- جزائريه كتب:
- طفلي الكبير عمره ٣سنواتونصف والصغير عام ونصف تقريبا لا زال في حالت رضاعه
طفلي الكبير
اذا ارتكب خطاء وضربته لما اقول له قل سامحيني يقول لي قلي انت سامحني انت ضربتي ويحب أن أقول له سامحني باسمه ولقبه واذا احد اشترى له لعبه لا يحب أحد من أقاربه أن يلعب بها
ودائما يحب أن يقول أنا ويذكر اسمه ولقبه تشعر أنه يعتز بهم كثيرا أعلمه اذكار النوم ودخول الخلاء فهو يحفضهم ويحب أن أقراء له سوره الفاتحه
اذا اراد شيء يصرو عليه بالبكاء بالاخص الهاتف
فهو يحب الأكل كثير لكن من أجل الهاتف يبتعد عن الأكل
فهو لما يكون وحده يكون هادي اي عادي لكن لما يأتي ابن عمته في مثل عمره يعملون فوض في البيت لكن دائما تقع على رأس ابني ذا صار اي شي هذا اشعر بالاخص إذا تشاجروا
أنا ابني الصغير فهو الذي يضرب اي صغير أمامه
من علم النّفس والدراسات النفسيّة لأكثر من قرن من الزمان استقرّوا عليها منذ أكثر من نصف قرن، معظم شخصيّة الإنسان (80%) طوال حياته تعتمد على ما تعلّمه و خبرته في أوّل خمس سنين منذ ميلاده.. لهذا الغرب يُركّز على أطفالنا من خلال الكرتون وبرامج الأطفال..
لا بد من تقويمه (بدون ضرب) في هذا السن الصغير وتوضيح أن الخطأ له عقاب و بدون ضحك على ردوده لتنبيهه أن الأمر جدّي فعلاً (العقاب يكون معنوي مثل الحرمان من الحلويّات أو الخروج أو التليفون أو التليفزيون مع تنفيذه كل مرّة إن لم يلتزم بالتعليمات ولا بد أن يتعاون المحيطين مع الأم والأب).. ولابد من تنفيذ العقاب المعنوي الذي تم التهديد به ولا يكون بعيداً (يجب أن يكون أمامك و تحت ملاحظتك و نظراتك له من وقت لآخر تكون جدّية وحازمة).. مع البدء بفترات قصيرة في حالة العقاب الزمني (مثلاً: مطالبته بالصمت و الجلوس أمامك بدون حركة في نفس الغرفة أو بجوارك عدد دقائق يساوي عمره بالسنين و أنّه لن ينال ما يريده بدون الجلوس والصمت بهدوء لهذه الدقائق مع الاعتذار عن خطئه).. الضرب سيزرع فيه حب العنف و الضرب للآخرين عندما يكبُر (وكذلك في أخيه الأصغر مما يُشاهِده).. ما زال في عمر يمكن تصحيح هذه السلوكيّات فيه..
نظرة "خفاش مكّة" للرؤيا قد تكون صحيحة لأننا نطلق على الأطفال أحياناً وصف "قِرْد مِسلْسِل" أي قرد مربوط بسلاسل لأنّه كثير الحركة والقفز..
و الإبن أو الإبنة الذي اعتاد العنف و يتعرّض للضرب كثيراً وهو صغير يزداد عناده وقوّة تحمّله مع السنين ولا يؤثّر فيه الضرب وعندما يصل لسنّ معيّن ينقلب الضرب على والديه لأنّه قد يحمل لهما ذكريات أليمة من طفولته لا قد لا ينساها مطلقاً..