ضروري جزيت خيرًا

رأيت كلب صغير بني قام بعضي في كف يدي اليمنى واوجعتني العضه وجلست امسح فيه بهدوء وطيبه وتركني من العض وبعدها صار طيب ويحبني وعضته لي مازالت تؤلمني لدرجة قلت بأن الكف الأيمن راح ينقطع مني

الكلب اما شرطى او عدو والعضه يظفر بك
فاحترس

خوفتني بالتفسير هل الشرطي او العدو راح ينتصرون علي وماذا عملت علشان الشرطي يظفر بي 
الكلب اما شرطى او عدو والعضه يظفر بك 
فاحترس

لا صلة للكلاب بالشرطة إلّا إذا كان حارس شخصي..
من https://mktbtk.com/dir/nab/22/d-0062.htm :
هو في المنام رجل سفيه، فإذا نبح فهو سفيه شنيع الطبع.
ومن رأى كلباً عضه نال ضرراً من عدوه.
ومن رأى كلباً مزق ثيابه، فإن سفيهاً يغتابه، وإن لم يسمع نباحه فإنه عدو، والكلبة إمرأة دنيئة، وجرو الكلب ولد محبوب، فإن كان أبيض فهو مؤمن، وإن كان أسود فإنه يسود أهل بيته، وقيل جرو الكلب لقيط يربيه رجل سفيه، وكلب الراعي فائدة، والكلب الأهلي عدو ظالم، والكلب السلوقي يدل على صلاحية الرائي للسلطنة، والكلب الصيني يدل على أن الرائي يخالط الأعاجم.
(و أمور أخرى لا صلة بها بالرؤيا)..

من https://mktbtk.com/dir/ish/53/d-0012.htm :
وأما الكلب فإنه يؤول على أوجه:
فمن رآه فإنه عدو بلا همة ولكن له شفقة في عدوانه والأنثى إمرأة بلا رأي والكلب الأسود عدو من العرب والكلب الأبيض عدو من العجم.
ومن رأى كلباً نبح عليه فإنه يدل على استماع كلام دون من عدو دنيء الأصل بلا همة بحيث يحصل له من ذلك كراهية.
ومن رأى أن كلباً عضه فإنه يدل على حصول ألم وملامة وضيق صدر ومشقة من عدوه.


من https://www.mktbtk.com/dir/ser/d-0041.htm :
الكلب: رجل طاغ سفيه مشنع إذا نبح، والأسود عربي وهو عدو ضعيف صغير المروءة والكلبة إمرأة دنيئة، فإن عضته ناله منها مكروه، ومن مزق الكلب ثيابه، فإن رجلاً دنيئاً يمزق عرضه، ومن أكل لحم كلب ظهر على عدو أصاب من ماله وشرب لبنه خوف، ومن توسد كلباً فالكلب حينئذ صديق يستنصر به ويستظهر به ويدل الكلب على الحارس ويدل على ذلك ذي البدعة، ومن عضه كلب، فإن كان يصحب ذا بدعة فتنه، وإن كان له عدو أو خصم شتمه أو قهره، وإن كان له عبد خانه أو حارس غدره، وإن كان ذلك في زمن الجوع ناله شيء منه ثم على قدر العضة ووجعها يناله، والكلبة إمرأة دنيئة من قوم سوء.
والجرو منه ولد محبوب وسواد الجرو سؤدده على أهل بيته، وبياضه إيمانه، وقيل إن جرو الكلب لقيط رجل سفيه قومه من الزنا والكلب رجل سفيه وكلب الرعي مال يناله من رئيس والكلب عدو ظالم والكلب المعالم ينصر

كما ترى هناك أمور كثيرة للكلب منها الصديق والحارس.. هل لك أولاد أو حارس أو صديق و هل منهم من يُعاديك؟ قد يكون شخص مددت له يدك فعضّها (شخص يعُض اليد التى امتدّت له بالمعونة). هو شخص سينالك ضرر منه وليس معنى هذا أن يظفر بك.. قد يكون ابن زنا أو سفيه. و قد يؤذيك في قوّتك أو من تعتمد عليه وتعتبره ذراعك اليمنى (كف يدِك اليمنى) ولكنّك ستحنو عليه ويصعب عليك أحواله.. لكن التفاعل الأوّل بينكما سيترك فيك أثراً طويلاً (ألم العضّة).. فكونه جرو (كلب صغير) يعني أنّه ولد محبوب.. وهو ليس أسود (ليس سيّداً على أهل بيته أو من العرب) وليس أبيض (إيمانه غير كامل) وإذا كان لك صاحب على بدعة فسيفتنك.. أو سيغدر بك حارس.. وإن كان لك عدو فقد يشتمك أو يقهرك..

