منتدى رؤى المهدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى رؤى المهدي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولأحدث المشاركات
المواضيع الأخيرة
» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى اليوم في 5:54 am

» الميسر والقمار فى القرآن
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى أمس في 6:05 am

» وسيلة أكيدة و جريئة لإيصال المساعدات لأهل العزة بدون قيود..
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر أمس في 1:47 am

» جهاز كشف الذهب الخام والكنوز | جولد ديجر الألماني متوفر الأن في شركة ديتيكتورز شوب
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف Detectors Shop أمس في 1:38 am

» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الجمعة مايو 17, 2024 7:22 am

» العلاج الناجع لجميع المشاكل الزوجيّة!
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الجمعة مايو 17, 2024 4:29 am

» المعية الإلهية فى القرآن
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الخميس مايو 16, 2024 6:15 am

» عمل عرض فني ومالي للمناقصات السعودية - Hisarbey لتجارة منتجات الأخشاب ومخلفاتها
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الخميس مايو 16, 2024 3:02 am

» كشف لرد على رسالة على الخاصّ بخصوص الأدلّة أنني المهدي
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الخميس مايو 16, 2024 2:57 am

» أبوعبدالرحمن وشيخه تاني! كان شاهيناز+نور محمّد - أساساً إلى أبوعبدالرحمن (قناة نهاية العالم و الفتن - القبضة الناريّة)- هام جدّاً
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الخميس مايو 16, 2024 2:25 am

» خاب و خسر من...
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الخميس مايو 16, 2024 1:47 am

» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الأربعاء مايو 15, 2024 6:08 am

» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الثلاثاء مايو 14, 2024 6:08 am

» شركات تصميم تطبيقات الجوال فى مصر - تك سوفت
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الإثنين مايو 13, 2024 5:36 pm

» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الإثنين مايو 13, 2024 6:07 am

» يوم الدبابير العالمي! (لأنّهم نصروا غزّة بعكس الجيش المصري و الأردني وباقي الجيوش العربيّة)
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الإثنين مايو 13, 2024 2:02 am

» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الأحد مايو 12, 2024 6:12 am

» لماذا قد يلحد البعض؟!
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر السبت مايو 11, 2024 8:13 pm

» قراءة فى مقال هستيريا
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى السبت مايو 11, 2024 6:09 am

» صور الامام المهدي من الذكاء الاصطناعي
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر السبت مايو 11, 2024 3:56 am

» قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الجمعة مايو 10, 2024 6:32 am

» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الخميس مايو 09, 2024 5:54 am

» قراءة فى مقال مستقبل قريب
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الأربعاء مايو 08, 2024 5:56 am

» نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الثلاثاء مايو 07, 2024 6:08 am

» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن
 «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الإثنين مايو 06, 2024 6:29 am

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الفتنة القمر ررأيت الرؤى المهدي سلمان الخاصة العودة الشام الحياة امتحان دواء تسنيم الاحلام الإسلامية رؤية الله بلاد الشيخ السيسي الأمة رؤيا تفسير بنتي الحب المائدة

 

  «حمارى والطوفان»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بلال محمد المهدي
زائر
Anonymous



 «حمارى والطوفان»  Empty
مُساهمةموضوع: «حمارى والطوفان»     «حمارى والطوفان»  I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 03, 2020 10:28 pm

يروي لنا الحكيم عن حوار بينه وبين حماره يبدي فيه الحمار رأيه في طوفان نوح قائلاً: إن الأرض بعده أنبتت الشر أيضاً من جديد، فأجابه الحكيم: أتدري لماذا؟ لأن إبليس كان قد دخل السفينة مع من دخل، ولم يغرقه الطوفان مع من أغرق، لم يحدث الطوفان إلا مرة واحدة أقصد طوفان الماء، وقد وعد اللـه بأن لا يعيده ولكنه استعاض عنه بطوفان من نوع آخر يحدث في كل جيل مرة أو أكثر ذلك طوفان الدماء!.
ولكنه لا يجدي أيضاً فقد شربت الأرض دماءها وابتلعت آثامها وظن العالم أن أصنام القوة المادية قد حُطمت وأوثان الطغيان قد هُدمت، وأن الحق وحده هو المسيطر، وأن الخير هو المنتصر.. وأن الدول الصغيرة والدول الكبيرة سواء أمام سلطان الحق وحده، وأن الشعوب القوية والشعوب الضعيفة متساوية أمام سيد واحد هو: النفع العام لبني الإنسان دون أثرة أو نعرة.. ونهض الناس سائلين اللـه أن لا يعيد الحرب مرة أخرى.. فما الذي حدث؟. حدث الذي حدث في الطوفان الأول تعلق إبليس بذيل الرئيس ولسون! صاحب المبادئ الأربعة عشر المشهورة التي كانت ستكفل للعالم سيادة الحق والعدل والخير والسلام. إذن لقد خاب ذلك الطوفان وها نحن أولاء في طوفان جديد.. لم تبتلع الأرض بعد دماءه، فقد ضربت القنابل كل بناء وهدمت كل جدار، أظن أنه قد آن للبشرية أن تعقل وأن تبلغ رشدها وأن تتحرر نهائياً من طغيان غرائز الدنيا وأن تكف عن تمزيق بعضها بعضاً، وأن ترتفع إلى حيث تعمل متكافئة لمصلحة الإنسانية كلها جمعاء، دون ضغائن ولا سخائم ولا بغضاء.. ودون تمسك بغرور كاذب، وعظمة زائفة وحب تسلط وشهوة سيطرة، دون عبادة لأصنام الكبرياء الذاتي.
ويخالفه الحمار الرأي قائلاً: إن هذا شيء عسير على الإنسان لابد للإنسان من عبادة الأصنام، لم يستطع طوفان الماء ولا طوفان الدماء أن يغرق الأصنام التي يصنعها الإنسان لنفسه! أجبني إذن ما فائدة الطوفان إذا كان لا يستطيع أن يغرق إبليس؟. لم يُجعل الطوفان ليحل شيئاً ولكن ليلطف من وقع الأشياء، إنه حمام يهدئ أعصاب البشرية كلما احتاج الأمر، لقد فقدت الأمل في وجود العلاج الحاسم، فلم يعد حتى طوفان الدماء في نظري غير نوع من الحجامة أو الفصد يلجأ إليه الإنسان كلما ازداد الضغط. والعلاج عندي أقصد عند فصيلتي فنحن نفكر جميعاً تفكيراً واحداً فليس عندنا حمار مثالي وآخر مادي، وليس عندنا زعماء ولا قادة، ولا أوثان ولا أوطان، بل يوجد حمير على أرض اللـه وكفى، شعورها واحد وقلوبها واحدة.
كبرياؤكم الزائل أنه في دمكم الذي فسد لا أمل فيكم ولا علاج لكم إلا بعملية نقل دم جديد، وإنها لتضحية كبرى من فصيلة الحمير لا أنصح أن تتحملها من أجلكم!









