منقولة من موضوع كشف لرد لرسالة على الخاص…!

يا خيّة هذا ليس تهديد بالكشف ولا محاولة ابتزاز.. بل هو تذكير له بمستوانا في التعامل معه مقارنة بأسلوبه في التعامل، ومطالبته بالتعامل باحترام مساوي لأسلوب تعاملنا معه وعلى نفس المستوى.. وأنت كنت مشرفة على ذلك القسم وتعرفين الأسرار أكيد.. فهل لاحظت في كلامنا أي شيء يكشف تلك الأسرار؟! وحتّى بعد دخولك على الموضوع: هل وجدت أي جزء مخفي في التعليقات فيه تذكير بتلك الأسرار؟!
رغم أنني لا أذكر سماع تلك المعلومة (تهديد أحد بأسراره أمام النّاس).. فما الذي يمنع السيجما مثلاً من تهديد أشخاص مثل نيتينياهو أو ترامب أو بايدن بكشف أسرارهم أمام النّاس؟!  الأمر حسب الأشخاص وحسب المواقف.. بل هناك أشخاص سيكون حتماً كشف أسرارهم وفضح جرائمهم و مؤامراتهم للناس مثل افراهام جيسوس (المعروف بابراهيم عيسى من مؤسسي مركز تكوين) و غيره من الإعلاميين الفاسدين.. أما هذا العماني المسكين فيكفي لومه وتوبيخه مرّة.. وكانت على العام لأن السباب كان على العام..

تسنيم الحياة كتب:

معروف أن السيجما لا يهدد أحداً بأسراره أمام الناس!!!

من سمنّودي:
واضح أنّك لم تجرّبي التعايش في بيئة مختلطة اللهجات أو التعامل مع أناس بلهجات مختلفة لسنوات طويلة.. هنا في كندا يجب عليك فهم الإنجليزيّة باللكنة الصينية والباكستانية والهندية و العربيّة و البريطانية والأمريكية والكنديّة!  و هذا فقط للإنجليزيّة! وعلى عقلك التعامل مع كل لكنة على أنّها لغة مختلفة ويحاول فهمها طبقاً لقواعد مختلفة!
أمّا العربيّة فأمر آخر!  ما زلت أجد صعوبة شديدة في فهم اللهجات المغاربيّة (تونس-جزائر-مغرب) لقلّة تعاملي معهم.  ولهذا أغلق روابط اليوتيوب بتلك اللهجات من أوّل دقيقة! مؤخّراً عندما أضاف اليوتيوب خاصيّة الكتابة الآلية صار الأمر أسهل..
أكثر من 25 عاماً تعامل مع عدّة لهجات (غالبها شاميّة: الأردن-فلسطين-لبنان-سوريا) أعانني على فهمها 80-90%..
من قال أن جرندايزر شامي 100%؟  لن أعطي تفاصيل فهذه أسراره.. لكن اسألي نفسك: لماذا كان يردّ على رؤيا قديماً في موضوعات عن مصر و السيسي؟!
كيف تظنّين من عاشر شوام و مصريين و عرب لأكثر من ثلاثة أرباع عمره سيتكلّم؟! التبديل بين اللهجات يصير أمراً معتاداً بشكل تلقائي عند المهاجرين حسب من يتعاملون معه (عدا أنا: أفضّل البقاء على اللهجة المصريّة)..

أضيف لك "ميزة" من عواقب الهجرة لسنوات: حتى عند الحديث بالعربيّة و اللهجة المصريّة تدخل الكلمات الإنجليزيّة في وسط كلامنا: وهذا ليس "عَوَجان" على خلق الله.. هذا يحدث مع الجميع لأن المخ مع السنوات يتعوّد التفكير باللغتين وينطق حسبما فكّر لحظتها!  حتى الأفعال الإنجليزيّة يتم تطبيق قواعد اللغة العربيّة عليه والعكس بالعكس (أفعال إنجليزية بتصريفات ماضي و مضارع و مثنّى و مذكّر و أفعال عربيّة بالـ ing!) وسط كلمات عربيّة وانجليزيّة! كنّا نسخر من المصريين الذين يدخلون كلمات إنجليزيّة في الحديث عند وصولنا كندا و نقول لهم انتم مصريين ولّا كنديّين؟!  بعد عشر سنوات من الهجرة أصبحنا مثلهم!

