كنت في مكان عالي

السلام عليكم ورحمة الله, ان شاء الله تكون بخير أخ سمنودي

رأيت اني كنت جالسة في بناية على حافة الحائط وكنت انظر الى الاسفل واقول في نفسي انو المكان عالي ولو قفزت سأموت ثم حاولت اتصل بوالدتي حتى تساعدني لكن لم ترد علي والغريب ان الذي كان يتحدث معي هو عمي المتوفي وانا لم أكن اسمع الصوت فقط بل كنت اراه وكان عمي الاخر جالس معه (لايزال على قيد الحياة) وطلبت منه ان ينادي والدتي حتى اتحدث معها لكنه لم يعرني ان اهتمام وصار يتحدث بموضوع اخر فأغلقت الخط بوجهه وصرت افكر كيف سأنقذ نفسي من السقوط, وبعدها رن هاتفي ورأيت أنه اتصال من المستشفي (الذي أريد أن أعمل به في الحقيقية) وصرت أقول سبحان الله المفروض أنا اللي اتصل فيهم لأني أنا من أريد أن أشتغل عندهم وصرت أفكر أنو يمكن الله حققلي دعوتي ولكني لم أجب عن الاتصال لأني كنت في وضع حرج وكل همي ان انجو, المهم بعد تفكير قررت اني لا انتظر مساعدة احد وان انهض واتمسك بالحائط واقفز الى الجهة الاخرى وتم الامر بنجاح ونجوت, بعد ذلك قررت الاتصال بالمستشفى, المرة الاولى أخطأت بالرقم واتصلت على امرأة كانت تبحث عن موظفة لكن اكتشفت بعد الكلام معها انه ليس مجال شغلي فسكرت الخط وعاودت الاتصال بالمستشفى وردت علي امرأة سألتني عن اسمي وأجبتها وفجأت لقيت حالي عندها بالمكتب كان عليه الكثير من الملفات وطلبت مني ان أحضر كرسي وأجلس الى جانبها وهذا ما فعلته وكنت جد مستغربة كيف ان الامر تم بهذه البساطة وكيف انها ليست صارمة جدا وبعدها قامت من المكتب للذهاب لفعل شيء ما وكانت تضحك بشدة وأنا أيضا صرت أضحك لكن بدون ما أطلع صوت على ما أظن,,
 
اسفة على الاطالة لكن في هذه الفترة انا ابحث عن عمل ووجدت على الانترنت وظيفتين في المجال الذي اريد وفي المستشفى الذي رأيت في الحلم وانا مترددة وخائفة ان يرفضوني واحاول ان احضر نفسي جيدا قبل ان ارسل الطلب كما اني خائفة ان لا يجددو لي اوراق اقامتي ولن استطيع العمل

بارك الله فيك

زوجي عنده إقامة ومنذ بضعة أشهر طلب الجنسية ولم يحصل على اجابة بعد لان الموضوع يطول شوي...شكرا على التفسير

من سمنّودي: شكراً على الإجابة.. ولكن الرؤيا بإذن الله مبشّرة لك بتخطّي عقبة كبيرة تُقلِقِك و كذلك بنيل الوظيفة في مستشفى في النهاية..