السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تاريخ الرؤيا: فجر 28 أغسطس 2021
رأيت أنني أمام بنيان ضخم يشبه العمارة السكنية لكنها من غير نوافد؛ بل كلها بنيان مرصوص بحجارة صخرية مكعبة الشكل يبلغ حجم كل حجرة تقريبا مترا واحدا مكعبا. العمارة مكتملة باستثناء جزء أو ركن فقط وهو ركن علوي تنقصه بعض الحجارة؛ أما الأركان الأخرى فكانت مكتملة ومرصوصة بشكل متين. ثم وجدت نفسي واقفا أمام الركن منقوص الحجارة وكنت كلما سبحت (أي قلت: سبحان الله وبحمده) وجدت بين يدي حجرا جديدا مكعب الشكل لكي أبني به ما تبقى من الركن المنقوص. وكنت أقوم بالتسبيح وأنا على علم بأن كل تسبيحة أقولها سأحصل بها على حجر لأبني به وكانت نفسي مطمئنة جدا وكنت سعيدا أيضا.. وفجأة تغير مكاني ووجدت نفسي أمشي راجلا متجها إلى منزلي القديم فوجدت جارا لي سلم علي وهو جالس تحت عمارة قريبة من منزلي القديم ثم أراد أن يسألني عن أمر كنت أتوقع طرحه علي فقاطعته قائلا أنني على عجلة من أمري وسنتكلم في الأمر لاحقا. فأجابني مبتسما: لا بأس يا بني! (هذا الجار كبير في السن عندما يلتقيني دائما ما يسألني سؤاله المعتاد: متى ستتزوج؟ متى سنفرح بك) أكملت لخمسة أمتار فوجدت الشقيق الأصغر لصديق طفولتي الذي انقطعت علاقتنا منذ عدة سنوات وصرنا نكتفي بالسلام عن بعد عندما نلتقي في شارع ما صدفة فقط، وسرعان ما أخذ يشكو حزنه إلي من دخول أخيه للسجن وهو خبر فاجأني وأحزنني في الرؤيا ثم ظهر والد صديق الطفولة من خلفي وأخذ بدوره يشكو بثه وحزنه إلي ولم أجد شيئا أفعله سوى مواساتهما وهما واقفان ينظران إلي وقد كانا يتصرفان على غير طبيعتهما حيث أن كلامهما كان سريعا وصوتهما جهوري مزعج فاستيقظت منزعجا من هيأتهما المختلفة عما هي في الحقيقة. فهل هي رؤيا من الله عز وجل استطاع الشيطان أن يشوشها؟!
معلومة عن الرائي: كان الرائي دؤوبا على التسبيح منذ 2013 أو 2014 ولكنه هجره أو أنقص منه جزءا معتبرا لفترة قصيرة مؤخرا ثم عاد ليلتزم به مجددا منذ شهر رمضان الفائت.