من قال أن المهدي لن يكذب؟ أوّل ما سيفعله عند البيعة أنّه سيُنكر نفسه لأسبابه الشخصيّة.. أم نسيت؟!  كيف سيتعامل مع الأعداء و الجواسيس؟ خداع الأعداء من المسموح به في الإسلام: حتى الرسول سمح بذلك..  بل يجب على المهدي في عصرنا أن يكون له القدرة على المناورة والتلاعب بالكلمات.. وهذا لن يكون من أجل مصلحته الشخصيّة أو الشرّ.. بل لأسباب بعيدة المدى منها تدويخ الأعداء و اللعب بأعصابهم..
قسم الزائرين غير مغلق.. لا أعرف متى ولا كيف تم إغلاقه.. سأراجع الأمر..
صراحةً مبايعتك لي لا تفرق معي ..  من سيُبايع هو لنفسه وليس لي.. المبايعة مسئوليّة أكره حدوثها و أرغب في تأجيلها لأقصى قدر..
لا تعتقدي أن جرندايزر لم يُلاحظ "يا شيخ جرندايزر" بين الأقواس قبل حذفك لحسابك.. هو أيضاً يعلم أن شيخ تُستخدم للسخرية في اللهجة المصريّة..
الموضوع تم إغلاقه لأنّه كان فيه جزء حوار مخفي مع بلاد الشام تم فيه ذكر معرّفك.. فالإغلاق كان لمنع الآخرين من رؤية ذلك الجزء ومعرفة من المرسل. لكنّك كشفت ذلك الآن..

تسنيم الحياة كتب:

في الواقع لقد أخطأت عندما سجلت عضويتي مرة أخرى ؛ ففي حين أنك قلت أنه بإمكاني الرد على كلامك إلا أنك قد أغلقت الموضوع و أيضاً قسم الزائرين مغلق، و أعرف أنك ستبرر ذلك تحت مسمى "الشخصية السيجما" ، لكن لو كانت تلك شخصيتك حقاً لما فعلت و قلت أشياء صدرت منك من قبل بالفعل.
دعني أفاجئك بأمرٍ ما بأن "جرندايزر هو سمنودي" ، و لا تقول بأن اللهجتين مختلفتان ؛ لأنك تدخل اللهجات كلها في بعضها عندما تتكلم بصفتك (جرندايزر) ، يعني مثلاً أرى أنك تتكلم شامي مع خليجي مع مصري ، هذا غير أنه لا أحد يسلم عقله بتلك الطريقة لأحد ، و أعتذر منك جداً أستاذ سمنودي ؛ لكن "لا أحد يكذب على أحد للأبد".
 كنت سأبايعك على أنك المهدي لولا خداعك ، فالمهدي الحقيقي لن يخدع أحد بتلك الطريقة.
أتمنى أن يكون كلامي خفيفاً هذه المرة و ليس "حاد و قاسي".
و من فضلك أستاذ سمنودي لا تعطي أهمية لهذا الكلام ؛ لأن رأي شخص واحد لا يعني بالضرورة أن الآخرين لهم نفس الرأي.

من سمنّودي:
قسم الزائرين مفتوح و كان مفتوحاً وتم كتابة تعليقات عليه في الشهور الماضية.. راجعت سجلّ الإشراف و من 9 ديسمبر لم يحدث شيء يخصّ قسم الزائرين وكان هناك تعليقات تمت كتابتها فيه في تلك الفترة.. لسبب مجهول بالنسبة لي يتم تغيير الصلاحيات عليه و منع الزائرين.. تم فتحه الآن مرّة أخرى بعد محاولتين من متصفّح آخر وهو مفتوح الآن ثانية..
في اللهجة المصرية "يا شيخ جرندايزر" و خصوصاً بين أقواس للتأكيد قد تعني غالباً (حسب التون) "يا نصّاب - يا لعبك - ما تاكلني في دوكة (لا أعرف معنى "دوكة" حقيقة) - ياللي عامل نفسك شيخ"، وقد تعني أيضاً "الردح" بطريقة مهذّبة.. و لأن صيغة التعليق كانت هجوميّة بعض الشيء فكان من حق جرندايزر أن يفهمها كما أحسّ..
ماذا تقصدين أنني لا أتكلّم بطريقة محترمة؟  طريقة كلامي حسب الموضوع وحسب الهدف من النقاش.. وفي حياتي الحقيقية ما سببت أحداً ولا سب عادي وهذا معروف عنّي..
صراحتي في الكلام اتضح لي أنّها من صفات السيجما التى تنفّر الآخرين منه.. ولا يهمّنى نظرة الآخرين لي متى خرجت للعلن (ولا حتّى الآن).. لكنّني الآن لا أتعامل مع الآخرين ولا أختلط بهم إلّا نادراً و لم يتم فتح مواضيع أتكلّم فيها بصراحة..  و بصراحة: أنا أتعمّد الصراحة التى تثير حنق الأعداء و الرافضين و المهاجمين و الحاقدين والحاسدين..  هذه النوعيّة من البشر يُسعدني جعلهم أكثر حنقاً لما يفعلونه بالضعاف و الأخيار من أهل الأرض..
ما لم تلاحظيه (مثلما لاحظته) أن بعض "المنتظرين" يحلمون بالسبايا وربّما حدّدوا أحلامهم!  فهذه النوعيّة أثير حنقها و أنفّرها من الظهور من خلال تنبيهي بأنني قرّرت جعل كل من كانوا يحلمون بهنّ "ضيوف في الحرملك الخاصّ بي"!  هؤلاء تنكشف نواياهم و حقدهم و حسدهم و عداوتهم مُبكّراً..   وقد حدث.. فكما ترين انخفض الراغبون في مبايعتي من خمسة آلاف صفر على يسار الصفر إلى صفرين على يسار الصفر! وهذا يكفيني! فماذا أفعل بخمسة آلاف صفر على يسار الصفر؟!
(للذي لم يفهم: خمسة آلاف صفر على يسار الصفر تساوي صفرين على يسار الصفر تساوي هي نفسها الصفر!)

من سمنّودي:
في انتظار تحديد سبب الاعتذار.. ومتى و أين تعاملت معك بطريقة غير محترمة؟
لا أعتذر لمجرّد الاعتذار لإراحة الطرف الآخر.. هذا أسلوب خاطيء في الحياة من وجهة نظري..
إذا أردت الحصول على رابط لأي تعليق مباشرة في أي موضوع: ضعي علامة الهاش أو الشبّاك # (هذا اسمها بالانجليزيّة) في آخر رابط الموضوع بعده رقم التعليق والذي يظهر عند الوقوف بالماوس فوق أيقونة الاقتباس. مثلاً: التعليق السابق لك رقمه 19318 فيكون رابطه المباشر الذي يفتح الصفحة عند ذلك التعليق مباشرة هو:
https://rtghdfgbyto.ahlamontada.com/t5212-topic#19318
وهذه الطريقة تعمل في معظم مواقع التواصل (عدا الفيسبوك و تويتر و جوجل حيث يجب نسخ الرابط من زمن التعليق أو الموضوع تحت اسم صاحبه لأن الرابط يكون مشفّر بطريقة تكشف للمواقع من الذي قام بمشاركة الرابط أي أن الرابط لنفس التعليق يختلف حسب المستخدم الذي ينسخ الرابط)

