جاءتني هذه الرؤيا من أخت لكم في بلاد الشام، كان الله في عونهم، مع أنني لا أقوم بإدراج الرؤى في صفحيت إلا أن يكون فيها الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكني أورد هذه الرؤيا براءة للذمة - وليس لنا علم بحال صاحبتها - نحسبها على خير ولا نزكي على الله أحد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
رايت رؤيه واظنها ياشيخ تحذير لكل المؤمنين.. رايت ابليس اللعين وعرفته انه هو.. وقال لي تعالي معي اريك صاحبي.. فقلت له لا تهمني لا انت ولا صاحبك.. فقال سآخذك لمكان به اشياء عظيمة.. فلم اوافق.. فقال نحن (يقصد هو وصاحبه) يستطيعون معرفة كل شيء عن كل الناس (نحن مثل رب العالمين) -استغفر الله العظيم- كما وضع الله ملكين لكل انسان يسجلون ونحن ايضا.. ويقول تعالي اريكِ ولكني لا اضمنك من الفتنه.. لا تقولي انه فتنني.. اني اخاف الله رب العالمين ان عذابه شديد.. فاقول له انا اضمن نفسي من الفتنه.. فضحك بغيظ شديد مني.. فذهبت الى المكان الذي دلني عليه.. ووجدت صاحبه يجلس وامامه شاشات شفافه وغريبه ويجلسون بقصر غريب.. فسألت صاحبه: ما هذه الشاشات؟ فقال نحن نتجسس على كل البشر من جوالاتهم وبهذه الطريقه وغيرها سنحكم كل البشر.. فقلت له: إلا عباد الله الصالحين.. فضحكوا بغيظ مني (ابليس وصاحبه) وطلبو مني ان أوصل رساله لله لانهم لايستطيعون دعاءه.. فقلت لهم: ماهي الرساله؟
فقالوا.. فليجعلنا إلاهين في الارض، ويوقف وعده لليوم المعلوم.
وانهم اذا اعطاهم سؤلهم سيتوقفون عن اشعال الحروب في العالم
فتركتهم وذهبت لاوصل الرساله.. فوجدت نفسي اطير في مكان في السماء جميل جدا وشديد الزرقه كالبحر وعرفت اني وصلت الى المكان الذي استطيع فيه ان اطلب من رب العالمين.. فقررت اني لن اوصل رسالتهما.. وخلال صعودي في السماء كان كل من الشمس والقمر يتبعونن... فاذن مؤذن في السماء الا تحزني انك عصمت من فتنتهما، ولكن اثنان من احبابي واهلي سيفتنون، ولم اعلم من هم.. وقال الصوت الايه (ان من ازواجكم واولادكم عدو لكم) بما معناه لا احفظ الايه جيدا ولكن كنت اتذكرها جيدا عندما استيقظت وانه بعد ان يفتنوا ستصبحون اعداء ليوم الدين فلا تحزني..
ويقول الصوت: ان وعد ربك كان مفعولا،
فتقودني الشمس لمكان بعيد جدا في الارض لوراء سور، وراء هذا السور بحر كبير فيه جزيرة وعليها صاحب ابليس فتقترب منه الشمس لدرجة كبيرة تقابله وجها لوجه وتقول له ان وعد ربك كان مفعول، وتقول انت وصاحبك ومن تبعكم وفتن بكم في جهنم، فعرف ان الله لم يقبل بطلبهم فيغضب غضبا شديدا ويخرج باشاره من يده جميع الجن والشياطين من تحت الارض فيبنون له سفينه ضخمه بلحظات فيركب بها متوجها الى البشر ليفتنهم فتنظر لي الشمس وتقول: سبحوا الله قبل طلوع الشمس وقبل غروبها واخبري جميع المؤمنين.. انتهى