تفسير حلم فستان زفاف

السلام عليكم اريد تفسير حلم 
رأيت اني لابسه فستان زفاف ابيض وكأنه يوم زواجي واعتقد اني لبست تاج ابيض علمآ بأني عزباء 

وقبل ايام ايضا حلمت اني لابسه فستان احمر جميل وحذاء كعب احمر 


ماتفسير الاحلام

تردّدت كثيراً قبل تفسير الرؤيا..
(الفستان الأحمر الجميل) هو فرحك قريباً من شخص ذو مكانة و عزوة، بالنسبة للرؤيا الأحدث ستتزوّجين مستقبلاً شخصاً على دين و صلاح أو سينصلح حال الزوج من الرؤيا الأولى..

هل بمعنى لدي خطوبه قريبه ؟ علما بأن لدي مرض روحي وحاليا اتعالج بالقران الكريم

التفاصيل عند الله.. الرؤيا مُبشّرة بفرحِك لكن لا أستطيع استخراج توقيت منها.. فلا تستعجلي.. قد يكون بعد شهر وقد يكون بعد عام.. فقط اصبري وتقرّبي لله و أخلصي له قبل و بعد زواجك واتقّيه في كُلّ هو قادم فهناك أمر في إحدى الرؤيتين تعمّدت تجاهله و استخلاص معنى مختلف له ولا تسألي عنه..

وهذا هو المصدر (في السطر الثالث عشر تقريباً):
للنابلسي في https://www.mktbtk.com/dir/nab/4/d-0015.htm

وإن رأت إمرأة إنها تلبس ثوباً أحمر فهو فرحها.

اريدك ايضا ان تفسري لي حلم دائما بتكررعلي وهو ان صديقه لي بالواقع حدث بيننا سوء تفاهم وقامت بتركي ومن بعدها اصبحت دائما اراها ب احلامي وهي حزينه وتريدني ولكني اتجاهلها واحاول الابتعاد عنها وهي تريد التقرب مني وكل احلامي بها انها حزينه وتريدني 

ماتفسير هذا الشيء 

وايضا حلم اخر يراودني عن شخص كان يحبني وهو الان متزوج اراه ب احلامي ينظر لي ب اعجاب و حب وكأنه ف الحلم لا يريد زوجته ويريدني انا ،، احيانا احلم به بشكل يومي اتتني فتره اراه يوميا ب احلامي بنفس الحال
ماتفسير الاحلام

الأولى قد تكون حديث نفس (تأنيب ضمير) أو على ظاهرها لأن الشيطان لا يسعى للإصلاح.. أي أن الصديقة فعلاً حزينة لابتعادك عنها لكن جفائك يمنعها من محاولة إعادة التواصل..  فحاولي الإصلاح و تذكّري أنّه لا يحل لمسلم أن يُخاصم مسلماً فوق ثلاث ليال (وينطبق الأمر أيضاً على النساء).. فإن كانت صالحة فحاولي إعادة التواصل فإن استجابت فالرؤيا على ظاهرها..
الثانية: غالباً حلم نفس أو من الشيطان لأنّه يصعُب دائماً على نفس الشخص تقبّل خسارة الحبيب أو الاقتناع بتنازل الحبيب عنه و تخلّيه عنه من أجل شخص آخر.. فيحاول الشيطان ملء عقل الشخص بأفكار و أوهام تبقيه دائماً في حزن.. للتخلّص منها عليك بالاستعاذة وآيات الحماية من الشيطان قبل النوم و الصلاة ما لم يكن هناك عذر شرعي..قد يستمرّ الأمر شهور أو سنوات حتى يدمّر في الإنسان من الداخل إلى أن يدفعه للانتحار إذا لم يتم محاربته بالاستعاذة بالله والقرآن و أذكار ما قبل النوم مع محاولة تناسيه وإقناع النّفس أنّه لو كان فعلاً ذلك الشخص يريدني حقيقةً ما تزوّج غيري، و أن الخير فيما اختاره الله وأكيد سيأتيك خيراً منه يوماً ما..