من سمنّودي:
هذا بالنسبة التعليق الأوّل: لم أجد فيه أي كيديّة.. فلا أجد سبباً للإعتذار.. أنا تكلّمت فيه عن تخصيصي شفاعاتي لأهل الخير من غير المسلمين (و الكيديّة في التأكيد على "ضيوف الحرملك" ليست لك بل هي للحقودين من الرجال و الرائيات اللاتي وضعن لأنفسهن الحقّ في تحديد من هو المهدي ومتى يخرج ولن يؤيّدنه إن لم ينساق لهنّ و يداهنهن كما يفعل من يكتبون على صفحاتهنّ و في تعليقاتهم على رؤاهن. وهؤلاء تضايقت من أسلوبهن طوال أكثر من 7 سنوات (كنت أكتب تعليقات على حساب لي وكنت أتعمّد التهكّم أو كتابة تعليقات ساخرة (مثل تمجيد ممثّلة أو راقصة أو تفسير معنى أغنيّة شهيرة لمغنية وقحة لا يفهم مقصدها سوى الرجال و أمثالها من الراقصات والعاهرات و عديمي الدين) فتكون ردود "من تحت لتحت على صفحاتهن" بأشياء مثل "من أراد أن يكون له جواري مثل سليمان عليه السلام فعليه أن يفعل كذا وكذا" و عندما أكشف وقوع رؤى لهنّ بعد شهور عن المهدي بتفاصيلها بل و أضع صورة (من خرائط جوجل - صور كاميرا جوجل) مثلاً لمحلّ في تورونتو تحقّقت أمامه الرؤيا كما وصفتها صاحبتها قبلها من شهور واحتفظت لنفسها برقم التليفون على يافطة المحلّ وكان وصف الإسم (لم تذكر اسم المحلّ ولكن طبيعة عمله و اسم و وصف المنطقة: طعام كاريبي حلال و أمامه طريق للترام السطحي ووصفت حالة الطريق وقتها حيث كان خالياً تماماً عدا من شخص بنفس صفاته في الرؤيا فاجئني بنفس الجملة التى جاءت في الرؤيا عن ذقني حتى أنني تذكّرت الرؤيا لحظتها و لم أعرف أن أجيبه سوى بشكراً)، فإذا الجميع يُنكر معرفته بالرؤيا أو صاحبتها بل وحتى مناسك التى نشرت الرؤيا على صفحتها تُنكِر تلك الرؤيا تماماً و أنّها نشرتها.. هذا كان في نهاية 2017 من ضمن أمور كثيرة عانيت منها من "الحوراءات" و "زوجات المهدي المستقبليّات" و "المبشّرات بالمهدي".. طبعاً الذكور (لأنّهم موهومين بالمهديّة) فلا داعي لذكر ولا أهتم بتذكّر كم المحاربة والسخرية بل والسبّ بالأب و الأم الذي عانيت منه بسبب رفض "الحوراءات" الإقرار بأي من الأمور التى ذكرتها بل وحذف رؤى كثيرة لهنّ . مثلاً كان لمناسك الحجّ رؤى كثيرة في إجابة لتساؤلات و طلب معلومات عن المهدي كلّها مجرّد أسامي للمطربات المفضّلات تقريباً بنفس ترتيب أفضليّتهن عندي طوال طفولتي و شبابي و قليل من المطربين الرجال و كذلك  ممثّلات و ممثّلين رجال كان لأدوارهم تأثير عليّ (مثل أحمد مظهر في أكثر من فيلم ولا أذكر أسماء الممثّلات جميعاً لكنّهن كانت لهن أدوار محترمة وشديدة التأثير و التعبير الحسّي والعاطفي و أخير من في المسلسل من شابّات التسعينات والثمانينات مثل نسرين و آثار الحكيم و أخرى من "ليالي الحلميّة" أو "عيلة الدوغري" أو ربّما مسلسل آخر من نفس الفترة أذكرها بوجهها لكن ليس بإسمها لكن عندما جاء في رؤيا تعرّفتها فوراً وكنت أتعاطف معها بشدّة في دورها).. كل تلك الرؤى سبقت أو تزامنت مع دخولي على مجموعتها أشعث الله (وفي ذلك الوقت لاحظ الجميع و استغرب أن الرؤى منها و منهم صارت يوميّة وليس كل بضعة شهور أو أسابيع كعادتهم).. وتلاعبت بالألفاظ في إجابة على سنّي لأنني وقتها كنت رافض وغير مقتنع بالفكرة فأجبتهم "أنني تجاوزت الستّين من الأشهر بكثير من الأشهر" (يعني تجاوزت خمس سنوات!) فاعتبروا أنني أقصد أنني تجاوزت الستّين من العمر ثم اتّهموني بالكذب بعدها بشهر عندما كشفت لهم اللعبة بعد أن اكتشفت لفظ الجلالة و بداية البسملة "بسم الله" في كف يدي اليمنى.. باقي البسملة و الحروف المقطّعة في بدايات السور اكتشفتها على مراحل على عدّة شهور..

جرندايزر كتب:

من سمنّودي:
وهل كل من سيدخل النّار سيظلّ فيها للأبد؟  حتى المسلمين هناك منهم من سيدخل النّار تكفيراً عن ذنوبه إلى أن يشاء الله (ثوان أو أيّام أو شهور أو أعوام أو قرون حتّى) ثم يخرج منها إمّا بالشفاعة أو بعد تكفير ذنوبه التى زادت عن حسناته. و لهذا هناك حديث بما معناه "لن يبقى في النار من كان في قلبه مثقال ذرّة من خير" وحتّى أن إبليس نفسه ليظنّ أنّه خارج منها من كثرة من يراهم خارجين من النّار.. فهل أبو طالب (عفا الله عنه بما قدّمه للإسلام و للرسول): هل ليس في قلبه مثقال ذرّة من خير؟!
لا أريد أن أتحدّث عمّا قد أفعله يوم القيامة.. لكن إذا كان المسلمين لهم شفعاء من الرسول و الشهداء و أهل الخير.. فأنا شفاعتي (إن كان لي) سأختصّ بها أهل الخير من غير المسلمين ممن أفادوا الإسلام والمسلمين و من نصروا الحقّ ضدّ الظّلم والطغيان (بالإضافة لقائمة ضيفات الحرملك!)..  و أكيد لن يكون منهم أمثال فلستوقة و صقروش و صحبتهم!  لا أظنّ أن هناك من المسلمين من سيحتاج تشفّعي له..
و الحكم بأنّ من مات على الكفر لا يدخل الجنّة أصلاً فهذا تاّله ع لى الله لأن هناك عتقاء الرحمن الذين لم يفعلوا خيراً يدخلون به الجنّة قطّ في حياتهم.. هناك فرق بين أن نقول بأنّهم على الأغلب داخلون في النّار وبين أن نقول أنّهم لن يخرجوا مطلقاً منها ولن يدخلوا الجنّة مطلقاً.. هذا تألّه على الله وأخشى على أصحاب هذا القول من عاقبة قولهم يوم القيامة..

