مباهلة و حرب رؤيا على سمنّودي من الصفحة الخامسة - كان ".........."

يا زلمة بلاد الشام ما حذف شيء.. أنا اللي أخفيت النصف الأوّل من الشتيمة.. لو أنت عضو في المنتدى وكتبت في هذا الموضوع لظهرت لك لأن المخفي لا يظهر سوى للأعضاء المشاركين في الموضوع..
لماذا لا تقول نفس الشيء على أبوبكر الصدّيق رضي الله عنه؟ ألم يقل لأحد الكفّار في مفاوضات "العق بظر اللات"؟ وهي موجودة بصيغتها في كتب الأحاديث و معدود من الصحاح؟
هذه عبارة أنت اقتصصتها من السياق.. العبارة موجّهة "للمكذّبين و المحاربين لكشفه أمام النّاس ولمن يكتب عندهم من حكّام و أعوانهم" فما دخلك أنت بهم ولما أنت حزين عليهم؟ هل أنت من المحاربين لظهور المهدي وكشفه للناس ولو بتكذيبه و إهانته و تسفيهه؟!
من سمنّودي:
نعم: سأكون سافلاً و قليل الأدب يا رؤيا مع من يستحقّون وعلناً على الشاشات و في الميكروفونات.. ما فعله مبارك في وزير داخليّة أمام الكاميرات والحضور بعد حادثة الأقصر لن يقلّ عمّا سأفعله معهم. كُلٌّ سيُعامل بما يستحقّه..
وهذه الكلمة ("المهدي السّافل") ستُضاف لما سأدعو به لك ثانية.. وسيكون بغضب هذه المرّة..  مع العلم أن جميع من يعرفونني وعرفونني في حياتي لن يُصدّقوا أنني الذي أكتب و أقول هذا الكلام.. فهذا لم يكن أبداً أسلوبي في الحياة..

بس يا ريت بما أنّك من محبّين السيسي والمدافعين عنه وعن بياداته أي أنّك لا تخاف على نفسك أن تكشف اسمك و شخصيّتك بصوتك و صورتك الحقيقيّة في فيديو قصير حتّى نعرف متى تحقّقت فيك المباهلة إن لم تستطع أن تكشف تحقّقها فيك بنفسك.. أو أوصِ من حولك من ضبّاط ولواءات بنفس الشيء.. مع العلم أنني قرّرت مد مظلّة المباهلة لمن يعملون معك و يوجّهونك في هجومك الأخير..
اللهم العنهم جميعاً و افضحهم بأمراض و فضائح جنسيّة تكشفهم على الملأ و عقوباتك بقدرتك يا عزيز يا حكيم.. اللهم فانتصر لعبدك المهدي منهم..

و أمّا عن تعليقك الأخير والذي كتبت مثله الكثير فهو ردّ على المعبّرين الذين يرفضون الإظهار و حكموا و أجمعوا من أنفسهم على محاربة ظهور علاماتي للملأ ثم يُطالبونني بالتقوى و قراءة سور معيّنة و الرقيا لنفسي (والتى لا أحتاجها) كي يُعجّل الله بإصلاحي و ظهوري لهم.. وأنا قلت لن أفعل أي شيء من هذا (ولن أفعله) حتّى يتوقّفوا عن هذا الأسلوب و يكشفوا الأمر كما أريد و يعترفوا بكل من وضع هذه الخطط وشارك فيها وحضّهم عليها.. ولتكرار المطالبة بقراءة سور معيّنة و دراسة العلوم الدينيّة وقيام الليل وخلافه رددت عامداً متعمّداً بالعكس مما يطالبون.. ولم أكذب فيما قلت.. ولا يهمّنى ما تقوله أنت ولا غيرك..  و أنت قد أظهرت عداءك الشديد لي لمجرّد أنني أخفيت إهانتك لرقيّة.. ألا يُذكّرك ذلك بشيء؟ "و إذا خاصم فَجَرْ".. مع العلم أنّك كذبت في أمور من قبل وأنا تجاوزتها بمزاجي أي أنّ "وإذا حَدّثَ كَذِبْ" تحققت فيك أيضاً! أما الغدر في العهد و الخيانة في الأمانة فهذه يعرفها من عايشك في الحياة الحقيقيّة. و أنا أحمد الله الآن أنني لم أعايشك فيها (ولم أكن لأعايشك فيها لأنني لا أُدخِل في حياتي و تعاملاتي سوى القلّة القليلة الموثوق بها).
سلامشي..