فبراير المظلوم - قرّرت جعله 30 يوماً على حساب مارس وشهر آخر

من سمنّودي:
كما قام "الحاكم بأمر الله" بتحريم الملوخيّة على عامّة الشعب المصري..
فقد قرّرت لأسباب خاصّة رفع الظلم عن شهر فبراير وجعله 30 يوماً.. فبعد الخسف سأصدر قراراً بتسمية "8 مارس" بـ "30 فبراير" و يحظر تسميته ثانية بـ 8 مارس و إلّا يتم الجلد 10 جلدات و يتم مضاعفتها مع كل تكرار.  اشمعنى 8 مارس؟ هوّه كده.. غضبت عليه.. أنا قرّرت كده.. مش أنا من أهل الباطل و باتحدّث بوقاحة و ثقة؟ (توقيت رفع هذا المنشور بالذّات يوحي بأنني المقصود).
وفي السنوات البسيطة التى فيها فبراير حالياً 28 يوماً يتم التضحية بيوم آخر في العام ليصبح 29 فبراير (لم يتم تحديده بعد: ح ابقى اختاره بعدين)..
طب واللي عيد ميلادهم 8 مارس قبل القرار؟   يتفلقوا ولّا يولعوا! وأنا مالي؟!  المهم شهر فبراير يتم رفع الظلم عنه وهذا لا بد أن يكون على حساب الشهور التى بها 31 يوم.. ومارس (المُسمّى بإسم إله الحرب) يستاهل يتقطع منّه يوم..
يعني شهر مارس ح يبقى 1 مارس، 2 مارس ، 3، 4، 5 ،6 ، 7 مارس، 30 فبراير، 9 مارس، 10 مارس، ....
وشهر تاني ح يشيل 29 فبراير في السنوات البسيطة..

من سمنّودي:
إعلان الغضب بغلق الصفحة على الأصدقاء لن يدفعني للعودة للفيس أو طلب الصداقة..
من يتجاهلني بشكل متواصل و يغلق بابه في وجهي أعتبرها رسالة مؤكّدة بالرفض التام.. هكذا يقول علم النّفس..
من ناحيتي أنا فعلت ما لم أفعله مع غيرك من المنتظرات من قبل: فلم يسمع صوتي مطلقاً من المنتظرين والمنتظرات والمعبّرين والمعبّرات سواك أنت وأبوعبدالرحمن (صاحب قناة الملاحم والفتن ذات القبضة على جمرة من نار و المغضوب عليه منّي الآن).. بل وحاولت فعل أكثر من ذلك من أسبوعين ولكن أوقفني الأرقام الفلكيّة التى تطلبها المواقع في بلد إقامتك من القادمين من شمال أمريكا متى اكتشفوا ذلك من الآي-بي (200 إلى 400 دولار أمريكي بل و أكثر مقارنة بما يوازي 15 إلى 30 دولاراً أمريكيّاً من نتائج البحث في جوجل عند الضغط على الرابط أو من موقع للمقارنة بين تلك المواقع و يضع أسعارها بالعملة المحليّة). نظام ابتزاز مادّي لمن هم من خارج البلد رغم أن الخدمة هي هي و التسليم في نفس المدينة التى بها البائع.
ع العموم: أنا من النوع الذي أتجاهل من يرفضني أو يتجاهلني بشكل متكرّر ولا أجري وراءه بل ويسقط من اعتباري هو و من حوله كي لا يذكّروني به. هي كانت فقط محاولة أخيرة لجعلك تشعرين بأسباب حزني منك بأسلوب ساخر وإعطائك الفرصة للإعتذار بشكل ليس فيه إهانة لك مع محاولة تصحيح الأوضاع: لكن أسلوب التجاهل ظلّ كما هو رغم أنني وضعت نفس التعليق مرتين الثانية فيهما كانت بعد ثوان من وضع الموضوع عندما أعدت تحميل الصفحة بالصدفة بعد ثوان من نشر الموضوع..  وكما كتبت في التعليق: تجميد الحساب ثانية كان في خلال يوم من ذلك التعليق سواء تركت أثر لرؤيتك و قراءتك له أم لا..
ملحوظة: روابط التيليجرام و الواتس لا أتّبعها ولم أحتفظ بها وليس عندي أي من البرنامجين على جهازي (ومستحيل أن أضعهما على أجهزتي أو أفتح حساب عليهما). فأي برامج تشترط رقم التليفون للتسجيل و تظهره للآخرين هي ممنوعة بالنسبة لي و غير موثوق بها. بالإضافة لعدم ثقتي أصلاً في من وراء البرنامجين (روسيون في الإمارات للتليجرام و ضابط في الموساد للواتس).
هناك لحظة بعدها أقرّر فجأة أن لا أضيع وقتي مع شخص لم يظهر الاحترام أو الرغبة في التعامل معي وكرّر ذلك بشكل منتظم.. ويكون تجاهلي و رفضي له نهائيّاً و مدى العمر (وهناك من حصلوا وحصلن بالفعل على هذا المقام معي خصوصاً طوال العقود الثلاثة الماضية). لكن موضوع 30 فبراير هذا قد يصبح فعلاً حقيقيّاً بعد الخسف.  دعي أصدقاء صفحتك الذين قصرتي صفحتك عليهم ينفعوك بعد الخسف (فأنا ليس لي صداقات مع أحد على الفيس سوى على حسابين لم أفتحهما منذ 3 سنوات ولو فتحتهما أوّل شيء سيكون إلغاء تلك الصداقات غير الحقيقيّة)، لكن لا تتوقّعي أي شيء منّي بأسلوبك هذا فأنا لست النوع الذي ينهار وَلَهاً و ضعفاً بعد كل هذا التجاهل و علامات الرفض بمجرّد ابتسامة أو ضحكة.. كرامتي وعقلي قادران على قلب دفّة مشاعري خصوصاً أن الأمر لم يصل معي لدرجة السيطرة لعدم وجود أي ردود فعل إيجابيّة بل بالعكس الأفعال كانت سلبيّة لأكثر من عام.
(بدون سلام)..