رأيت أنى فى شقة ماما الله يرحمها وكنت أنظر من الشباك فوجدت امرأة تطير لكنها كانت قريبه من الأرض يعنى لاتطير على مستوى عالي ؛ وكانت ترتدى فستان كبير؛ وعلمت أو فهمت فى الرؤيا أنها ( الساحرة الشريرة ) ؛؛ ثم وجدت أطفال يمشون فى الشارع.. فكانت هذه الساحرة تحاول ايذاءهم بتعاويذ معينه؛؛ ثم وجهت كلامها لطفله معينه من بين الأطفال وقالت لها متعجبه: إزاى انتى طلعتى مش انا كنت حابساك؟! ثم رفعت صوتى بشدة أردد بصوت عالي جدا: حسبى الله ونعم الوكيل.. كنت أرددها بصوت عالى ليسمع الجميع ويرددوها معى. فلما انتبهت الساحرة لذلك حاولت إيذائى ببعض التعاويذ فنجحت فعلا فى خلع عينى اليسرى؛ ووجدت عينى اليسرى فى كف يدى وكان فى كف يدى أيضا بعض الأعين الاخرى لناس آخرين آذتهم هذه الساحرة الشريرة؛؛ ثم أخذت أنا عينى اليسرى وحاولت تركيبها من جديد فنجحت فى ذلك وأصبحت أرى بها جيدا والحمد لله؛؛
لكنى ابتعدت عن الشباك بعدها حتى لاترانى الساحره لأنى كنت خايفه منها وأعلم فى الرؤيا أنها شديدة البأس وقوية؛؛ بعدها وجدت أمامى موبايل؛؛ ثم وجدت شيخ كبير فى السن يبدو عليه علامات الصلاح.. فقلت له أنى خائفه على محمد من فتنة النساء فإن الساحرة الشريرة كادت أن توقعه فى الخطيئة؛؛ فهمت فى الرؤيا أو ألقى لبالي أنى أقصد المهدى.. فشعرت أن هذا الشيخ أحس فعلا ببأس هذه الساحره وقوتها؛؛ وعلمت من تعبيرات وجهه أنه لن يستطيع فعل شئ؛؛ فذهب إلى شيخين آخرين وكنت معه؛؛ وألقى لبالى أن هذين الشيخين أكبر وأثقل من الشيخ الذى شكوت له؛؛ وعندما نظرت لهما وجدت نورا عجيبا على وجهيهما ومهابة لاتوصف ماشاء الله تبارك الله.. حتى أننى كنت أنظر فى الأرض ولا أستطيع إطالة النظر إليهما من المهابة الشديدة والنور العظيم الذى على وجهيهما؛؛ فحكى لهما الشيخ الذى شكوت له خوفى على محمد الحكاية كاملة؛؛ ولكنه لم يسميه محمد ولكن كان يقول لهما أن مروة خايفه على ( الرسول ) من كذا وكذا؛؛ فرد عليه أحد الشيخين قائلا: الرسول؟ لا خلاص لاتقلق فلن تستطيع الساحرة الإيقاع به.
انتهى والله على ما أقول شهيد.
انتهى.منقولة