اسرارح رف التاء

من سمنّودي:هناك فرق هام في المعنى بين "القبول" و "التقبّل".. ابحث عنه في المعاجم.
القبول لا يعني التقبّل.. التقبّل أوسع و أعمق ويشمل الأعمال.. أن تقبل بزوجتك لا يعني أن تتقبّل كل أفعالها. الأمر ليس له صلة بحرف التاء.. استخدام كلمة "بيت" لدى اليهود ليس لها صلة بالكثرة بل بمعنى الكلمة.. تماماً مثل "بيت الأمة" أو "بيت الشعب" للدلالة على مجلس الشعب قديماً.. لها صلة بأن كلمة "بيت" تعني المكان الذي تعود إليه دائماً.. وجود ذلك الحرف في أسماء لا يعني شيئاً.. النتن اسمه مركّب (مثل عبد الله) فـ "ياهو" تعني "الله" بالعبريّة.. ابحث عن معنى "نيتان" بالعبريّة: نحن العرب حوّرناها لـ "نتن" للسخرية.. كذلك الخاتمة "ئيل" في المسمّيات العبرية تعني "الله"(اسرائيل-ميكائيل-جبرائيل).. فلا تمزجها بشتائم عند الحديث عن الكيان الخرايوني أو الإخرايوني (سمّه كما تشاء)!
ملحوظة: في الإنجليزيّة يستخدمون ترجمة بيت "House" للدلالة على مجلس الشعب في معظم الدول.. مثال:
House of Commons
التاء موجودة في نسبة كبيرة من الأفعال الماضية في أوّلها على وزن "تَفَعَّل" أو في وسطها "استفعل" (استلم - استقام: أين الكثرة هنا؟)
معذرة: قاعدتك وبحثك غير صحيح وغير مُقنِع..

وأخيراً: شاهد هذا الفيديو عن الفرق بين القبول و التقبُّل. ستجد أن الله "تقبّلها" أي تقبّل كل أعمالها و دخيلتها.. قبول شخص في الجيش لا يعني تقبّله من قياداته بعدها!

من جرندايزر:
العربية والعبرية الاثنتان بنات الآراميّة! ابراهيم عليه السلام لم يتكلّم العربيّة!  لكن القرآن نقل أقواله بالعربيّة لأنّها لغة القرآن. الفراعنة لم تكن لغتهم العربيّة بل الفرعونية بكتابة هيروغليفيّة لكن القرآن نقل أقوال فرعون وهامان بالعربيّة!  العربيّة كما هي الآن وُلِدت على يد اسماعيل عليه السلام بأمر من الله من اختلاطه و زواجه بقبائل كانت تتحدّث بلغة قبليّة شبيهة بالعربيّة (مشتقّة من الآراميّة).  كفى خربطة في عقول النّاس يا زلمة..

"سمّم" هي فعل ماضي ليس فيها تاء! بإضافة التاء لأوّلها تصبح الكلمة تعني الشخص الذي تعرّض للتسمّم وليس الكثرة.. الكثرة جاءت من تشديد الميم (سمّه - سمّمه : فعَلَه - فعّلَه).. التاء هنا أضيفت حسب ضمير فاعل الفعل (هنا المفعول فيه التسميم)..
كون عائشة رضي الله عنها قالت النص التوراتي بالعربيّة فهذا لأنّها عربيّة ولا يوجد ما يدُل على أنّها تعرف العبرية.. ولابد أن النص قد جاءها مترجماً بالعربيّة من الرسول عليه الصلاة و السلام أو أحد الصحابة.. ما دام ليس عندك دليل وسند لما تقول و تدّعي فاتقّ الله و توقّف.. الله قال "قرآناً عربيّاً" ولم يقل "توراة عربيّة".. الله اختار العربيّة للقرآن ولأهل الجنّة و جعلها تُصبِح أغنى اللغات بالمعاني و التشبيهات والألفاظ..
كفى جدالاً في هذا الأمر.. أو ائتنا بآية من القرآن تقول "توراة عربيّة"!
يكفي هذا.. صلاة الجمعة بتوقيتنا بين الواحدة والثالثة (صلاتين لتكفي الأعداد).. والآن الواحدة إلّا ربع

راجع نصّك المنقول يا زلمة (بفرض صحّته - ليس عندي وقت للتأكّد).. "فيكتُب من الإنجيل بالعبرانيّة".. الصيغة واضحة.. لم تقُل يكتُب من ماذا إلى ولم تقُل أنّه يكتب من العربيّة أو الآراميّة إلى العبرانيّة.. الإنجيل أقدم نُسَخُه الموجودة بالآراميّة (لغة أهل سوريا والشام السائدة وقتها وهي التى تكلّم بها عيسى عليه السلام: العبرانية أو العبرية هي مُشتقة منها وكان يستخدمها اليهود فيما بينهم).  الرومان كانوا غاضبين على اليهود فما كان اليهود ليتحدّثوا بالعبريّة أمامهم بل باللغة السائدة. العرب في تجارتهم في الشام و عند لقاء هرقل بهم وسؤاله لهم عن محمد رسول الله كان هناك مترجم.. ورقة بن نوفل غاب عقود تعلّم فيها الكثير و أكيد كان من بينها اللغات السائدة في عصره..
هذا آخر ما عندي و سأترك الجدال معك.. أخذ القرآن "بظاهره" هو الذي يلجأ له الكثير في عصرنا لتشويه الدين الإسلامي أمام العالم، ومنهم ن المسطّحين و القرآنيين و ليس آخرهم "مركز تكوين"...
إمّا أن تكون عالماً باحثاً دارساً لعشرات السنين و تُدرِك ما تقول.. وإمّا أن تتوقّف عن اختراع علوم ومفاهيم ما لك بها من سلطان تُخالف بها مئات السنين من الأبحاث والدراسات والأدلّة..
ما رأيك أن تترك الحديث في حرف التاء وبدلاً منه  تتحدّث في حلال و حرام بيع دم المصريين و المتاجرة بصحّتهم المشروح في هذا الفيديو؟!