المساهمات : 823 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 04/01/2022 الموقع : Oort cloud, merged, parked, and hidden
موضوع: أخطأت يا أحمد يا جوهري في أوّل نقطة الأحد مارس 13, 2022 7:28 am
بعد أوّل دقيقة كما في الرّابط تكلّمت عن سؤال هل نرى الله عندما ندخل الدنيا وإجابتك خاطئة تماماً.. فأنا أرى الله في خلقه و معجزاته و كيف من ثاني أكسيد الكربون و الماء تُخرِج لنا الأشجار أزهاراً وثماراً وفي الماء ودورته من جليد و بحيرات و أنهار و بحار و محيطات لبخار لسحب لمطر فماء مرّة أخرى وفي الشمس وكيف تعمل وكيف تصلنا طاقتها وكيف هي سبب رئيسي للحياة على الأرض رغم أنّها نار ملتهبة من اندماج الهيدروجين و كيف يحمينا الله من أضرارها في الغلاف الجوّي وفي مجالات الأرض.. ولو استمرّيت ما كفتني مجلّدات ومجلّدات أكتبها في كيف أرى الله في كونه.. فالإجابة هي: هل أرى الله؟ نعم أرى الله، أراه بقلبي في كفي كل شيء كبُر أم صغُر حتى وإن كانت لا تدركه عيني.. فلا يُنكر رؤية الله في الدنيا سوى الملحدين.. فإنّها لا تعمى الأبصار ولكن القلوب التى في الصدور..
https://youtu.be/2GMx5f65s1M?t=63
أمّا ما بقى من الفيديو فلا يفيدني أو يوجِلْنِي (من وَجَلَ أي يقلق) أو ينقصني في شيء (بما فيه الموت العظيم).. ولن أعتبره توجيه أو نصيحة بما يجب أن أفعل مع الهاربين من الملحمة.. فقد ورد أسباب ظنيّة مختلفة لسبب هزيمتهم وغضب الله عليهم و إن كنت أعلم بقلبي من الآن من سيكونون.. ووردت أمور كثيرة في كيفية فنائهم ليس منها قتل المهدي لهم.. فمنها أنّهم لن يعودوا لأهليهم أبداً وسيتيهون في الصحراء أمداً طويلاً حتى الموت كتيه بني إسرائيل، ومنها أنّهم سيفاوضون الأعداء على الاستسلام و الأمان لكن سيُغدر بهم بعد التسليم من الأعداء، ومنها أنهم سيموتون و هم يهربون بأسلحة العدوّ.. كل هذا لا يعنيني الآن.. وقتها إن أراد الله أن يُحكّمنى فيهم فسأفعل، وإن كان نفذ فيهم قضاؤه قبلها فلا حكم لي عليهم.. فلا توجّهني أو تشغل بالي من الآن بأمور قبل حدوثها ولا تظنّ أنني قد يصعب عليّ القيام بما يجب القيام به أو أنني ما زلت أتأثّر بالموت الجماعي.. كان هذا قديماً من سنوات.. ولا أحتاجك أنت أو غيرك كي تُرشدوني كيف أنفعل أو كيف أتصرّف.. ولكنّك صدقت في أنني لن أقبل بالجدال أو طلبات الأدلّة على أقوالي و أفعالي.. من يُصرّ على طلب الأدلّة فسأرسله لمسرور (بتاع شهرزاد و شهريار) يُخبِرَه بالأدلة بالاستعانة بـ حُسام المهنّد ذو الفقّار أو أمثاله (وافهمها كما تفهمها).. أو أُرسِلَهُ لميسرة مأمون أبوالهيجاء و أشول ضليم (أيمن شميس) كي يُخبراه بطريقة أخرى سيتدرّبان عليها و سيقومان بها فيما يبدو كثيراً.. أنا أنظر لها هكذا: سأُحاسب عن ما قد يصل إلى 8 مليار أو أقل من البشر.. فماذا ستفرق مليون من مليونان من المحسومين أو الذين سيرفعون فوق رؤوسهم خبزاً تأكل الطير منه؟ كده خربانة و كده خربانة.. ولكن أنا و الحمدلله معي "شهادة معاملة أطفال" من الله رب العالمين.. و من يحملها لا يُحاسب على أفعاله طبقاً للقوانين البشريّة أو الإلهيّة! فلا يظن من سيلقاني أنني سأجبُن عن تقويمه بالطريقة اللازمة أو أن أجعله عبرة لكل من يعتبر أو لا يعتبر (يعني حتّى الذي لا يأخذ يعتبر بأشدّ العبرات لن يستطيع ألّا يأخذ بالعبرة ممن سبقوه إلى لقائي!)..
فلا توجّه أنت أو غيرك أوامر أو توجيهات في شكل نصائح بريئة لي مرّة أخرى.. خذها أنت و غيرك نقطة و معلومة مفيدة عنّي..