رايت ان المهدي معتزل الناس

الرؤيية ... بُشرى و موعظة ... 
موعِظة = لا تُصدِقوا أحدا أبدا أنّه المَهدي قَبل آية الخَسف .. و لَو كان فعلا هُو المهدي و فيه كل الشروط و العلامات و كُنْتُم مُتَأكِدين مِنه ... 
بُشرى ... إنّ المهدي حَتمًا سيُظهره الله للجميع ... هذا أكيد و قريب جدّا ... و ذلك في طريقة الخَسْف .. التي جاءَت في الرُؤية .. على شكل تمثيلية ... رجل آت لِكَي يَقْتُل المَهدي ... شَلّه الله و صَرَعه ... و نُتابع أحداث المسرحيّة ... 
 فعرف خالد النبوي ان هذا هو المهدي لان الله عصمه من القتل = تِلك هي آيته كي نعرفه بها ... 
فاخذ يجهر بالصوت  و ينادي ان هذا الرجل هو المهدي = ستأتي لِبَيْعَته النّاس أفواجا أفواجا مِن شتّى المناطِق ... 
 و كان المهدي خائف من ذلك = طبعا سيكون كارهًا لها .. خائفًا مِمّا سَيَحْمِله ...

المهدي ألمعيٌ عصامي من يصدق أنه لا يفسر الإختلافات بينه و بين الناس هو مهديّ منذ الولادة لكن تكون معارفه محدودة باعتبار صغر السن و نقص التجربة وتظهر له الآيات رويدا رويدا لتهيأته للإصلاح من الله في ليلة واحدة هو في سن الشباب الآن بالإجماع إذن هو يعرف