- شهريار كتب:
- لا يمكن أن يكون هناك إصلاح إلا بعد الضهور وبعد الضهور المبايعة وبعد المبايعة الإصلاح لأنه سيصلحه الله في ليلة يعني مدة الإصلاح لن تتجاوز سبع ساعات والرؤية مشكوك فيها نوعا ما
دليلك؟
الإنسان طوال حياته يتعرّض لخبرات تُشكّل تفكيره وتصقله.. هناك من يزداد إيمانه وهناك من يكفُر بعد فترة..
هناك أنواع كثيرة من الإصلاح.. لم يُحدّد الحديث نوع الإصلاح الذي سيحدث في ليلة.. وقد تكون العبارة الأصليّة "في ليلُه" أي أنّ المهدي من النوع الذي يسهر كثيراً لأنّه يُفضّل التفكير والتركيز في صمت و هدوء تام و للكثيرين قد لا يتحقّق ذلك سوى في الليل و باقي أهل البيت نيام..
توقيت الإصلاح بالنسبة للبيعة لم يُحدّده الحديث: إن هي إلّا ظنون و تخمينات و"افتكاسات" (بالمصري أي تخمينات غير مبنيّة على شيء أو على علم)..
وحتى المواطأة لم تجتمع الأحاديث سوى على "يواطيء اسمه اسمي" لكن "و اسم أبيه اسم أبي" لم يرد سوى في نسخة واحدة راويها من المُنكرين في الأحاديث بسبب كثرة وضعه للأحاديث و كثرة أخطاؤه بل واستحالة اجتماعه بأحد الرواة في سلسلة سنده لهذا الحديث والتحقيق مذكور في مواقع على النّت لكن بعض علماء عصرنا (خصوصاً علماء السلطان وكذلك المخرري) يُصرّون على التمسّك بهذه الصّيغة التى تم إنكار سندها و اعتبارها موضوعة.
اكتفي بهذا.. فقد عدت من أجل شيء مخصوص و سأختفي مرّة أخرى فليس هناك جديد أضيفه..