مفصول من: خاب وخسر من

تعديل: هذا التعليق كان ردّا على هذا السؤال في التعليق الذي سبقه لكن تم فصل الرد و باقي التعليقات لخروج الإجابة عن الغرض من القسم..

زائر كتب:

"لاحظت أن رأيكما متشابه إلى أبعد الحدود ، و هذا غريب جداً ، حتى أنني في بعض الأحيان أشعر أنكما شخص واحد لتطابق الأفكار و الآراء.
لقد حذفتها لأنني بالفعل اقتنعت بوجهة نظرك بعض الشيء ، لكن سؤال :
لماذا سيحتاج الأمر شفاعة للحرملك ، و في الجنة "حور عين"؟"

https://rtghdfgbyto.ahlamontada.com/t5156-topic

من سمنّودي:
لأن الطيور على أشكالها تقع.. ولأن السيجما يرتاح مع سيجما مثله يشابهه في التفكير.  نعم: الفيديوهات الطويلة عن السيجما كشفت لنا ذلك حيث وصلت درجة التطابق في النشأة و الأحوال لأكثر من 95% في كلا الجزئين وكذلك في فيديو آخر لشخص للأسف بحلق في أذنه اليسرى (أو اليمنى لو استخدم كاميرا السلفي) يتحدّث عن عدّة شخصيّات منها سبب العداء بين الألفا والسيجما و علاقتهما بالأوميجا والدلتا و الجاما!  أنت تتحدّثين عن من تجاوزا الخمسين عاماً... وكلانا كان يستبعد بسرعة الصداقات مع من يجدون فيهم بعض النقاط الحمراء و يبقيهم على أسوار بعيدة و على أدني الحدود في التعامل..  النقطة الحمراء الأساسيّة بيننا الآن هي أن كلانا لن بعرض ساندويتش النوتلّا الذي في يده على الآخر لأنّه يعلم أنّه لن يعود إليه! كلّه إلّا النوتلّا! وهذا ما اتّفقنا عليه!

أمّا عن قائمة ضيفات الحرملك فلأن قائمة "ضيفات الحرملك الدائمات" كلّها تقريباً ممثّلات و مطربات وراقصات و عارضات أزياء (بل و ممثّلات بورنو) في المائة عام الأخيرة (أغلبهن من عصرنا لكن بعضهن من جيل الأربعينات والخمسينات أي أن كثيراً منهنّ قد توفّين بالفعل أو تجاوزن السبعين والثمانين) بالإضافة لبعض الإعلاميّات اللاتى أرغب في ضمّهن لفريق العمل المعاون لي بدون قيود لمساعدتي في أمور النساء و ليكونوا وصلة بيني وبين النساء و كذلك لخبراتهنّ المتنوّعة و علاقاتهنّ الممتدّة في مجالات عملهنّ التى كشفت لهنّ الكثير مما لا يظهر على وسائل الإعلام!  وهؤلاء (خصوصاً من توفّين) قد ارتاح إبليس وجنوده و غرقوا ضحكاً و سعادة و وضعوا في بطونهم "بطّيخة صيفي" على أنّهنّ من أهل النّار المخلّدين فيها معهم و أضلّوا بهنّ كثيراً من النّاس!  و أنا أريد أن تكون لي الضحكة الأخيرة و الانتقام الأشدّ عندما أتشفّع لهنّ بإذن الله و يخرجن أمام ابليس وجنوده من جهنّم و يدخلن الجنّة.. وليس فقط أي جنّة! بل جنّتي! هذا ما أقسمت على الله به.  ومن تتوب منهنّ في الدنيا وهي في الحرملك فستكون داعية عالميّة تدعو من كانوا يتابعونها من الجنسين قبل هدايتها إلى الإسلام.  و القائمة ما زالت في ازدياد ولكن بمعدّل أقلّ بكثير (ربّما اسم أو اسمين في الشهر) لأنّها تجاوزت 1250 سطراً بعضها لفرق عارضة بأكملها أو لجميع من شاركن في مهرجانات معيّنة أو جميع من شاركن بفيديوهات من نوعيّة معيّنة ولم ترد أسماؤهن في القائمة!  فيما عدا من تابت منهنّ وعادت إلى الله فأكره أن يقعن في جهنّم مخلّدات فيها بجوار إبليس مما سيُخفّف عنه آلامه النفسيّة و أكره أن تحرق النّار وتكوي هذا الجمال الربّاني الذي وهبه الله إيّاهُنّ خصوصاً أن بعضهُنّ لم يخترن لأنفسهن هذا العمل ولكن الظروف والتربية و البيئة والأسرة أو الاغتصاب والخوف من الفضيحة هي التى قادت بهنّ إلى ذلك.. لكن هناك من لم أضع أسمائهن مثل المصرية الأصل السعوديّة النشأة ساشا بيرل لأنّها هي من اختارت ذلك لنفسها رغم أنّها درست وتربّت في السعوديّة ولكن شبيهتها وقدوتها "ألينا أنجل" تعرّضت لحادث في طفولتها لم تكشفه و ظلم في العراق جعلها تكفر بالأعراف و التقاليد و القيود وهاجرت أمريكا للدراسة و انبهرت بالحريّة المطلقة و شجّعها زميل دراستها و زوجها الأوّل على ذلك من أجل المال (لم تكشف هويّته لكنّه غالباً أمريكي غير مسلم) حتى انتهى بها الأمر إلى ما انتهت إليه (وأنا أريد أن أعرف التفاصيل كي أمنع تكرارها)..  لا تبحثي عن تلك الأسماء لأنّ النتائج لن تسرّك مطلقاً.. كلّا: لا أشاهد فيديوهاتهنّ (عدا الفيديو المشترك كلقاء توك شو بينهما عن تفاصيل حياتهما وعملهما و فيديو خاصّ بعيد الحبّ لألينا) لسببين: فيديوهاتهما على مواقع مغلقة تحتاج الدفع بالفيزا (وبالتّالي كشف البيانات) و أنا لا أدفع أموالي في هذه الأشياء، الثاني أنني لو أردت في أي وقت فهناك الكثير المجّاني المتوفّر..  وفي الشهور الأخيرة لم أشاهد أكثر من 2500 فيديو للقنوات التى اشتركت بها على اليوتيوب بسبب أحداث غزّة.  آخر فيديو ربّما من بداية نوفمبر: اي أكثر من 140 يوماً بمتوسّط 15 فيديو يوميّاً أي أكثر من 2100 فيديو!  أشاهد الآن فقط الفيديوهات السريعة (أقلّ من دقيقة) لتلك القنوات و معظمها عن الصحّة و العلاقات الاجتماعيّة أو الحالات النفسيّة أو أمور علميّة ومشاكل من الحياة..  لا أعلم متى سأعود لمشاهدة تلك الاشتراكات لكن سأحتاج على الأقلّ ليوم كامل لكلّ 20 فيديو لأن فيديوهات العلاقات الاجتماعيّة و الأمور النفسيّة و الأمور الطبيّة أحتاج لمشاهدة الواحد من مرتين إلى 15 مرّة إذا كانت المعلومات جديدة و مركّزة بسبب ضعف الحفظ (وسأنساه ثانية بعدها بيوم ولكن سيكون من السهل علي تذكّره و العثور عليه لأنني أصنّفها في قوائم اليوتيوب الخاصّة بي حسب الموضوع - كما أن ذاكرتي تحتفظ عادة بخلاصة الموضوع في جملة أو جملتين على شكل إحساس و قناعة داخليّة)..

