في يوم من الأيام أم أنها المهنة التي ستبقى خالدة كونها تعتبر أقدم مهنة في تاريخ البشرية ؟"

والرابط أسفل هذا الكلام عن أفضل المناطق في مراكش مركز الزلزال للحصول على مغربيات وسوريات ومصريات ولبنانيات و كيف أن بنات روسيا والبلقان واللبنانيات سيتسببن في جعل المغربيّات أقليّات.  و التصرّفات من النساء و الفتيات صريحة وبصوت عالي ودون خوف أو حرج من أحد وليس لهن هدف سوى إسالة لعاب الخليجيين والفرنسيين والألمان بالإضافة لرجال الأعمال المغاربة في نهاية الأسبوع (طبعاً الدعارة ليس لها دين: المهم أموال الزبون)..
https://elbashayer.com/96548/49883/

وبعدين كيف أحزن على أن غضب الله نزل احتفالاً بعيد ميلادي على من يستحقّونه؟! (ليس في نفس اليوم بالضبط لكن قريباً منه جدّاً ولكن تجاهلت الموضوع تماماً طوال يوم عيد ميلادي واليوم التالي له).. أو أنه اختار شهر ميلادي ليكون شهر أسود فحم على الكفّار والملحدين و المحاربين لشرائع الله و المتحدّين لحدوده و محرّماته؟ وعلى الساكتين على مايفعلون ممن يقيمون حولهم؟ هذه ليست أوّل سنة ينزل فيها زلزال أو إعصار على شعب يستحقّه في هذا اليوم أو الليلة السابقة له!
طب و ليبيا؟!  أرجو أن يكون ضحايا الإعصار في ليبيا من الذين يذهبون للسياحة في ملاهي ومراقص و بيوت دعارة تونس و في مصر (نعم: أعلم ذلك وقرأت عنه مسبقاً).  و كذلك من عملاء الغرب والخمّارات العربيّة المتّسخة في تدمير ليبيا ومنع ظهور حكم عادل فيها (حفتر و كلابه).. أما المؤمنين فهم شهداء عند الله ولا خوف عليهم..

و ماذا لو حدث شيء لمصر أو غيرها؟ الإجابة: الله حرّ في ملكه و في عباده يُعاقب من يشاء كيف يشاء و يختص بالشهادة من يشاء.. ليس لي التدخّل في أموره.
ملحوظة: مصر والمغرب من البلاد التى قبضت على المسلمين الأويغور و أرسلتهم للصين! مصر وحدها على ما أذكر أرسلت طائرتين أو ثلاث من طلبة الأزهر الأويغور للصين!

باختصار: "من أعمالكم سُلِّط عليكُم"..
لا أريد أن أضع رابط فيديو على الفيس للفتاة التى تلبس بيبي-دول أسود قصير جدّاً من أعلى ومن أسفل وتتراقص بغنج و الأندر الأسود نصفه يظهر من تحتب البيبي-دول وهي تتحدّث عن فوائد ماء الرجل المختلفة للمرأة! لم أستطيع تمييز اللهجة المغاربيّة بدقّة وهل كانت تونسيّة أم مغربيّة! واضح أن الفيديو عليه إقبال شديد منذ ظهر من عامين لدرجة أن الفيس وضعه في الاقتراحات بعد أحد الفيديوهات الإخبارية التى شاهدتها!  و الفيديو ظهر لي قبل الزلزال بأيّام قليلة جدّاً!
ولا تتوقّعوا منّي في يوم ما اعتذاراً عن هذا الموضوع و لو تكرّر نفس العقاب أو شبيهه في أي بلد عربي أو إسلامي فاعتبرونني كأنني غير موجود ولم أقرأ الموضوع أو أسمع به.. فأنا لا أعتذر عن الصراحة في الحقّ و الدين..

إضافة بخصوص ليبيا من سمنّودي: مدينة "درنة" في شرق ليبيا التى أغرقها الطوفان انهيار السد وبها أكثر الوفيّات هي مدينة تحت سيطرة حفتر من 2018 و من القتلى نائب حفتر! طبعاً لا أريد التذكير ماذا فعل حفتر و قوّاته -(الذين موّلتهم الخمّارات والسعوطيّة و نصرتهم بالمرتزقة الروس و الشبّيحة السوريّين)- ماذا فعلوا في جثث الشهداء من المعارضين للنظام السابق و الذين قاوموهم في البداية وكذلك في أهل المدن الأخرى في غرب ليبيا.. أهل ليبيا أدرى بأفعالهم وهل استحقّوا بالمُجمَل الإعصار والطوفان كعقاب من الله أم لا..