رسالة لمناكس (مناسك) و محاق الدجى (شمس الأصيل) و الغير متميّزة

من سمنّودي:
(ملحوظة: اليوم ذكرى 24 مارس 2017 يوم الإهانة بالطرد من "أشعث الله" من أجل دموع "عائشة علي" و "حمزة الهاشمي")
مناكس و محاق الدجى :بخصوص أدعيتكما الأخيرة من أجل المهدي بمناسبة رمضان (لم أرها من بداية الشهر لأنني لا أهتم كثيراً بمتابعة صفحاتكما سوى مرور سريع كل بضعة أيّام توفيراً للوقت و تقليلاً للقرف).. اعتبراها كما اعتبرتها أنا مناديل ورق في حمّام غربي (يعني ليس به شطّافة: يبقى المناديل علشان تعملوا بيها إيه؟ أيوه: تنظيف المؤخّرة بعد اللي انتوا عارفينه).
كالعادة لم أقرأ سطور أدعيتكما لا أنتما ولا غيركما و اعتبرتها نفاق و مداهنة أمام المارّين بصفحاتكم وبالنسبة لي هي مثيرة للازدراء و الاشمئزاز و لو كنتم معي لسمعتموني أقول "هه" قصيرة بكل قرف.. لي دعاء من قبل بقسم على الله بعدم استجابة أي أدعية منكما و من باقي المنتظرين فيما يخصّني.. ولا يُستجاب في أمري إلّا دعائي (إن دعوت بأمر يخصّني وهذا صار نادراً) ولا يتحسّن أي شيء إلّا إذا قدّره الله لي من قبل أدعيتكم..  وكما وعدت فأنا فعلاً أحرق وقتي في رمضان هذا العام كالخمسة الذين سبقوه (2018-2022).. لا قيام ولا قراءة قرآن ولا أذكار ولا أدعية ولا يوم ستكتمل صلاته كي لا يرتفع صيامه عن الأرض (عدا قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وهي عادة من أكثر من خمسة عشر عاماً)..
من يُحب المهدي لا يتجاهله ولا ينكره ولا يحظره ولا يحذف تعليقاته ولا يعلم به و يتجنّب التفاعل معه ولا يعلم أنّ المهدي غاضب منه بشدّة ولا يحاول الاعتذار..  كما قلت سابقاً يا محاق الدجى: نصائح الطريق إلى المهدي هذه ليست لي ولا أحتاجها ولا أنتظر منك (أو من يكتبها لك) تبيان هذه الأمور.. فهذه من البديهيّات عندي من قبل أن أعرفكم ولا أحتاج التذكير بها..  وما تعتقدون أنّه يجب علي فعله كي تنصلح أحوالي و أخرج لكم فأنا أعلمه ولكن لن أفعله عنداً فيكم بعد ما لقيته من أوّل تواصل معكم جميعاً في 2017 ولم تختلفوا جميعاً في أسلوب الرد و التعامل. و لأنني أعلم أن خروجي مشروط بتلك الأعمال فأنا متعمّداً لا أفعلها.. أريحوا أنفسكم من الكتابة والنداء..  معاملاتكم معي زفت من البداية و غير مشجّعة على الإطلاق: بل منفِّرَة تماماً..

أمّا المتميّزة سابقاً فأنا لست ممن يمكن تأديبه بحصر البروفايل على الأصدقاء. هذا أعتبره نوع من الرفض الشديد لي و إعلان بالطرد بشكل مهين (مثل الطرد بالشلّوط)..  لن أعتبره وسيلة ضغط كي أعود و أطلب صداقة: فأنا لست ممن يتأثّر بهذا الأسلوب.. فمن خبرتي في الحياة فمن يُعلن رفض شخص بشدّة بمثل هذه الطرق فلن يعود أو يتراجع عن قراره.. فلن أفتح الحساب المجمّد ولن أطلب صداقة حسابك كي أرى محتواه ولن أطلب صداقته من الحساب الشخصي المخصّص للتواصل العائلي لعدم كشف شخصيّتي و أصدقاء حسابي (حتّى و إن أخفيتهم عن الجميع يظهر الأصدقاء على الفيس كاقتراحات صداقة لأصدقائك و المارّين بصفحتك).. فقد حاولت معك على مدى عدّة سنوات بشكل غير مباشر وكتبت عنك بالتورية في منتدى أبوحسام وهنا وربّما على الشّامل أيضاً في تعليقاتي المحذوفة: وأنت الوحيدة وسط المنتظرات (والثانية من ضمن جميع المنتظرين بعد أبوعبدالرحمن صاحب قناة الملاحم والفتن ذات شعار اليد القابضة على جمرة) التى سمعت صوتي مباشرة في مكالمة وبدون فيلتر صوت.  كما أنني لا أحبّذ ترك الحساب مفتوحاً لفترات طويلة من خبراتي السابقة (شكاوى تغلق الحساب من المناوئين)..  كلّها بضعة أيّام و أتوقّف نهائيّاً عن مراجعة الجديد على صفحتك فلا جديد عليها سوى أنّها مقصورة على الأصدقاء "locked her profile"..  فحتّى إن أعدت فتح صفحتك للزوّار بعد أسابيع أو شهور: فلن أعرف ولن أهتمّ..  و على نهاية رمضان اعتبري نفسك من المحظورين نهائيّاً من التعامل معي أو مبايعتي حتّى وفاتي أنت والمحيطين بك..  مقام المهدي لا يجب أن يخضع للأهواء أو للضغوط ولا يحقّ للمهدي مهما كان بشراً ومهما كانت آماله و أمنيّاته واحتياجاته الشخصيّة والنفسيّة أن يُطأطيء رأسه لنيل رضا أو قبول أو حبّ الآخرين.. من أراد صحبة المهدي فليسعي لذلك لا العكس.  واللي "يشوط المهدي قبل الخسف" يلقى المثل بعد الخسف ولن أقبل بحجّة "علامتك الخسف وحتّى تحدث فلسنا مطالبين بشيء نحوك"  كما يقول المخرري و "المسطّح" تامر ابراهيم و "أيمن\أبو عبدالرحمن: قناة الملاحم والفتن" وغيرهم.. ومن يلتزم بهذا الرأي الأخير ولا يقبل بعلامات الله في القمر والشمس و كف يدي فلا يوجد في السنّة ولا الصحاح ولا القرآن ما يجبرني على قبول بيعته بعد الخسف!  فإن لم يأتني بآية من القرآن تقول أن المهدي مفروض و واجب عليه قبول البيعة من كل من يأتيه وكل من هبّ ودبّ فلست مطالباً بقبول بيعته!

يكفي هذا.. يومين كاملين تكرار متواصل مع مايا نصري "يا ليالي الهوى" بمعناها المقصود من الأغنية وليس بمعناها المعدّل الذي كتبته هنا لفلستوقة من أكثر من عام (يعني أسمعها وأردّدها كأغنية عاطفية حزينة وليس كمناجاة بيني وبين الله).. لسّه بافكّر أسمع إيه بعد كتابة هذا الموضوع و إرساله عن طريق جرندايزر (احتمال حاجة لـ "يارا"). من الآخر: هذا العام أيضاً لا انصلاح ولا استعجال للهداية والخروج من أجل حفنة منافقين كاذبين ملاوعين يُسمّون أنفسهم خداعاً منتظرين و مناصرين..  يا ريت ما اشوفش وش حد فيكم كام سنة كمان أو حتى مقتل الدجّال و أنصاره..