بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وصحابته الغر المنتجبين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
هاتان مخطوطتان من كتاب "المفاجأه بشراك ياقدس" للكاتب المصري محمد عيسى داود وهو كاتب سابق في جريدة عكاظ وفيها معلومات وخفايا خطيره عن أحداث هذا الزمان:
* المخطوطه الأولى:-
(لايخرج المهدي على ما يشاء الله وهو فعال لما يشاء الا اذا ملك قبيلتان من ال قارون بايديهم خزائنها تنوء بالعصبة اولى القوة ، كلها ذهب ثقيل المتاعب غزير المطالب ياتيه اهل المشارق واهل المغارب والقبيلتان والمقبلون يقتسمانه مابين سالب وناهب ولا يناله الغائب يقوم عليه شرار خلق الله فمن ناطحهم مفاتيحه واجهوه بمقابلة اخيهم قارون ( انما اوتيته على علم عندي ) فمنهم ( ال قارون) ومنهم اخوة قارون وكلهم منكرون . وكل الملوك في هذا الكنز طامعون حتى مارق اليهود وتاج رؤوسهم الملعون . ولا يقوم المهدي الا بمطمع وفتن كالليل المظلم يظلم ليل ال حاصب حتى يغدو ولا صبح لهم ويختلف ال دوسع فيما بينهم فيقع ملكهم وقوع فخارة من يد ساه لاه فيزول بغته عنهم ويتشتت امرهم فلا سعود لهم اذا دخل الانكيس ويخرج فارس ال سفيان بالاكاذيب وترتفع راية اليماني مسارعة وراءه عما قريب، وهي راية هدى تدعو للحق والى طريق مستقيم وتغدو مقاليد مصر في يد المحارب الرهيب يمهد للمهدي باصوات عديدة من سماء مصر ويدعو القدس حاضرة الامر ويكون اختلاف كبير في كل ارض ودماء تسيل بارض الله في الطول والعرض ، ويختلف اهل المشرق واهل المغرب ، نعم واهل القبلة ويلقى الناس جهد شديد مما بهم من خوف فلا يزالون بتلك الحال حتى ينادي منادي من السماء فاذا نادى فالنفير النفير فو الله لكأني انظر اليه بين الركن والمقام يبايع الناس بامر جديد وسلطان جديد وقضاء جديد وسنة جديدة وهو على العرب شديد ، اما لاترد له راية ابدا حتى يلقى الله) .
*المخطوطه الثانيه:-
(جاء في مخطوط بدار الكتابخانة بتركيا ـ الدار القومية بالعاصمة أنقرة ـ تحت مسمى أو تصنيف (3664/تراث المدينة المنورة) لعالم مدني يقال أنه كان يعيش بالمدينة المنورة في القرن الثالث الهجري. وهو (كلدة بن زيد بن بركة المدني) بعنوان (أسمى المسالك لأيام المهدي الملك لكل الدنيا لأمر الله المالك) ومما جاء فيه: (وتخربُ المدينةُ المنورةُ على يدي أمرئ سوء لا يدانيه سوءُ أمرؤٍ من أهلِ الشهادتين، وهو رجل من حامَ حولَ الحمى وكادَ ان يقع فيه، ولكنّ الله ردّ كيده الى نحره، في زمن خراب الذمة وخراب الدين وولاة ... أحسنوا في الظاهر وأيام فتنٍ عُجبٍ بدخول جزيرة العرب التي نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان يجتمع فيها دينان، يحكمون ستة أو سبعين ولا يبلغون ثمانية ولا تسعين، ويحين زوالهم بخروج فتيّ النيل وخروج صاحب البيت يعوذ به الشجر ... ولكن الله يريد لرجل السوءِ هلاكاً بيد الكريم المهدي بن عبد الله فيقتله بامر ملك الملوك إلهاماً بمنام وكشفاً بأفعال ، يقطع فيه شجرةَ سوءٍ نابتةٍ في عراق الشام وشام العراق إمتلأوا بثمر عقن ومر وكوسج (نوع من أنواع الشوك) حان زواله من أعناق بابل القديم ... ويعود المدينة المنورة سحر الجمال الشجر والنخيل وماء عذب في أنهار آبار، وهذا نذيرٌ وبشيرٌ للقدس، فكما حان خراب وبناء في المدينة حان خرابٌُ ثم بناءٌ في القدس ئز وبلد دُفِن بها نبي الله أيوب أسرع للبيعة من الطير والخيل .... وحرب في بلد أصغر من عجب الذنب يجمع أهل الدنيا لها كأنها أغنى بلد أولم عليها الوالمون وأمير فيها سلّم رايته لزعيمة الشر الآتية من الشواطئ البعيدة الغربية بداية آخر الزمن، فتجمع لها صريخها من كل الدنيا، وترد له عرش الملك ويخرب عراق في ملاحم بداية آخر الزمن ، ويحارب أمير الذنب الصغير جيوش المهدي، وحان خراب البلد مرة أخرى لأن أميرها ... والفساد والمهدي يقتله ويعود الذنب الى الجسد ...).أهـ