مستقبل الحمار

يقول الحكيم: قال لي حماري ذات يوم: ألم تفكر في مستقبلي، لقد عشت معك حتى الآن عارياً لا سرج من ذهب ولا برذعة مرصعة، هذا ما يشغل اليوم كل إنسان، إن الناس كلها من حولنا تفكر في الذهب وتعيش للذهب وتتنفس بالذهب، ولا أجد عندك سوى كلمات!، وهنا يعنفه الحكيم قائلاً:
أنا لا أطيق أحداً يحقر الأفكار والكلمات! إن الكلمات هي التي شيدت العالم، إن محمداً صلى اللـه عليه وسلم لم ينشر الإسلام بالذهب، بل بالكلمات، وإن عيسى لم ينشئ المسيحية بالمال، بل بالكلمات الصادقة والأفكار العالية والمبادئ العظيمة هي وحدها التي قادت الإنسان في كل أطوار وجوده، وبنت الأمم والشعوب في كل أدوار تاريخها، ما من حركة وطنية أو قومية أو إنسانية قامت أول أمرها على شئ غير المبادئ والكلمات، وعندما يظهر الذهب آخر الأمر ببريقه ورنينه فاعلم أن أوان الانهيار قد آن، وأن هذا البريق سوف يذيب المبادئ بأشعته الساحرة، وأن هذا الرنين سوف يصم الآذان بجرسه الفاتن عن سماع الكلمات.

ألا تسمع أن كل رجل كفء يتباهى بأن دخله من الشركات كذا ألف؟ فإذا طُلب لواجب قومي وازن في الحال بين خسارته المالية هنا وربحه المالي هناك. حتى المعنويات والمثل العليا فقدت قيمتها في سوق الذهب، فينسى الأطباء أحياناً واجبهم الحقيقي ويفخر أحدهم بدخله السنوي، ولا يفخر بعمله الإنساني، والزواج هو الآخر أصبح علاقة مكسب وخسارة في ميدان المال فإذا تزوج أحدهم تساءل المجتمع على الفور عما تملك العروس، لأن هذا هو المبدأ الذي تقوم عليه الآن هذه الشركة "المقدسة"!.

ورجال العلم تركوا عملهم ونظروا إلى الدرجات والمرتبات، فلن تجد في بلادنا عالِماً منكباً على عمله تحت "مكرسكوب" ليل نهار ليستكشف جديداً دون أن يكون له مطمع غير أفكاره العلمية ونجاحها، وخدمة الإنسانية لذاتها.
ويضيف الحكيم مخاطباً حماره: أيها الحمار العصري، إن الأفكار والمبادئ ليست من البدع القديمة في كافة الشعوب.. انظر حولك تجد شعوباً لم تزل تبذل دماءها سخية من أجل أفكار ومبادئ، ما هو الدافع الذي يدفع هؤلاء الملايين من الشباب الناضر إلى الجود بأرواحه ودمائه؟.
أهنالك دافع آخر غير بضع كلمات آمن بها فدفع فيها دمه الغالي؟ إن الأفكار والمبادئ ليست من البدع القديمة إلا في نظرنا نحن، إن الكلمات الصادقة العظيمة بخير وهي لم تزل حافظة قوتها في كثير من الأمم والشعوب قديرة على أن تثير في القلوب حب التضحية بغير ثمن.

لقد اجتمع الضدان في كل زمان منذ فجر الخليقة، والعظمة تسير إلى جانب الحقارة والسمو إلى جانب التدهور والعلو إلى جانب الحضيض ولكن العبرة أي الطريقين تختار لنفسك ولأمتك؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
«حمارى والطوفان»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى رؤى المهدي :: الفئة الأولى :: منتدى المهدي وعلامات الساعة-
انتقل الى: