رأيت أبي رحمه الله وكأنه في بيتنا وقد رجع للحياة ومشغول ومعه أخي الأكبر عبدالله وكأنهم يجمعون ورق رسمية ويعدون خطاب لجهة عمله السابق فسألته ايش تسوي قال ابغى أبرئ ذمتي لعملي قلت ليه اش لهم عندك فقال لي: اشتريت منهم سيارة كرسيدا بمبلغ 91 ألف فأنبهرت من القيمة لسيارة كرسيدا وضحكت وقلت له كيف 91 ألف ضحكوا عليك .. ثم سألته وقلت تذكر لما توفيت ودفنت هل سألك الملكان فقال: لما دفنت وجدت الملك منكر مشغول يقرأ القرآن ثم جاء منكر وسألني فأجبته وقلت إن لله محامد كثيرة لا يحمده بها إلا القليل.. فأستغربت من صعوبة الإجابة وغرابتها.. ثم قلت له هل سمعت قرع نعالنا فقال لا لأني كنت مشغول.. ثم سألته سؤال آخر نسيته فقال دع الأسئلة الآن لأني مشغول بهذه الأوراق فتركته وهو يجمعها ويرتبها مع أخي عبدالله
منقولة