هاذه رئية رئيتها في بداية أزمة الدولة الإسلامية و كنت بلرقة فلما رئيتها زوجي خبرني أمر بلإنسحاب إلي الميادين
أولا رئيت أنو كل الدولة يعني الإخوة و الإخوات المهاجرين و الأنصار نزلنا بمدينة و إحنا مشردين فيها يعني الإخوة أخدوها من جديد من النظام و إحنا الناس نزلنا فيها و ما عندنا بيوت و كلياتنا عم ندور بلشوارع و أنا معي أختي و أمي ورايا و أنا شايلة إبني و أختي و أمي بساعدوني عشيل بنتي و في أقربائي يعني أخوات بعرفهم ورايا و أنا الأولى و الأخوات و أهلي ورايا بعدين صارت فتنة صارو الناس يدخلو في بيوت النصيرية و يمشطو الأشياء الثمينة مع العلم أنو ممنوع من الإخوة أخذ الذهب ف أنا و أمي دخلنا بيت و لقينا أنو في الناس إجو قبلنا و خربو المنزل كل شي شالوه و حطوه مشان يدورو علمصاري و الذهب و أنا و أمي أختي مستغربين بس بنفس الوقت عم نقول شوفي هاي ما أحلاها و هي على أغراد البيت ف أنا دخلت لغرفة النوم كانت مرتبة و ما فيها شي ففتحت السحابات و شفت عطر و حبوكات النساء و البنات فعجبونب و حبيت أخذهم بس ما عندي مكان وين أعملهم حتى جيوب ما عندي و أنا فكل الرئية منقبة بعدين طلعنا لبرة و صارت المدينة كلها مي عكرة والناس بيحجزو سفينة صغار فشفت زوجي إجا مشان يحجزلنا وحدة لاكن ذهبت إلى صاحب السفينة و هو كان شب و لابس سترة النجات و أنا قلتلو عطيني واحد فقالي ما ضل و أشرلي على صطل فاضي بعدين ما طلعت بلسفينة شفت حالي بمكان متل إستقبال فندق و أخ صديق حميم لزوجي كان واقف فيه يعني ورا المكتب بس أنا بهي لحظة ما كنت منقبة بلعكس كنت لابسة برنس أزرق فاتح سمائي و كان بطني كبير متل أنا حامل بتسع أشهر والبرنس لي أنا لالستو ما بي غطيلي كل بطني و بيبين بياض بطني و أنا خجلانة من الأخ هو واطي عيون ز عم يحاول يشوفني و أنا شايلة إبني و عم حاول أستر حالي و أتخبى منو ز أنا واقفة مقابيلو و أمي و أختي جنبي ف هو قالي و هو عم يتمسخر ااه صحيبي أبو معاذ (على زوجي) أخذ مصاري من الإخوة يعني أنا فهمت شي خمسين دولار يعني هن مصاري الدولة بس هو أخء نصهم و أنا قلت في بالي معقول زوجي أخذهم (كانت حالتنا المدية شوي ضعيفة بلحقيقة) أنا نزعت من الأخ و طلعت و أمي و أختي ورايا بس رجعت منقبة صرت أدور عن زوجي بشارع و أنا خايفة علية بعدين شفت ولد عندو تقريبا 15 سنو و هو عم يبكي بكاء شدييد و بيقولي أنو زوجي قتل أمامو بعدين تمشيت شوي و شفت زوجي عم يستناني و عندو سيارة و كئنو السيارة ملكنا و معو إبنا أنا وياه بس كبير و عندو عشر سنين (و أنا فلحقيقة كان عندى بس ولد عمرو سنة) و زوجي كان لابس أبيض و شعرو مطلوق و هو طويل يعني لكتافو و هو عم يبكييي لي أنو كان عم يدور عليا و ما لقاني و بيقولي أنو كتيير دور عليا و خاف أنو نئسرت و ما لقاني فلدقيقة لي أنا جيت فيها كان هو راح يبطل يدور عليا و يركب بسيارتو ويروح فأنا هرفت أنو بلمدينة مو الإخوة أخدو المدينة من جديد صلو أعضاء من النظام و صارو عصابة بيملو كمين للإوة لي عم يدخلو بلبيوت و بيأسروهم و هن مسلحين فأنا و أمي و أختي عم نخبر زوجي أنو ممكن أخوي مئسور و إحنا كتيير خايفين عليه و ركبنا فلسيارة و ركبو معانا أهالي إخواتي معانا و زوجي عم يسوق بس ما بعرف وين إحنا رايحين بس إحنا متوترين و أخر صور عم شوفها شفت حالي و أنا ورا باب مفتوح شوي و عم طل على شو صاير بهي الغرفة و عم دور على أخوي و شفت أخوة كلياتهم لابسين أفغانيات بيض و ألوان تانية بس بيشبهو للأبيض و كل الإخوة واقفين و دايرين وجهم علحيط و مذلولين و في واحد من العدو عندو صوت عم يجلدهم من وراهم و هن ساكتين و أنا عم دور على أخي بس مو وجهو علحيط و كل الإخوة ضخمين متلو ولابيسن نفس شي بس ما عرفت إدا هو موجود فيهم يعني ما تئكدت و هاده نهايية فسامحوني على طولت النص و على الأخطاء و بارك الله فيكم