من سمنّودي:(الرسالة تأخّر إتمامها و إرسالها حوالي 5 ساعات)
ماشي يا لميس.. تشكري.. كده برضه تشربي الفنجان لوحدك؟ جالك مزاج و نِفْس مِن غِيري؟
وكمان من ساعتين بعد أسبوعين تأخير من يوم ما عملتي إعلان الكليب؟
وكمان أشوفه قبل صلاة الجمعة بساعتين؟ يعني عايزة تضيّعي عليّه الصلاة بعد ما أشوفك واللي معاكي في الكليب بالمنظر ده؟
تشكري يا اللي جارحاني تشكري! على فكرة، رسالة للي نازلة أشعار و أدعية في عشق المهدي و انتظاره (شمس الأصيل): أنا شخصيتي لا تقبل التوجيه ولا تحتاج توجيهاتك المستمرّة من أعوام لأن كل ما تقولينه في "خطوات على طريق الإمام المهدي". كل ما تقولينه أعرفه قبلك بسنوات وسنوات وهو جزء من شخصيّتي وهذا من أسباب صبري. كما أنني لا أحب اللغة العربيّة الفصحى في الحبّ بل أحب الكلمات البسيطة و الأغاني المصرية أو اللبنانيّة من القلب للقلب.. ومفاجأة أخرى: شخصيّتي لا تأخذ بالأقوال وحدها لكن بالأفعال أوّلاً و الأفعال من سنوات من الجميع عكس الظاهر من الأقوال (فاكرة حذف تعليقاتي عن القمر وكف يدي و حظر حساب كوريا الشمالية من صفحتك من سنتين إلى الآن و بالتحديد في 5 ابريل 2021 من تاريخ أرشيف الحساب عندي؟)
راجعي الفيديوهات و الشرح عن شخصيّة ISPF لـ"محمد إيتاني" و "أحمد بحيري". محمد عيتاني يعطي المختصر المفيد في حلقة واحدة.. أحمد بحيري أعطي التفصيل على 4 حلقات تقريباً لكن كلامه ليس صحيح 100% معي لأن هناك عوامل أخرى تؤثّر على الشخصيّة منها نسبة السيطرة لكل حرف من الحروف الأربعة.
و أنا متأكّد أنّك لو عملت اختبار الشخصيّة لنفسك ستجدي أنّك لست من الثلاث شخصيّات (من 16 شخصيّة) التى تتوافق معي أو تفهمني (لا أنت ولا أي من المنتظرات) وهذه تجدينها بالبحث عن التوافق بين ispf و الشخصيّات الأخرى أو عاطفة الـ ispf أو ispf في الحب...
بالبحث في يوتيوب عن:
ispf Mohammad Itaniأو:
المغامر أحمد بحيريوغيرهم ستتأكّدي أنني لا يتم خداعي بالكلام المعسول ولا الأشعار الولهانة ولا المداهنة و صمتي هو عادة مراقبتي و دراستي الصامتة لتصرّفات و أفعال و علامات الوجه على من حولي أثناء الاستماع إليهم.. قد أتظاهر بالتصديق و أساير من يخدعني باختياري لكن ليس معنى ذلك أنّه خدعني. والأفعال تسبق الكلام عندي حتى لو سمعت كلمات الحب و المديح لسنوات لكن فعل واحد يكشف مكنون القلب (مثل حذف تعليقاتي و حظري) قد يمحو كل أثر لهذه الأشعار التى لم يكن لها أصلاً أي أثر معي من قبل لأنني تعلّمت من الحياة عدم الثقة بالنّاس حتى أعاشرهم وعندها قد أعطيهم ثقة 30 إلى 70% حسب الشخص!
فـ كفاية أشعار ونثر و أدعية في عشق المهدي لأنني قرّرت من عيد الفطر الأخير قطع الطريق على بنات حوّاء جميعاً (بما فيهم أم أبنائي) و سأكتفي بالجواري في الحرملك (هناك حوالي 1200 مرشّحة للاستضافة الدائمة فغالباً ح الاقي 1 أو 2 يتوافقوا معايا!). كفاياني عصبيّة و حديّة و غم ونكد و محاولات تحكّم من بنات حوّاء في حياتي.. و كفاية عليّه غم و نكد ومشاكل المنتظرين والخلافة: ح احتاج راحة و فرفشة و امتصاص غضب في بيتي مش خناقات وشكاوي و مشاكل و طلبات و محاولات تأثير على قراراتي أو تعجيلها في أمور مختلفة (فأنا لا أحب القرارات المتعجّلة الغير مدروسة إلّا فيما ندر عندما يقرّر عقلي ذلك بما يُسمّى القرارات الحدسيّة أي المبنيّة على الحدس وليس الدراسة: يعني ممكن في الخلافة مثلاً فجأة سجن شخص 25 عاماً أو الحكم بإعدامه بناء على حدسي من محاكمة يوم واحد أو بضع ساعات وليس بناء على محاكمة طويلة متأنّية لأسابيع وشهور!).
فارحمي نفسك ولا تبني أحلام في عالم الأوهام.