حلمت بماما وببابا وبالشرطة وبزوجي وانا حاليا عم اتطلق منو بالمحاكم

من سمنّودي:
لا أرتاح لهذه الرؤيا.. قسمها الأكبر يبدو حديث نفس و أضغاث أحلام و ما تتمنّين حدوثه لزوجك\طليقك..
لهذا لن أفسّر الرموز في السطر الأخير (شب بس صار يصغر ... طفل رضيع) لأنّه قد يكون إمّا من الشيطان أو اختلاق من عقلك إن كان يعرف معنى هذا الرمز من قراءة أو سماع تعبيرات سابقة..
لا تمتليء رؤيا حقيقيّة بمثل هذه القصّة الطويلة في بدايتها..

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

والله يا اخي انا ما بعرف شو قصة هالحلم
ولكن الله بيشهد انو انا كنت مظلومة عندو وما بس ظلمني ظلم اهلي 

وهو بالحقيقة مو منيح وفي شغلات عملها والغياذ بالله ما بتنحكى
وانا بتمنى ينسجن ويتحاسب على كل شي عملو معي ومع اهلي 

وانا لما بصلي دائما بدعي الله انو ينتقملي منو
والله يا اخي في كثير شغلات عملها معي ومع اهلي بس هالشغلات ما بتنحكى هون

وانا صارلي شهور عند اهلي
وعم اطلق منو بالمحاكم وحتى انو عم ينكر كل شي عم احكيه لشيخ

وانا اللي ما بدي ياه 
اخي انا بحياتي ما توقعت يصير معي هيك 
خرب وشوه سمعتي بالاضافة الى اهلي 

ودائما بتحسب فيه عند رب العالمين وانو الله يورجيني عجائب قدرتو فيه

وجزاك الله خير

من سمنّودي:
ثقي بالله أنّ لا ظالم إلّا و سيُجازى على ظلمه وما مظلوم إلّا و سينال حقّه إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة.
و في الآخرة سيكون أصعب على الظالم و أفضل للمظلوم الصّابر.. كان الله في عونك و كشف ظلم الظّالم و فضحه..
لكن إن كانت الرؤيا صادقة و من الله وليست حديث نفس (أي ما يدور في عقلك قبل الحلم) فستكون على ظاهرها..

كيف يعني راح تكون على ظاهرها يا اخي من بعد اذنك لو بتشرحلي اكثر

علما انا كل ما بقعد وبفكر بالي صار معي بصير ببكي وبحس انو الله معي
يا اما بحلم او برسالة بيطمن فيها قلبي والخ..

من سمنّودي:
أي إن كان الحلم هو فعلاً رؤيا فستقع الأحداث كما رأيتيها.. لكن الجزء الأخير الخاص بتحوّله من شاب حتى صار طفل رضيع يعني صِغَرْ شأنه بين النّاس وسقوطه من نظر النّاس لأن تصرّفاته مثل الأطفال.. وهذا إن كان الحلم فعلاً رؤيا من الله.. هذا هو الرمز الوحيد في الحلم..
لكن معظم هذه الأحلام تكون من العقل الباطن لتهدئة النّفس و "التشفّي في الخيال" في الشخص الذي نعاني منه (ولهذا تُسمَّى حديث نفس حتّى لو طابقت الواقع في أحداث سابقة أو أضغاث أحلام إن لم تطابقه)..