من سمنّودي:
صحبتك السلامة..
نسيت أن أقول أن في الجنّة فإن أقل الحور العين جمالاً أجمل من أجمل نساء الدنيا.. لكن أقلّ نساء الجنّة من أهل الأرض جمالاً أجمل من أجمل جميلات الحور العين لأن الحور العين لم يدخلن في ابتلاءات الدنيا ولم يعانين فيها..
و الجنّة لا يصحب الرجل فيها سوى أهله (نساؤه) ويكون باقي أهله و ذرّيته غالباً جيراناً له في جنّاتهم المنفصلة لمن كانت لهم الجنّة...
و قد حسبتها من عشرة أمثال مساحة ملك كسرى و مثله معه فهي أكبر من مساحة بريطانيا العظمى في أوج مجدها (أكثر من 20 مليون كيلومتر مربّع).. هذه المساحة هي مساحة أصغر جنّة لآخر من يخرج من النّار قبل غلقها للأبد على من يبقوا فيها وهذه في سفح الجنّة.. المساحات تزداد كلما  ارتقى الشخص في الجنّة.. و المهدي مذكور فيه أنّه (إن صدق القول) من سادة أهل الجنّة السبعة وطاووس أهل الجنّة (الطاووس من الطيور النادرة جدّاً التى تُعدّد الزوجات و في نفس الوقت وقد يكون ذلك سبب التسمية أي أنّه من أكثر رجال أهل الجنّة تعدّداً في الزوجات).. فكم ستكون مساحة جنّته؟   للقياس فهناك ملك من الملائكة ظلّ شهر بعد أن مدّه الله بأجنحة مئات المرّات فوق أجنحته لتزداد سرعته وما وصل لحدود جنّة عمر بن الخطّاب رضي الله عنه.. لا أستطيع المقارنة طبعاً بين جنّة المهدي وجنّة عمر بن الخطّاب فهذا في علم الله وحده.. لكن لو كنت أنا المهدي فلن أحبّ أن تكون تلك المساحة الضخمة لي وحدي لأنني لست أنانيّاً بطبيعتي و أكره الوحدة سوى في الدنيا بعد أن أدركت فوائدها!  طبعاً الزوجات عددهن محدود بأربعة (إلّا إن ماتت إحداهن في حياتي و تزوّجت بعدها و بفرض أنني عثرت على الحرّة التى تقبل بشخصيّتي المعقّدة و بأسلوب تفكير و لا تتحوّل لسلاح النكد و الغيرة كمعظم النساء).. الحوريّات في حدود 25 أو أقلّ إلّا ما شاء الله. لكن "ضيفات الحرملك" لا حدّ لعددهن (المرأة في الجنّة لآخر رجل يعاشرها في الدنيا و لم يطلّقها ويفارقها)! لهذا كثرة "ضيفات الحرملك" (و إن كان التلاقي أقلّ من نصف ساعة لمرّة واحدة في العمر أو حتى بالتلقيح المجهري) لا حدّ لعددهن!  أمّا الذهب والفضّة و القصور و السيّارات والطائرات فهذه من ركام الدنيا الذي سيفنى معها!
في النهاية: ما شاء الله كان وما لم يشأ لم ولن يكُن.. كل هذا مجرّد كلام لاستهلاك الوقت و استفزاز الغيورين و الحقودين و قد يحدث وقد لا يحدث.. ليس هذا الأمر من أولويّاتي (سوى لاستفزاز الغيورين والحقودين و المكذّبين في السنوات السابقة) ولا يشغل بالي أصلاً سوى عند الكتابة فيه!