وهذا التعليق الثاني: "الطيور على أشكالها تقع" هو إجابة سؤالك عن تشابههي و جرندايزر في الأسلوب..  و الكلام عن "ضيفات الحرملك الدائمات" كان إجابة عن سؤالك "لماذا سيحتاج الأمر شفاعة للحرملك ، و في الجنة حور عين" فأجبت بالأسباب بكل صراحة لماذا سيحتجن شفاعة ومن هن ضيفات الحرملك عندي و لماذا اخترت هذه النوعيّة (نكاية أساساً في إبليس و شياطينه: راجعي الجزء الأحمر)..  الأمر ليس فيه أي كياديّة أو تبرير لأفعالهن.. أنا تحدّثت من منطلق عام عن كيف تبدأ التحوّلات عندهنّ : ظلم أو تحرّش بل وحتّى اغتصاب محارم (شاكير المصريّة ألمحت لذلك قديماً و أنّ الجاني توفّى بالفعل) أو تضييق زائد عن المعقول في بلادهن الأصليّة.. لكن من تحوّلن رغم بداية و تربية دينيّة صالحة في عائلات حافظت عليهنّ حتّى مرحلة الشباب فهؤلاء لا تبرير لهنّ..  

"أعتذر أنني استرسلت في الكلام عن ضيفات الحرملك في قسم للتذكرة الدينيّة (والتّاريخيّة أيضاً)".. في هذه النقطة قد يكون عندك حقّ لكنّني عندما أكتب أحياناً أسترسل في الكلام و أتشعّب في المواضيع.. و سؤالك عن "لماذا شفاعة لضيفات الحرملك" جعلني أسترسل في الإجابة بصراحة وصدق..  و التبرير ليس لأفعالهن بل لماذا مثلهن يحتجن شفاعة شديدة إن كُتِب لهنّ دخول الجنّة على حالهنّ (خصوصاً من توفّين منهنّ بالفعل وهنّ كثيرات)..  لست محتاج أن أقول ذلك لكنّني كنت دائماً أخرج خارج الأفراح في فقرة الراقصة (أو أعطي ظهري لهنّ) و ذلك منذ طفولتي.. ولم أكن من مشاهدي الأفلام والمجلّات والصور في مراهقتي و شبابي بل وحتّى بعد زواجي (إلّا فيما ندر بعد هجرتي).. لكن أسلوب تعامل المنتظرين و الباحثين من أعطوا لأنفسهم الحق في تقييم المهدي والاعتراف به أو رفضه بعد أوّل عام منذ دخولي في دوّامة الأمر (منذ نوفمبر 2016) جعلني ألجأ للعند و عكس كل طلباتهم وصفاتهم وتوقّعاتهم و في كل رمضان بعد 2017 أتعمّد "حرق الأيّام" كي لا تتحقّق آمالهم في خروج المهدي لهم وهذا القرار اتخذته و التزمت به إلى الآن بعد بضعة أيّام من بداية رمضان 2018..

سمنّودي من حساب جرندايزر كتب:

من سمنّودي:
لأن الطيور على أشكالها تقع.. ولأن السيجما يرتاح مع سيجما مثله يشابهه في التفكير.  نعم: الفيديوهات الطويلة عن السيجما كشفت لنا ذلك حيث وصلت درجة التطابق في النشأة و الأحوال لأكثر من 95% في كلا الجزئين وكذلك في فيديو آخر لشخص للأسف بحلق في أذنه اليسرى (أو اليمنى لو استخدم كاميرا السلفي) يتحدّث عن عدّة شخصيّات منها سبب العداء بين الألفا والسيجما و علاقتهما بالأوميجا والدلتا و الجاما!  أنت تتحدّثين عن من تجاوزا الخمسين عاماً... وكلانا كان يستبعد بسرعة الصداقات مع من يجدون فيهم بعض النقاط الحمراء و يبقيهم على أسوار بعيدة و على أدني الحدود في التعامل..  النقطة الحمراء الأساسيّة بيننا الآن هي أن كلانا لن بعرض ساندويتش النوتلّا الذي في يده على الآخر لأنّه يعلم أنّه لن يعود إليه! كلّه إلّا النوتلّا! وهذا ما اتّفقنا عليه!

