منتدى رؤى المهدي |
المواضيع الأخيرة | » قراءة فى كتاب دعاء ذي النون من طرف رضا البطاوى أمس في 6:14 am
» مواقع الفاحشة من طرف رضا البطاوى الجمعة سبتمبر 06, 2024 10:14 pm
» التعبير بدلالة السنة النبوية من طرف تسنيم الحياة الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:39 pm
» قراءة فى كتاب إبهاج أهل الصناعة بدراسة حديث(بعثت بالسيف بين يدي الساعة) من طرف رضا البطاوى الجمعة سبتمبر 06, 2024 7:05 am
» قراءة فى بعض من كتاب الخلاصة في شرحِ حديثِ الوليِّ من طرف رضا البطاوى الخميس سبتمبر 05, 2024 6:12 am
» مبروك للحوراءات - الانفصال الرسمي قريباً! و تعليق للبتاع أبوعبدالرحمن من طرف جرندايزر الأربعاء سبتمبر 04, 2024 7:20 pm
» نظرات فى رسالة المتعة بشرح حديث السبعة من طرف رضا البطاوى الأربعاء سبتمبر 04, 2024 6:06 am
» نظرات فى كتاب تسريح الطرف فيما ورد في فضل سورة الكهف من طرف رضا البطاوى الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:34 am
» من أحكام العمامة من طرف رضا البطاوى الإثنين سبتمبر 02, 2024 6:16 am
» تصاميم الخيام من طرف مسك العرب الإثنين سبتمبر 02, 2024 1:03 am
» رد فرية كون خاتم النبيين(ص) ابن زنى من طرف رضا البطاوى الأحد سبتمبر 01, 2024 6:12 am
» اسم الله فى القرآن من طرف رضا البطاوى السبت أغسطس 31, 2024 6:34 am
» نظرات فى رسالة حول البسملة من طرف رضا البطاوى الجمعة أغسطس 30, 2024 7:09 am
» نظرات فى جزء من كتاب القرآن ولغة السريان من طرف رضا البطاوى الخميس أغسطس 29, 2024 2:09 pm
» الشهر الذى يقع فيه عاشوراء من طرف رضا البطاوى الأربعاء أغسطس 28, 2024 6:33 am
» نظرات فى كتاب سوابغ الفضل والمنة بتخريج حديث خصلتان لا يحافظ عليهما مسلم إلا دخل الجن من طرف رضا البطاوى الثلاثاء أغسطس 27, 2024 6:15 am
» نصر بدر فى القرآن من طرف رضا البطاوى الإثنين أغسطس 26, 2024 6:30 am
» قراءة في بحث كشف الستر في بيان ضعف أحاديث التهليل عشر من طرف رضا البطاوى الأحد أغسطس 25, 2024 6:33 am
» وسام الخلافة من الدرجة الأولى لأصحاب القلوب العادلة و قد فازت به .... من طرف جرندايزر الأحد أغسطس 25, 2024 1:03 am
» يا قهرة قلبي عليكم! (القوّات الخاصّة بعد التعديل و التحميس!) من طرف جرندايزر الأحد أغسطس 25, 2024 12:52 am
» نظرات فى دراسة في الروايات التي نسبت الشرك للرسول(ص) من طرف رضا البطاوى السبت أغسطس 24, 2024 6:49 am
» حل مشكلة اضطراب الشاشة و الكتابة على اللوح بعد فوات الأوان - كان:اللي تقوله تعيده تاني؟! إنت حكايتك إيه بالظبط؟ من طرف جرندايزر السبت أغسطس 24, 2024 4:44 am
» التفنن فى اختلاق الأزمات من طرف رضا البطاوى الجمعة أغسطس 23, 2024 1:27 pm
» نقد كتاب حديث الثقلين من طرف رضا البطاوى الخميس أغسطس 22, 2024 6:10 am
» نظرات في مقال الامتحانات . . مالها وما عليها من طرف رضا البطاوى الأربعاء أغسطس 21, 2024 6:26 am
|
| | المقارنة بين رحلتى المعراج الحديثى والمعراج الفيرافى الزرادشتى | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
رضا البطاوى
المساهمات : 1808 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 05/09/2019
| موضوع: المقارنة بين رحلتى المعراج الحديثى والمعراج الفيرافى الزرادشتى الخميس يوليو 18, 2024 6:41 am | |
| المقارنة بين رحلتى المعراج الحديثى والمعراج الفيرافى الزرادشتى فى البداية لابد من القول أنه لا يمكن أن نقارن بين الإسراء والمعراج فى القرآن وبين المعراج فى حكاية أردا فيراف الزرادشتى لعدم وجود أى وجه للمقارنة بين النصين فالمقارنة تستلزم التشابه ولا يوجد تشابه فى الموضوع بينما هناك تقريبا تشابه واحد ولكن ليس فى المعراج وإنما فى جسر شين واد فى رحلة فيراف وبين الأعراف فى القيامة بين الجنة والنار وأما التشابهات بين رحلة فيراف وبين الروايات الكاذبة المروية فى الإسراء والمعراج فهى مجرد تشابهات فى أسماء الجرائم فقط والعقوبات أو التشبيهات بين العقوبات فغير موجودة أول ما نتناوله بداية المعراج فى الروايات وهى : فى الروايات الكاذبة نجد التالى : 253 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْخَفَّافُ، أنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " بَيْنَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ إِذْ سَمِعْتُ قَائِلًا يَقُولُ: أَحَدُ الثَّلَاثَةِ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ. قَالَ: فَأَتَيْتُ، فَانْطَلَقَ بِي ثُمَّ أَتَيْتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ فَشُرِحَ صَدْرِي إِلَى كَذَا وَكَذَا " قَالَ قَتَادَةُ: قُلْتُ لِصَاحِبِي: مَا يَعْنِي؟ قَالَ: «إِلَى أَسْفَلِ بَطْنِي، وَاسْتُخْرِجَ قَلْبِي فَغُسِلَ بِمَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ أُعِيدَ مَكَانَهُ» قَالَ: وَحُشِيَ أَوْ قَالَ: وَكَنُزَ أَيْمَانًا وَحِكْمَةً " وَالشَّكُّ مِنْ سَعِيدٍ، قَالَ: " ثُمَّ أُتِيتُ بِدَابَّةٍ أَبْيَضَ يُقَالُ لَهَا الْبُرَاقُ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ يَقَعُ خَطْوُهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ فَحَمَلْتُ عَلَيْهِ وَمَعِي صَاحِبِي لَا يُفَارِقُنِي فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: جِبْرِيلُ. فَقَالَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ. قَالُوا: أَوَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَفُتِحَ لَنَا 8793 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ فَرَكِبْتُ خَلْفَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَسَارَ بِنَا إِذَا ارْتَفَعَ ارْتَفَعَتْ رِجْلَاهُ، وَإِذَا هَبَطَ ارْتَفَعَتْ يَدَاهُ، قَالَ: فَسَارَ بِنَا فِي أَرْضٍ غُمَّةٍ مُنْتِنَةٍ حَتَّى أَفْضَيْنَا إِلَى أَرْضٍ فَيْحَاءَ طَيْبَةٍ، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ إِنَّا كُنَّا نَسِيرُ فِي أَرْضٍ غُمَّةٍ مُنْتِنَةٍ، ثُمَّ أَفْضَيْنَا إِلَى أَرْضٍ فَيْحَاءَ طَيْبَةٍ، قَالَ: تِلْكَ أَرْضُ النَّارِ وَهَذِهِ أَرْضُ الْجَنَّة ِ3342 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، ح حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ كَانَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ فَفَرَجَ صَدْرِي، ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ، مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا، فَأَفْرَغَهَا فِي صَدْرِي، ثُمَّ أَطْبَقَهُ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، فَلَمَّا جَاءَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالَ جِبْرِيلُ لِخَازِنِ السَّمَاءِ: افْتَحْ، قَالَ مَنْ هَذَا؟ قَالَ هَذَا جِبْرِيلُ قَالَ: مَعَكَ أَحَدٌ قَالَ: مَعِي مُحَمَّدٌ، قَالَ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ فَافْتَح 7517 - حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: " لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَسْجِدِ الكَعْبَةِ، أَنَّهُ جَاءَهُ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ وَهُوَ نَائِمٌ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ، فَقَالَ أَوَّلُهُمْ: أَيُّهُمْ هُوَ؟ فَقَالَ أَوْسَطُهُمْ: هُوَ خَيْرُهُمْ، فَقَالَ آخِرُهُمْ: خُذُوا خَيْرَهُمْ، فَكَانَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، فَلَمْ يَرَهُمْ حَتَّى أَتَوْهُ لَيْلَةً أُخْرَى، فِيمَا يَرَى قَلْبُهُ، وَتَنَامُ عَيْنُهُ وَلاَ يَنَامُ قَلْبُهُ، وَكَذَلِكَ الأَنْبِيَاءُ تَنَامُ أَعْيُنُهُمْ وَلاَ تَنَامُ قُلُوبُهُمْ، فَلَمْ يُكَلِّمُوهُ حَتَّى احْتَمَلُوهُ، فَوَضَعُوهُ عِنْدَ بِئْرِ زَمْزَمَ، فَتَوَلَّاهُ مِنْهُمْ جِبْرِيلُ، فَشَقَّ جِبْرِيلُ مَا بَيْنَ نَحْرِهِ إِلَى لَبَّتِهِ حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَدْرِهِ وَجَوْفِهِ، فَغَسَلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ بِيَدِهِ، حَتَّى أَنْقَى جَوْفَهُ، ثُمَّ أُتِيَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ تَوْرٌ مِنْ ذَهَبٍ، مَحْشُوًّا إِيمَانًا وَحِكْمَةً، فَحَشَا بِهِ صَدْرَهُ وَلَغَادِيدَهُ - يَعْنِي عُرُوقَ حَلْقِهِ - ثُمَّ أَطْبَقَهُ ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَضَرَبَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِهَا فَنَادَاهُ أَهْلُ السَّمَاءِ مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ جِبْرِيلُ: قَالُوا: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مَعِيَ مُحَمَّدٌ، قَالَ: وَقَدْ بُعِثَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: فَمَرْحَبًا بِهِ وَأَهْلًا 263 - (163) وَحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ، يُحَدِّثُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَفَرَجَ صَدْرِي، ثُمَّ غَسَلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا فَأَفْرَغَهَا فِي صَدْرِي، ثُمَّ أَطْبَقَهُ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، فَلَمَّا جِئْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا قَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِخَازِنِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا: افْتَحْ، قَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا جِبْرِيلُ، قَالَ: هَلْ مَعَكَ أَحَدٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، مَعِيَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "، قَالَ: فَأُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَفَتَح 264 - (164) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ [ص:150] بْنِ مَالِكٍ، لَعَلَّهُ قَالَ: عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَيْنَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ، إِذْ سَمِعْتُ قَائِلًا يَقُولُ: أَحَدُ الثَّلَاثَةِ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ، فَأُتِيتُ فَانْطُلِقَ بِي، فَأُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ، فَشُرِحَ صَدْرِي إِلَى كَذَا وَكَذَا - قَالَ قَتَادَةُ: فَقُلْتُ لِلَّذِي مَعِي مَا يَعْنِي قَالَ: إِلَى أَسْفَلِ بَطْنِهِ - فَاسْتُخْرِجَ قَلْبِي، فَغُسِلَ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ أُعِيدَ مَكَانَهُ، ثُمَّ حُشِيَ إِيمَانًا وَحِكْمَةً، ثُمَّ أُتِيتُ بِدَابَّةٍ أَبْيَضَ، يُقَالُ لَهُ: الْبُرَاقُ، فَوْقَ الْحِمَارِ، وَدُونَ الْبَغْلِ، يَقَعُ خَطْوُهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ، فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَفَتَحَ لَنَا وهنا نجد الروايات متناقضة فى التالى : الأول المكان الذى كان فيه خاتم النبيين(ص) فمرة عند البيت الحرام كما فى قول رواية " بَيْنَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ" ومرة فى بيته حيث قالت رواية " فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ" الثانى الحالة التى كان فيها الرسول(ص) فمرة بين اليقظة والنوم فى قول رواية " بَيْنَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ "ومرة متيقظ حيث رأى ما فعلوه بصدره فى رواية " فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ فَفَرَجَ صَدْرِي" ومرة وهو نائم كما قول رواية" أَنَّهُ جَاءَهُ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ وَهُوَ نَائِمٌ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ" الثالث عدد من أتوا الرسول (ص) فمرة واحد هو جبريل (ص) فى قول رواية "فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَفَرَجَ صَدْرِي، ثُمَّ غَسَلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ "ومرة ثلاثة كما فى قول رواية" لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَسْجِدِ الكَعْبَةِ، أَنَّهُ جَاءَهُ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ وَهُوَ نَائِمٌ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ" الرابع الذى فتحوه من الجسم فمرة الصدر كما فى قول رواية " فَفَرَجَ صَدْرِي، ثُمَّ غَسَلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ "ومرة من النحر حتى اللبة لغسل الصدر والجوف فى قول رواية "فَشَقَّ جِبْرِيلُ مَا بَيْنَ نَحْرِهِ إِلَى لَبَّتِهِ حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَدْرِهِ وَجَوْفِهِ، فَغَسَلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ بِيَدِهِ" ومرة القلب كما فى رواية " فَاسْتُخْرِجَ قَلْبِي، فَغُسِلَ بِمَاءِ زَمْزَمَ" وهذه البدايات المختلفة لا تتفق مع بداية رحلة فيراف فى شىء كما لا يتفق ركوب البراق وهو بداية الرحلة فى كل الروايات مع بداية رحلة فيراف التى ابتدأت باغتساله وصلاته وشربه الخمر والمخدر ونومه لمدة أسبوع حيث رحل بروحه فقط للسماء كما يقولون فى النص التالى من الرحلة: "الفصل الثاني [فيراف واستعداداته لزيارة العالم الروحي] 21 وبعد ذلك وضع فيراف يديه على صدره أمام المزداياسنيين، وقال لهم (22) هكذا: "من العادة أن أصلي إلى النفوس الراحلة، وأتناول الطعام، وأكتب وصية؛ وبعد ذلك تعطيني الخمر والمخدر (٢٣) أمر المشرعون بالتالي: "تصرفوا وفقًا لذلك" 24 وبعد ذلك، اختار هؤلاء المشرعون، في مسكن الروح، مكانًا على بعد ثلاثين خطوة من الخير (25) وغسل فيراف رأسه وجسده ولبس ثيابًا جديدة (26) وبخر بالرائحة الطيبة وفرش سجادة جديدة ونظيفة على السرير المجهز (27) جلس على السجادة النظيفة على الأريكة، (28) وقدس الطائرة، وتذكر النفوس الراحلة، وأكل الطعام (29) ثم ملأ هؤلاء المشرعون من الدين ثلاثة أكواب ذهبية بالنبيذ ومخدر فيشتاسب؛ (30) وأعطوا كأسًا لفيراف مكتوبًا عليه كلمة "حسن الحكم" والكوب الثاني مكتوبًا عليه كلمة "حسن القول" والكأس الثالثة مكتوبًا عليها كلمة "حسن العمل الصالح" (31) وابتلع الخمر والمخدر، وقال نعمة وهو مستيقظ، ونام على البساط" وقال فى الفصل الثالث : الفصل 3 1 وذهبت روح فيراف من الجسد إلى جسر تشينواد في شاكات دايتيك (2) وعادت في اليوم السابع ودخلت الجسد (3) نهض فيراف، كأنه قام من نوم هنيء، (4) يفكر في هومان ويفرح" ونجد أن زمن الرحلة فى القرآن والروايات بعض من الليل كما فى قوله تعالى : "سبحان الذى أسرى بعبده ليلا " بينما فى رحلة فيراف استمرت أسبوعا فى قول الرحلة : "الفصل 3 1 وذهبت روح فيراف من الجسد إلى جسر تشينواد في شاكات دايتيك (2) وعادت في اليوم السابع ودخلت الجسد (3) نهض فيراف، كأنه قام من نوم هنيء، (4) يفكر في هومان ويفرح" ومن ثم لا وجه للشبه فى المدة وأما التشابه الثالث فهو مجرد عنوان وهو من قابلهم الرسول(ص) أو فيراف ففى رحلة فيراف قابل عدد كبير من الملائكة أكثر من ثمانية هم سروش وأدار ومهر الملاك، وراشن العادل، وفاي الصالح، والملاك وارهران القوي، والملاك اشتاد العالم المتزايد، ومجد الدين الصالح للمزداياسنيين والملائكة الحارسة (فرافاشيس)وفى هذا قالت الرحلة : الفصل الرابع [ما يختبره الموتى] 1 وأمره أن يكتب (2) هكذا: في تلك الليلة الأولى، جاء سروش التقي وأدار الملاك لمقابلتي، (3) وانحنوا لي وقالوا (4) هكذا: "مرحبًا بك" يا أردا فيراف، على الرغم من أنك أتيت في وقت غير مناسب لك' (5) فقلت: أنا رسول (6) وعندئذ أمسك سروش التقي المنتصر، وأدار الملاك بيدي (7) أخذت الخطوة الأولى بالفكر الصالح، والخطوة الثانية بالكلمة الطيبة، والخطوة الثالثة بالعمل الصالح، ووصلت إلى جسر تشينواد، الواسع والقوي جدًا والذي أنشأه أوهرمزد الفصل الخامس [جسر تشينواد] 1 بعد ذلك، أصبح عرض جسر تشينواد مرة أخرى تسعة أطوال رمح (٢) بمساعدة سروش التقي، وأدار الملاك، مررت بسهولة وسعادة وشجاعة وانتصار على جسر شينواد (3) حظيت بحماية كبيرة من مهر الملاك، وراشن العادل، وفاي الصالح، والملاك وارهران القوي، والملاك اشتاد العالم المتزايد، ومجد الدين الصالح للمزداياسنيين؛ (4) والملائكة الحارسة (فرافاشيس) للأتقياء " بينما من قابلهم محمد(ص) ملاكين جبريل (ص)وخازن السماء كما فى قول الرواية "فَلَمَّا جَاءَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالَ جِبْرِيلُ لِخَازِنِ السَّمَاءِ: افْتَحْ، قَالَ مَنْ هَذَا؟ قَالَ هَذَا جِبْرِيلُ قَالَ: مَعَكَ أَحَدٌ قَالَ: مَعِي مُحَمَّدٌ، قَالَ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ فَافْتَحْ" وشتان ما بين اثنين وأكثر من ثمانية وأما من قابلهم الرسول(ص) من الرسل (ص) هم أدم(ص) وإبراهيم(ص) وموسى(ص) وغيسى(ص) ويوسف (ص)وإدريس(ص) ويحيى(ص) كما فى قول رواية : "فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: هَذَا أَبُوكَ آدَمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَرَدَّ عَلَيْهِ آدَمُ، وَقَالَ: مَرْحَبًا وَأَهْلًا بِابْنِي، نِعْمَ الِابْنُ أَنْتَ، فَإِذَا هُوَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا بِنَهَرَيْنِ يَطَّرِدَانِ، فَقَالَ: مَا هَذَانِ النَّهَرَانِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذَا النِّيلُ وَالفُرَاتُ عُنْصُرُهُمَا، ثُمَّ مَضَى بِهِ فِي السَّمَاءِ، فَإِذَا هُوَ بِنَهَرٍ آخَرَ عَلَيْهِ قَصْرٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ وَزَبَرْجَدٍ، فَضَرَبَ يَدَهُ فَإِذَا هُوَ مِسْكٌ أَذْفَرُ، قَالَ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟، قَالَ: هَذَا الكَوْثَرُ الَّذِي خَبَأَ لَكَ رَبُّكَ، ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ، فَقَالَتِ المَلاَئِكَةُ لَهُ مِثْلَ [ص:150] مَا قَالَتْ لَهُ الأُولَى مَنْ هَذَا، قَالَ جِبْرِيلُ: قَالُوا: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالُوا: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: مَرْحَبًا بِهِ وَأَهْلًا، ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ، وَقَالُوا لَهُ مِثْلَ مَا قَالَتِ الأُولَى وَالثَّانِيَةُ، ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى الرَّابِعَةِ، فَقَالُوا لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الخَامِسَةِ، فَقَالُوا مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، فَقَالُوا لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، فَقَالُوا لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، كُلُّ سَمَاءٍ فِيهَا أَنْبِيَاءُ قَدْ سَمَّاهُمْ، فَأَوْعَيْتُ مِنْهُمْ إِدْرِيسَ فِي الثَّانِيَةِ، وَهَارُونَ فِي الرَّابِعَةِ، وَآخَرَ فِي الخَامِسَةِ لَمْ أَحْفَظِ اسْمَهُ، وَإِبْرَاهِيمَ فِي السَّادِسَةِ، وَمُوسَى فِي السَّابِعَةِ " وأما من قابلهم فيراف من رسل دينه فقد قال عنهم كتاب الرحلة : "والملائكة الحارسة لزروشت سبيتاما، كاي فيشتاسب، جاماسب وإسدفاستار بن زردشت، وغيرهم من دعاة الدين وأئمته (4) الذين لم أر أحدًا أبرع وأفضل منهم" فالأسماء المذكورة أربعة بينما فى روايات المعراج ثمانية أو أكثر وهو تناقض عددى أخر ونجد أن من يقود الرسول لدخول سماء خلف سماء هو جبريل(ص) كما فى قوله رواية " ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، فَلَمَّا جَاءَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالَ جِبْرِيلُ لِخَازِنِ السَّمَاءِ: افْتَحْ، قَالَ مَنْ هَذَا؟ قَالَ هَذَا جِبْرِيلُ قَالَ: مَعَكَ أَحَدٌ قَالَ: مَعِي مُحَمَّدٌ، قَالَ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ فَافْتَحْ، .... ثُمَّ عَرَجَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ، فَقَالَ لِخَازِنِهَا: افْتَحْ، فَقَالَ لَهُ خَازِنُهَا مِثْلَ مَا قَالَ الأَوَّلُ فَفَتَحَ" بينما رحلة فيراف جعلت فيراف هو من يقود الملائكة من مكان لأخر فى قولها : الفصل الحادي عشر [الله والملائكة والقادة الروحيون] 13 فقبض سروش التقي وأدار الملاك بيدي (14) وكنت أقودهم من مكان إلى مكان (15)" ونجد أن حكاية صفات الناس فى النار لا تتوافق فى أى جريمة ذكرت فى الاثنين فمثلا قالت رحلة فيراف فى جريمة الأكاذيب والوقيعة بين الناس : الفصل 33 1 ورأيت أيضًا روح رجل (2) قضمت دودة لسانه 3 فسألت: ما الخطيئة التي ارتكبها هذا الجسد؟ 4 قال سروش التقي وأدار الملاك (5) هكذا: "هذه هي روح ذلك الرجل الشرير الذي تكلم في العالم بأكاذيب وأكاذيب كثيرة؛ (6) وبذلك انتشر الكثير من الأذى والضرر بين جميع المخلوقات" هنا عقاب الكاذب الموقع قضم دودة للسانه بينما فى الرواية عقاب الكاذب أنه له أظافر نحاسية يجرح بها وجهه وصدره كما فى الرواية التالية : 4878/ 1 - حدَّثنا محمَّد بنُ المصفى، حدَّثنا بقيةُ وأبو المغيرة، قالا: حدَّثنا صفوانُ، حدَّثني راشدُ بنُ سعدٍ وعبدُ الرحمن بنُ جبير عن أنسِ بنِ مالك، قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "لما عُرج بي مررتُ بقوم لهم أظفارٌ من نُحاسٍ يخمُشونَ بها وجُوهَهُم وصدُورَهُم، فقلت: مَن هؤلاء يا جبريلُ؟ قال: هؤلاء الذين يأكلُون لحومَ الناس، ويقعونَ في أعراضِهِم" سنن ابن ماجة وفى رواية أخرى لفيراف عقاب الكاذب تعليق لسان الكاذب على ظاهر فكه وقضمه من المخلوقات الضارة وهو قول الرحلة : "الفصل 29 1 ورأيت أيضًا روح رجل (2) لسانه معلقًا على ظاهر فكه، وكان يقضم دائمًا من المخلوقات الضارة (خرافستار) 3 فسألت: ما الخطيئة التي ارتكبها هذا الجسد الذي تعاني روحه من هذا العقاب؟ 4 قال سروش التقي وأدار الملاك (5) هكذا: "هذه هي روح ذلك الرجل الذي في العالم ارتكب الافتراء وورط الناس بعضهم مع بعض؛ (6) وهربت روحه في النهاية إلى الجحيم" وكلا العقوبتين لا تتفقان مع عقوبة الرواية وأما واكل المال بالباطل كالربا فهو عند فيراف يمدد على رف من الرأس حتى القدم ويدوس عليه الشياطين ويضربونه ضربا مبرحا فى قول الرحلة : "الفصل 31 1 ورأيت أيضًا روح رجل (2) بقي ممدودًا على رف من رأسه إلى قدمه؛ (3) وداس عليه ألف شيطان، وضربوه بوحشية وعنف عظيمين 4 فسألت: ما الخطيئة التي ارتكبها هذا الجسد؟ 5 قال سروش التقي وأدار الملاك (6) هكذا: "هذه هي روح ذلك الرجل الشرير الذي جمع في العالم ثروة كثيرة؛ (7) ولم يأكلها بنفسه، ولم يعطه أو يسمح له بنصيب؛ ولكن احتفظ بها في المتجر" وأما فى الرواية فعقابهم امتداد بطونهم كالبيوت تسير فيها الثعابين التى ترى من خارج البطن وهو قول الرواية : 2273 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الصَّلْتِ عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَتَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى قَوْمٍ بُطُونُهُمْ كَالْبُيُوتِ، فِيهَا الْحَيَّاتُ تُرَى مِنْ خَارِجِ بُطُونِهِمْ، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جبريل؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ أَكَلَةُ الرِّبَا" ومن ثم يتبين أن لا مجال للتشابه بين الروايات وبيت رحلة فيراف فى شىء فالجامع بين الاثنين هو صعود أحدهم للسماء ورؤيته لما فى الجنة والنار وأما كل التفاصيل فلا توجد تفصيلة واحدة اتفقوا عليها والعجيب أن يقال : أن رحلة فيراف تمت السرقة منها وهى مؤلف فى القرن الثانى الهجرى حسب التاريخ المعروف ومن ثم كاتب رحلة فيراف المفروض أن يكون هو السارق لأن الروايات سبقته زمنيا وليس العكس | |
| | | | المقارنة بين رحلتى المعراج الحديثى والمعراج الفيرافى الزرادشتى | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|