تستطيعين إضافة تاء التأنيث و ياء المخاطبة على ما سبق أن كتبته..
هل يمكن ذكر أسباب العداء؟ هل أخوك أصغر منك؟  هل لك أعداء من الصديقات؟  صديقة يعتبرها الآخرون على بدعة؟
من كلامك الرؤيا قد تكون تعبير عن أحوالك الخاصّة وما جرى ويجري فيها و علاقتك بأحد إخوتك وقد يكون الأصغر (لأن الكلب صغير) أو خالك (والضرر أو العضّ هو السبب في العداء وما زلتي تشعرين بألمه رغم عودة العلاقات ولكن بشكل رسمي).. و تُعيدين العلاقة مع هذا الأخ و تحنّين عليه ولكن الألم مازال في القلب..
القهر ليس المقصود به الموت.. بل هو القهر بالظّلم أو الإيذاء النفسي أو الجسدي مع عدم القدرة على الردّ. مثلاً أن يفرض أحداً عليك أمراً ترفضيه ولا تستطيعين منعه فهذا قهر إن لم يكن بالحقّ أو إن كان ليس عادلاً ولا يُرضي الله أو يُخالِف الدين..
" و أعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال".. القهر أن يشعر المرء أنّه غير قادر على رفع الظلم أو الإيذاء الواقع عليه.. وكونك فتاة في بلد عربي غالباً يعني أنّك تعرّضت بالفعل للشعور بالقهر في أمور عديدة في الدراسة أو السكن أو الترحال أو الخطوبة أو الزواج أو الخروج مع الصاحبات (رغم شعورك بالقهر فستدركين في كبرك عندما تُصبحين أمّاً أن تلك الأمور كان سببها الخوف و الرغبة في حمايتك).   و أنا كتبت "فقد" أي أن الأمر احتمال بين عدّة أمور.. فخذي منها ما تشعرين أنّه تحقّق بالفعل..

هل يمكن ذكر أسباب العداء؟ 
من لا شيء
هل أخوك أصغر منك؟  
اكبر مني بس مو متأكده حركاته بس تبين
 هل لك أعداء من الصديقات؟ لا الحمدلله
 صديقة يعتبرها الآخرون على بدعة؟ لا كلهم سنه الحمدلله 





طيب الله يسعدك انا مو متأكده من عدواتهم هل يمكن ان يكون غدر من اناس لا اعرفهم وماذا تقصد بصديقه على بدعه هل انا سأدهل في البدعه واخرج من الاسلام امانه طمني 
اما بالنسبه للكلب صغير بالنسبه للكلب الكبير

لا أستطيع إفتائك فلستُ أهلاً للفتوى.. لكن الرؤى أحياناً قد تكون تحذيريّة فقط كي تتراجعي عن أمر قد يؤذيك.. فلا توالي أهل البدع كي لا تتأثّري بهم مع الوقت فمن خالط القوم أربعين يوماً صار منهم.. اجعلي بينك وبينهم مسافة و التعامل للضرورات.. واجعلي صحبتك من أهل الله الذين يعرفون شرّ أهل البِدَع. بهذا تأمنين شرّ الفتنة من أصحاب البدع..
أما عن الأولاد فهذا ممكن دائماً و مذكور في القرآن.. وليس في يدنا شيء لمنعه لأنّه من الابتلاءات (وإلّا كان منعه نوح عليه السلام عن نفسه).. و الأولاد في فترة المراهقة أكثرهم ينقلبون قليلاً أو كثيراً على أهلهم و أغلبهم يفيقون بعد مرور سنين المراهقة.. ولكن يمكن منع ذلك ببرّ الوالدين والصدقات والتقرّب الدائم للّه و تربية الأبناء تربية صحيحة على طاعة الله و برّ الوالدين ولا يجب أن يرى الأبناء أو يشعروا بأي خلافات أو "خناقات" بينك و بين أبويك مطلقاً لأنّها ترسخ في ذاكرتهم و متى كَبِروا قد يفعلون معك مثل ما فعلت مع أبويك.. لابد من احترام والديك أمام أبنائك في جميع الأوقات والصبر على الوالدين أمام الأبناء مع توضيح الأمر لهُم (أي للأبناء) و تأجيل الخلافات لأوقات أخرى مع التركيز أمامهم على أهميّة البرّ بالوالدين..