أمّا عن قائمة ضيفات الحرملك فلأن قائمة "ضيفات الحرملك الدائمات" كلّها تقريباً ممثّلات و مطربات وراقصات و عارضات أزياء (بل و ممثّلات بورنو) في المائة عام الأخيرة (أغلبهن من عصرنا لكن بعضهن من جيل الأربعينات والخمسينات أي أن كثيراً منهنّ قد توفّين بالفعل أو تجاوزن السبعين والثمانين) بالإضافة لبعض الإعلاميّات اللاتى أرغب في ضمّهن لفريق العمل المعاون لي بدون قيود لمساعدتي في أمور النساء و ليكونوا وصلة بيني وبين النساء و كذلك لخبراتهنّ المتنوّعة و علاقاتهنّ الممتدّة في مجالات عملهنّ التى كشفت لهنّ الكثير مما لا يظهر على وسائل الإعلام!  وهؤلاء (خصوصاً من توفّين) قد ارتاح إبليس وجنوده و غرقوا ضحكاً و سعادة و وضعوا في بطونهم "بطّيخة صيفي" على أنّهنّ من أهل النّار المخلّدين فيها معهم و أضلّوا بهنّ كثيراً من النّاس!  و أنا أريد أن تكون لي الضحكة الأخيرة و الانتقام الأشدّ عندما أتشفّع لهنّ بإذن الله و يخرجن أمام ابليس وجنوده من جهنّم و يدخلن الجنّة.. وليس فقط أي جنّة! بل جنّتي! هذا ما أقسمت على الله به. ومن تتوب منهنّ في الدنيا وهي في الحرملك فستكون داعية عالميّة تدعو من كانوا يتابعونها من الجنسين قبل هدايتها إلى الإسلام.  و القائمة ما زالت في ازدياد ولكن بمعدّل أقلّ بكثير (ربّما اسم أو اسمين في الشهر) لأنّها تجاوزت 1250 سطراً بعضها لفرق عارضة بأكملها أو لجميع من شاركن في مهرجانات معيّنة أو جميع من شاركن بفيديوهات من نوعيّة معيّنة ولم ترد أسماؤهن في القائمة!  فيما عدا من تابت منهنّ وعادت إلى الله فأكره أن يقعن في جهنّم مخلّدات فيها بجوار إبليس مما سيُخفّف عنه آلامه النفسيّة و أكره أن تحرق النّار وتكوي هذا الجمال الربّاني الذي وهبه الله إيّاهُنّ خصوصاً أن بعضهُنّ لم يخترن لأنفسهن هذا العمل ولكن الظروف والتربية و البيئة والأسرة أو الاغتصاب والخوف من الفضيحة هي التى قادت بهنّ إلى ذلك.. لكن هناك من لم أضع أسمائهن مثل المصرية الأصل السعوديّة النشأة ساشا بيرل لأنّها هي من اختارت ذلك لنفسها رغم أنّها درست وتربّت في السعوديّة ولكن شبيهتها وقدوتها "ألينا أنجل" تعرّضت لحادث في طفولتها لم تكشفه و ظلم في العراق جعلها تكفر بالأعراف و التقاليد و القيود وهاجرت أمريكا للدراسة و انبهرت بالحريّة المطلقة و شجّعها زميل دراستها و زوجها الأوّل على ذلك من أجل المال (لم تكشف هويّته لكنّه غالباً أمريكي غير مسلم) حتى انتهى بها الأمر إلى ما انتهت إليه (وأنا أريد أن أعرف التفاصيل كي أمنع تكرارها)..  لا تبحثي عن تلك الأسماء لأنّ النتائج لن تسرّك مطلقاً.. كلّا: لا أشاهد فيديوهاتهنّ (عدا الفيديو المشترك كلقاء توك شو بينهما عن تفاصيل حياتهما وعملهما و فيديو خاصّ بعيد الحبّ لألينا) لسببين: فيديوهاتهما على مواقع مغلقة تحتاج الدفع بالفيزا (وبالتّالي كشف البيانات) و أنا لا أدفع أموالي في هذه الأشياء، الثاني أنني لو أردت في أي وقت فهناك الكثير المجّاني المتوفّر..  وفي الشهور الأخيرة لم أشاهد أكثر من 2500 فيديو للقنوات التى اشتركت بها على اليوتيوب بسبب أحداث غزّة.  آخر فيديو ربّما من بداية نوفمبر: اي أكثر من 140 يوماً بمتوسّط 15 فيديو يوميّاً أي أكثر من 2100 فيديو!  أشاهد الآن فقط الفيديوهات السريعة (أقلّ من دقيقة) لتلك القنوات و معظمها عن الصحّة و العلاقات الاجتماعيّة أو الحالات النفسيّة أو أمور علميّة ومشاكل من الحياة..  لا أعلم متى سأعود لمشاهدة تلك الاشتراكات لكن سأحتاج على الأقلّ ليوم كامل لكلّ 20 فيديو لأن فيديوهات العلاقات الاجتماعيّة و الأمور النفسيّة و الأمور الطبيّة أحتاج لمشاهدة الواحد من مرتين إلى 15 مرّة إذا كانت المعلومات جديدة و مركّزة بسبب ضعف الحفظ (وسأنساه ثانية بعدها بيوم ولكن سيكون من السهل علي تذكّره و العثور عليه لأنني أصنّفها في قوائم اليوتيوب الخاصّة بي حسب الموضوع - كما أن ذاكرتي تحتفظ عادة بخلاصة الموضوع في جملة أو جملتين على شكل إحساس و قناعة داخليّة)..

