حلم الدخول الى قصر العفاريت

من سمنّودي:
لا حول ولا قوّة إلّا بالله..
تحتاجين رقية شديدة مركّزة متواصلة يوميّاً صباحاً ومساءً لأسابيع أو شهور كي لا تقعي في براثن الجنّ و السحرة..
الجئي إلى قراءة سورة البقرة يوميّاً مع أذكار الصباح والمساء و كذلك آيات و أدعية الحفظ (آية الكرسيّ خصوصاً) و أذكار النوم في كل مرّة تنامين فيها وليس قبل النوم ليلاً فقط.. يبدو أن هناك ممن يتعامل معك أو يراكي (سواء على النت أو في الحياة العامّة) من يتعاملون مع السحر و الجنّ.. قربهم منك يعني حاجتك اليومية للأذكار والآيات الحافظة. لا تقبلي مشروبات (ولا حتّى الماء) أو مأكولات من غرباء أو من تشكّين في تعاملهم مع الجنّ أو السحر.. ادّعي الصيام أو مشاكل في المعدة..

هل تتعاملين مع من حدّثوكي في أمر الزوهريين؟ هل أقنعوكي بفعل أشياء بتكرار معيّن كي تتحسّن أحوالك أو يُستجاب دعائك لم يفعلها أو يذكرها الصحابة؟ لا تُصدّقيهم في هذه الأمور.. الخط العرضي في يد الزوهريين مرتبط بعيب جيني يتسبب في أكثر من 13 مرض و عيب خلقي و صحّي و عقلي (منها ظاهرة الطفل المنغولي). ليس معنى هذا أن يُصاب الشخص بالثلاثة عشر مرضاً: لكن احتمال ظهور أحدها فيه أو في ذريّته أكثر من غيره و يتزايد لو كانت الأب و الأم من حاملي الجين المعيوب (الذين يُسمّون أنفسهم بالزوهريين). لهذا "الزوهريين" بعضهم يسمع الألوان ويرى الأصوات كما يقولون لأن العيب الجيني يتسبب في خطأ في التوصيلات العصبيّة في المخّ.. هذا بالإضافة لسهولة التأثير عليهم من أصحاب نظريّات المؤامرة الزائدة عن الحدّ.. (أنا أؤمن ببعض نظريّات المؤامرة لكن هناك مبالغات شديدة للغاية)..