شكرًا مره الله يسعدك

جيم كتب:

شكرًا مره الله يسعدك

آمين و إيّاك.. و أصلح بينك وبين أبيك وخالك و أخيك و أهلك جميعاً و أخرج الشيطان من بينكم.....

أثناء مراجعتي للرؤى التى قد أكون لم أتمّها لاحظت شيئاً..
أوّلاً: أهل البدع كثيرون و منهم من يبدو أنّهم سنّة (مثل التبليغ والدعوة، الصوفيّة، الشيعة، بعض المذاهب في السعوديّة وأنا لست خبير بها مثل الأشاعرة والجاميّة و جماعات أخرى كثيرة).
ثانياً: من الأصدقاء من هو عدوّ ولا تظهر عداوته سوى في مواقف محدّدة و عداوته قد تكون سببها الغيرة أو الحقد الذي يُخفيه..
ثالثاً: العداوة "بدون أسباب" من الأخ أو الأخت قد تكون بسبب إحساس بالتفضيل في المعاملة (زيادة في الدلع) أو الحماية من الأبوين أو مجرّد الرغبة في الإحساس بالسيطرة على الإخوة الأصغر أو الغيرة من المستوى الدراسي الأعلى أو الغيرة من المديح أو الإنفاق المادّي الأكثر على احتياجاتك أو ملابسك أو أن لك غرفتك الخاصّة بك كفتاة.. وفي أحياناً نادرة جدّاً قد تكون بسبب الكبت أو التحرّش "الجنسي" الغير مقصود من ناحيتك أي أنّ تخفيفك لملابسك بالتخلّي عن حجابك داخل البيت أو ارتداء ملابس منزليّة قصيرة أو ضيّقة في البيت تجعله يراك في خياله بصورة أخرى لكن لا يستطيع أن يمسّك لأنّك أخته.. فيلجأ للعداوة معك كحيلة دفاع نفسي لاستبدال تلك المشاعر بالكراهية، لكن هذا نادر وفقط في المجتمعات المغلقة حيث لا يظهر أمام المرء سوى محارمه (ولكن يحدث كثيراً في الغرب بسبب الخمور والمخدّرات وفي الأماكن النائية، وهناك قصّة شهيرة في تورونتو كندا من أكثر من 12 سنة عندما انقطعت الكهرباء والخدمات لأسبوع كامل عن مدن كثيرة في كندا وأمريكا و توقّفت الخدمات والمبيعات و انقطعت المياه في مناطق عديدة ولم يجد أخ وأخته سوى البيرة ليشرباها بعد نفاذ كل شيء و انتهى الأمر باكتشاف حمل الأخت من أخيها بعد بضعة شهور وكان أبواهما انقطع بهما الأمر في رحلة استجمام في مدينة أخرى بعيدة ولم يستطيعا العودة بسبب توقّف محطّات الوقود و معظم ماكينات الصرف الآلي عن العمل بعد نفاذ بطّاريّات الطواريء- وهناك مناطق ريفيّة نائية تخاف فيها الأخت حتّى من أخيها و أبيها عند سكرهما ولا تستطيع الشكوى لأن الأمر شبه معروف و مسكوت عنه: أذكر لك ذلك لإثبات أن الأمر ممكن الحدوث ولهذا الأحوط ارتداء الحجاب الواسع حتّى أمام المحارم من الرجال). وقد يكون من غيرته الشرقيّة عليك كأخته حيث يرفض أن تظهري بمظهر معيّن أمام الغرباء لكن أبويك يُساندونك ضدّه و يرفضون تدخّله في ملبسك..