أمّا عن التعليق الثالث فأنت فاجئتني بحذف حسابك بدون ابداء أسباب أو نقاش.. و إذا كنت فهمت "صحبتك السلامة" على أنّها شيء آخر فحدسك أصاب لكنّني وضعت اعتبار لمشاركاتك في التفسير في المنتدى وكتمت ضيقي من تصرّفك خصوصاً بعد اختفاء كل الرسائل على الخاص عن الرموز و تفسيرات بعضها ولم أكن قد نسختها بعد ولم أكن أعلم أنّها ستختفي إذا حذفتِ حسابك.. ولم يكن هناك أي اعتبار لرسالتك بأنّك غير مقتنعة بأنني المهدي على تعاملاتنا بعد أن أعطيتك "بعض" الأدلّة لكن أقواها.. و نقلت إجابتي لسؤالك عن أدلّتي على أنني المهدي على العام وقلت أنّها "في الثلاثة أعوام الماضية" كي لا يربطها بك أحد لأنّه كان عندي نسخة منها..  أنت لست الوحيدة التى تتراجع فجأة و تقرّر بدون إبداء أسباب قطع التواصل بل وحظري أحياناً!  سبقك على الأقلّ ثلاثة في أوّل عام منهن التى اكتشفت أمور عنّي من رؤاها ومنها التشابه الشديد بين اسمي واسم زوجها في أربع أسماء و اختلافهما فقط في الترتيب بعد أن شعرت من رؤيا لها أن اسم المهدي مشابه لاسم زوجها! من وقتها و أنا لا أحزن أو أبكي على من يبتعد عنّي أو ينقلب فجأة.. لهذا أجبت "صحبتك السلامة" ولم أقل "بألف سلامة" أو "السكّة اللي تودّي" أو "الباب يفوّت جمل" كما هو معتاد في مثل هذه المواقف.. احتفظت بها في عقلي و كتبت "صحبتك السلامة" لأنني وضعت اعتبار لمشاركاتك في المنتدى..
هذا الموضوع منتهي بالنسبة لي.. و إن أردتي الاستمرار في المنتدى و تعودي للتفسير و الكتابة كما كنتِ فأنت مرحّب بك كعضوة في المنتدى..
"الخلاف في الرأي لا يُفسِد للودّ قضيّة": هذه مقولة أؤمن بها و أعمل بها..
وقد اعتذرت أعلاه عن الكتابة عن "ضيوف الحرملك" في قسم للتذكير بالأمور الدينيّة.. وقد أنقل تلك التعليقات في موضوع منفصل في قسم آخر في وقت لاحق لكن ليس اليوم أو غداً لأن أمامي يومين من فيديوهات الأخبار والتحليلات عن أرض العزّة للقناتين الأساسيتين عندي و أكثر من أسبوع لباقي القنوات بسبب مشاغل أسريّة و مواعيد صحيّة كثيرة تراكمت في الأسبوعين الماضيين بشكل يومي لنصف يوم أو يوم كامل كل مرّة (أكثر من أمر في نفس اليوم منها ميكانيكي لنصف يوم و تبديل إطارات الشتاء بالصيف لثلث يوم آخر غير التنقّلات الضرورية لأفراد الأسرة)، هذا غير المعاناة لثلاثة أسابيع من نقص شديد في النوم بسبب أرق تسبّبت فيه حالتي الصحيّة بشكل متزايد في الشهور الثلاثة الماضية (الاستيقاظ كل ساعتين لثلاثة شهور و استحالة النوم ثانية لساعات بعد أوّل 4 ساعات نوم متقطّع تحوّل لكل ساعة آخر ثلاث أسابيع و استحالة النوم أوّل 3 ساعات مهما كان الإرهاق والرغبة في النوم).  و كل يوم تفرّق المواعيد الأسريّة و فيديوهات الأخبار والتحليلات يمنعاني من الحصول على تعويض في النوم أثناء النهار. حتّى أنني "جعان نوم الآن" رغم حصولي أخيراً على ثلاث ساعات و نصف متّصلة عصر أمس لأوّل مرّة من 3 أسابيع لأن أمامي توصيلة بعد ساعة غير توصيلة قبل ردود اليوم منعتني من استكمال اليوم حيث اكتشفت ضرورة ملء البنزين لأن ابني ترك التانك على الشعرة ليلة أمس بما لا يكفي للوصول للمحطّة المفضّلة بعد التوصيلة العاجلة صباحاً فاضطررت لوضع 3 ليترات من المحطّة القريبة (شركة أمريكيّة لا أحب الملء منها سوى في الضرورة القصوي) كي أصل لمحطّة كوستكو COSTCO الأفضل و الأرخص قليلاً (تسع سنتات في 84 لتر أي سبعة دولارات ونصف).. طبعاً الهواء البارد المنعش حرمني كالعادة دائماً من العودة للنوم رغم حاجتي الشديدة له..  ملحوظة: طوال عمري معدّل نومي الطبيعي هو 8 إلى 10 ساعات متّصلة يوميّاً! تحوّل في الفترة الأخيرة إلى 4 إلى خمس ساعات متفرّقة غير كافيّة حتّى أنني لا أصل لمرحلة النوم العميق (قضيت ليلة في المستشفى بأجهزة متّصلة برأسي تسجّل إشارات المخ أثناء النوم وثبت أنني لا أصل مطلقاً للنوم العميق الهام لعمليّات الشفاء والتعافي و إصلاح الخلايا بسب كثرة الاستيقاظ كل ساعتين وقتها صارت كل ساعة الآن).. أتثاءب الآن ولو وضعت رأسي لنمت.. لكن أمامي توصيلة بعد أقلّ من 45 دقيقة فلا فائدة من محاولة النوم.. و إذا مرّ على التثاؤب (نتيجة إفراز المخّ للمورفين الطبيعي بكميّة قليلة تبدأ وضع النوم) أكثر من ساعة لا يمكن بدء النوم لأن المورفين الطبيعي ينتهى مفعوله و يستغرق عدّة ساعات كي يتمكّن المخّ من تكوين كميّة جديدة من المورفين: نعم: المخّ يُنتج مورفين طبيعي عند الإرهاق لبدء النوم أو مقاومة الآلام..

(و بعد مرور خمس ساعات ونصف من التوصيل و اللف والدوران والشوبنج من 3 أماكن بعيدة عن بعضها و البنك: عدت لمراجعة التعليق و إكماله و إرساله!)
و أضيف: أن التعامل مع "ضيفات الحرملك" سيكون أسهل بكثير في أي وقت من الليل أو النهار وفي أي مكان وبأي ملابس لارتفاع الحرج بين صاحب الحرملك وضيفاته.. أمّا المعاونات من الحرائر فسيكون هناك حدود و أوقات لا تتعارض مع حياتهن الخاصّة و التعامل من أطراف الأصابع (لا أعني لمس الأصابع لكن أعني من تباعد). وغالباً معظم الأمور ستكون "ضيفات الحرملك" وسيطات بيني وبين الحرائر لتجاوز الحرج..
وكما توقّعت: أحتاج أن أنام لكن لا أستطيع النوم! سأحاول على الأقلّ لساعة.. وها هو يوم جديد من الفيديوهات الهامّة لم أرى منها شيئاً.. فقط بعض الفيديوهات في الصباح من المفتوحة في نوافذ (تابس) في اليومين الماضيين..
هوّه الطارق وانقطاع النت والإتّصالات إمتى عشان أرتاح من الدوخة دي؟